طرق الباب ........
استقبلته بلهفة .. فأدخلته عالمي وبمل ارادتي ...
فنظر بإستغراب ونطق بصعوبة قائلاً ...من أنـــتِ!!!
احتويته بنظراتي واشعتها التي سترسل اشواقي وحبي له : قلت
حب جديد هل ستستقبله؟
روح ستسكن روحك المرهقة فهل ستضمها ؟
نفس تتعذب وتتألم فهل ستعالجها ؟
ارتبك ....... لا ... بل تصلب النبض بحلقه ...
ابتسمت لجرآتي في البوح ... فرد بصوت مبحوح :
افيضي لي بحنانك .. ببوحك .... بإحتياجك لآدم..
قلت:
تقصد ازيدك غرور.... واظهر رجولتك وقوتك علي .. راضيه بذلك
لأنك الأمل الذي اعش به وعمري وقدري ..... يامن تربعت على قلبي وعقلي
احـــــــــبـــــك........أنت ظلي وحياتي واحلامي وصوت عقلي و...و...و..
قال:
يكفي لم اعد احتمل ثورة انوثتك .. اقتربي ... امسكي يدي المرتعشة ....
تراجعت .........خفت .. بل اعلنت له وبداخلي ثورة مكتومه من الألم الصامت والحيرة والقلق
لااريدك قربي فأنا اخاف منك وعليك ..
صرخ........ أنتِ تلعبين بعواطفي وتحيريني يغموضك اسرتيني بحبك واعتقلتيني بكلماتك اريد
كلمه واحدة فقط ومد يده لي وبصوت حازم قال:
نستــمر أم اسلك طريق آخر؟
فقلت:
هل ستمدني بالآمان والثقه؟
هل ستراعي طفولتي وبراءتي التي تراها الآن بجسد امرأة ؟
هل ستكسر كل القيود وتهدم كل الجسور ؟
هل ستحبني بقوة وبإخلاص وتمنحني السعادة؟
ثـــــــــارت رجولته فقال : انظري إلى وستعرفين...
فرفعت نظري .. عندئذ ادركت انه الرجل الوحيد الذي اشعل الحب وهو الذي سيخمده!!__________________