النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الوجد القابع خلف جدراننا

  1. #1
    الصورة الرمزية العاشق المجنون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    العمر
    46
    المشاركات
    572

    Lightbulb الوجد القابع خلف جدراننا

    ما أشد وأمر من الحزن .. ولكن إذا كان الحزن من يتحداك ويود أن يسكنك .. فكيف الخلاص منه .. وأنت ضعيف .. وأن كنت قويا ماذا تصنع أمامه ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
    لكم سؤالي وأترجاء الإجابة ... مجنون .. ها هنا بين صدر الوجد ..




    الوجد القابع خلف جدراننا


    كيف الصمت يتوغل الجنون .. والعيون .. يسكنها الفتون .. تذكروا إن الليل إذا اختفى لأبد أن يغمه السكون .. مثلما يوم نطق العاشق المجنون .. أنا مجنون ولا زلت مجنون ..
    هناك صيت يعتلي .. وهم يكاد لا ينجلي .. أخي لا تقبع في وجدك فإن الوجد وإن رحل لأبد إن يأتي .. أنظر كيف الألم قد تفتق وجد حد شتات .. وأنظر كيف العيون قد أينعت .. وتوردت وتفرعت .. أنظر لذلك النهار المكبل بحسرات الوجد المليئة بغثيان السراج .. من بين عيون الفضاء الشاسع وأنعكس الأمواج ..
    يجن الليل حينما يرى جنون الوجد قد تلعثم .. وبدأ يكشر عن أنيابه كي ينتزع جمال المبسم .. من بين صدور اليرقات والدبابير .. ولكن الصمت يتفتق حولين الزهور وبات متحسرة تحسِر.. كيف ولماذا ذلك الوجد منهمر علينا دون سوانا .. لا يعشق غيرنا .. كأنه بمرة قد سبانا .. ملازمنا حد الثمالة .. لما نحن أو خلا العالم جماله ..أم عشقك فينا تتلذذ به وله نورق خاص .. ومنه لا فكك حتما ولا مناص .. إذا طاب عشقك وطابت أيضا ليالينا معك تعود.. فليس وجود وجدا كوجودك في هذا الوجود ..
    أيها الوجد .. يقرعك قلبي السلام وقلوب الآخرين .. وقد تلاشت النفوس في غياهب المساكين .. وقد قَذِمَت ما لهم وما عليهم .. ولك كم مناشد عندهم .. لما أنت هكذا تعشق اضطراب البشر واكتئابهم .. وتتوغل دونما سبب بين أضلعهم .. حتى قلبي بات فيك متضجر .. رغم عشقه الشديد لك عشق متحجر .. حيث ما هي إلا أيام تفارقه قرط .. ثم تعود إليه بأشد مما كنت فيه فارط .. هو معتد عليك مثلما أنت ما اعتدت عليه .. إذا رحلت عنه بعيدا سرعان ما تأتي إليه .. صبر ملئ بطقوس فولاذية .. تلوذ بين خلجات الشرايين مؤذية .. وتستأصل رعونة القلب الصامد .. بين حثيث راكد ..
    آيها الوجد .. فلا زلنا نطارد الليل كي لا يغمه السهاد .. وكي يعدوا حيثما نحن نريد بأسلاك وأوتاد .. فلما أنت هكذا توشك أن تنهار دون سواك .. وبينما نحن الآن قد بدأنا العشق في بحر هواك ..
    أعلم آيها الوجد ..إذا ما الليل لم تسكنه الدهشة .. لم بتن ليلنا جيفة بلا حراك .. وأعلم إذا ما النهار لم تسكنه الضجة .. لم أستوصلت الروح في لكاك .. ولذلك نحن قد يكوين الألم تارة وبحلوه يناسينا .. وقد يحتضننا تارة أخرى وبمرارة يبكينا.. ولو صمت الليل حيث يجول صمتنا .. لم ارتوينا .. فأنظر لكثبان الرمال المناسبة من انسيابها فرحينا .. التي إذا نضجت اضمحلت .. وإن كبتت ماتت .. فإن نطقنا يمسي فرح .. وموتنا يغدوا فرح .. وذلك لأن بدايتنا لا تعنى الفرح .. رغم النطق جنون .. والموت كالجنون .. والفرح الجنون نفسه سكون مركون ..
    أعلم لو سردنا من كتابتنا آلاف السرديات .. وكتبنا من أوجدنا ملايين العبرات .. لازال الوجد في سلك الحياة ملازما.. ولا يستو صل من بين جذور النفس حازما .. ستساعد نفسك مثلما عهدتك والآخرين أيضا .. وستقف قويا لعين طول وعرضَ .. أنظر لذلك الجذر المتذبذب المترذم .. كيف يتجمع بعدما البلور قد ترذمت شظاياه قَذِمَ ..
    أيها الوجد.. لا أدري لماذا خيرتني بين أمور ثلاثة مات رجاها .. روحي وجزء من عقلي وزوبعتي البلهاء .. كيف أختار وكل اختيار أمر من الاختيار الأسبق لها .. هل أنحرف عن موضع تمتمتي .. ولا أصغي لغثيان شرود لمتِ .. هناك حثيث من الجنادب يحطن بخاصرتي لا أعلم ماذا تنوي .. همسات أم طامسات أم طلاسم من بين أذناب مشعوذات تدوي .. أعيد ذكريات الصمت ليالي الندم .. وما أستوصل إلى حثالة الليالي القاتمة بين سطور الألم ..
    كيف أرتب مذكرتي إذا كانت هناك سطور متقلصة الانسياب .. وهم ورق يتماوج بين هاجس اللون الاعتيادي عند كل باب .. الذي لا يروق إلا بهمس السكون .. عدت ولكن القلم بات حيث صدى الفنون .. حيث مات اللون البنفسجي المعفون .. الذي لا يشمئز منه غير أولئك الباكون حول الجنون .. وذلك النور المسلوب من السكون يبقى حيث أكون ..
    نعم في ذلك اليوم الذي ناحت تجلجلا الوفاء .. ولكن لم يكن غير الشذوذ حتما أكون مجنون وأشد من جنون الفناء .. إن لم أعلم ما مقصد الحرف الشارد بين أوراقي .. هل تود الانفصال أم التلاقي .. كيف له أن يبتعد دون أن يبلغني أشجانه .. أ أردد هيمانه .. أم أبتعد عن ملامسة غثيانه .. أم يولد حرشفة ألم على ملمس الحرير لمعانه .. هي حقيقة لا تطاق سردها وهكذا قد فرضت .. وإذا نطقت رفضت .. عجبي كيف اليراع لا يمسي محبوب .. والإله قد أقسم به في أول آيات مرغوب .. فالبعض لا يعشقه .. فكيف يمسي ذلك القلب بلا حياة عنده .. إذا ما كانت الحياة نفسها بلا معنى له .. صيف شتاء .. طقوس عوجاء .. ونفوس بلهاء .. تتماوج حول إرهاصة الجنون المائل الالتواء .. بين ضلوع انسياب الليل القاتم بين همنا هم عجوز شعثاء ..
    مرحبا .. لقد عدت يا صاح فعذرا .. قد أطلت عليك التأخير .. تركتك في طي الانتظار طويلا .. أعلم أنك لا تعشق الانتظار مثلك مثلي عليل .. مواعيدك صدر الكلمة ومنطقياتها .. وواقعيتها ومصداقيتها .. حسنا عندما علمت إنني قد تأخرت وعليك قد طالت الليالي .. لم لا تتواضع قليل وتمتطي هاتفك النقال .. وتقرع باب وتسأل عن حالي .. آه لقد نسيت بأنك لم تخضع لتطور جاهليتنا .. وحتى النظام الجديد الذي يدعى "حياك " للترحيب بصيغتنا.. عذرا ألم أقل لك أنني أفضل منك ها هنا ..
    كيف تثور ألم تعلم أن النور لا تخفيه الرموش دوما .. ألم تعلم أن الجنون لا يستيقظ عنوة ولو تقَذِمَ هموم .. ألم تعلم أن الصمت لا تغشيه الثرثرة .. وأن الحظ إذا فات لا تبلغه الحسرة .. أراك تحترق فإنني لم أثخن إليك بالحديث .. ولم أكن معك جبان خبيث ..فإنني لا زلت تلميذ تلميذ سخيف .. لا أميز بين المزن وألوان الطيف ..
    آيا صاح أهذه جدرانك أراء تنهش دونما تريث .. كأنك ترتعد وتنوي الحديث .. كأنك تعشق تمزيقي تمزق الرغيف .. كأنك أردت الهذيان تفضل يا أرض الوجد اللطيف .. فلا تجزع فأن النور هب هبَ.. لازال مولع بشرارة اللهب .. وأنت بالهوى الطلق الجميل ذهب .. تجول في محاسن الخلق والأدب وهب ..
    حذا حذوي وبات يتفرس في نطق .. عيناه مولعة بشرار الفلق .. كأنه مارد تدحرج من بني عبقر .. تريث قليل وعاد كأنه الشهاب الساقط على شيطان قد عقر .. يسترق السمع من السماء السابعة ولم يبلغها حد قذوى .. نطق بمرارة النوى .. التي تخرج من أصول البذور عنوى .. أنت لست بشر .. أتقدم خطوه ويخطو خطوا .. ولا أعلم أنت من أي المخلوقات تدحرجت في شكوى .. أنت لا يحرك فيك حرف ساكن .. بقلبك جلادة وقوى .. أتيك يمن أتيتني شملا والعكس كان بلا جدوى .. كأنك الحجر الصوان لا تهزه الرياح ولا زوابع العدوى ..
    أعترف أنك استطعت أن تهزمني اليوم .. ولكن هناك سبل سأستغلها فإنني لا أستسلم سريع دوما .. وحتى شيطانك بات ينصحك .. دونما أن يقف لصالحِ بات في صالحك .. فلا أعلم كيف أنت ومن أنت .. ولكنني خلفك وأمامك أجري .. فكن يقض فجر حد فجري .. وستدور الأيام وستعلم مقصدي .. أعلم أنك لست غبي .. ولا تنحني لتفردي .. ولكن كن وسأكون على حدك حدما تسقط لحدي ..
    وجدتك هناك تشكو همك .. فحاولت أن أسكن قليل مجرى دمك .. وسرعان ما عكست الهم فرح .. ورقص طرب ومرح .. ورأيتك في مواطن عدة .. تسرق القلب وتودده .. والنظرات الخبيثة تدنو منها والنفس الخيرة ترده .. الحزام الضئيل تعيد حبكه وتسده .. وريثما أقترب تنجلي نفسك بعيد حد بعده .. فما أقوى ذاك القلب الذي يسكنك مبتغيه النفس تصده ..
    كيف الليل ينير وهو مظلم .. وكيف النور يشرق وهو معدم .. في حد ارتداء الرداء الأسود القاتم مردم .. كيف استطاعت نفسك وكيف أستصلبت .. وكيف دنوت منها وكيف في جنونك أتعبت ..
    أو تعلم يا صاح فإنني لا أريد أن أُذِك .. وأتمنى أن أحضَ بمرافقتك وبروحي أفديك .. لأنني أراك تعشق أشياء وأشياء .. حتى لغتي أتقنتها أمسينا أنا وأنت سوى .. حتى أسراري كشفتها معظمها أو أساسياتها لك دون عناء .. ولكن حتى أن كنت لي غيث أو خرير ماء .. فعذرا فإنني سأخونك فقط لأسترد عنجهيتي وكبرياء .. وأهزمك مثلما هزمتني ذات يوم وكسرت حياء .. وعندها أن فضلت مرافقة فكأنه النجوم والضياء .. وأن رفضت فكأننا الأرض والسماء ..
    أيا صاح سأدلوا لك بأمر .. ولغيرك يوم لم أتفوه .. وتمعن في ذاك الصراط الذي سوف أدل دلوه .. نحن أخوين عكس بعضنا في النجوى .. وأنا الأصغر ولكنني الأشرس والأقوى .. وتسكنني الغبطة وكره النفس وعلى النفوس أتلوى .. والكثيرون من ذوات جنسكم يكرهني .. ولا يعشقنني أحد فيهم حتى أنت ولقولي أعني .. ولكن لا أعلم كيف أمسيت تعشقني كعشق الوريد والشريان .. وقد تحول الصمت إلى هذيان .. ولكن كن حذر فالحياة ملئيه بالمشاكسات .. ومن المصائب إرهاصات وإرهاصات ..
    آيها الوجد .. أشكرك جزيل الشكر .. قد علمتني كيف أصارع الفكر .. علمتني معاني الصبر والجلد في مجمع عكر .. وكيفية التعامل مع الفارض والعوان والبكر .. وكيفية الوقوف المبكر .. ضد أعاصير الزمان وشدتها للفكر .. وكيفية مجاراتها لعشق المكر ..
    حسنا أيها الوجد .. يكفي أنك قد أتقنت لغتك .. رغم أنك لا تجيد أي لغة أخرى سواها .. سأعلمك شئ عن نفسي .. لعلك أخطأت حساباتك معها .. عندما اخترتني لا تندم لأنني أمسيت أعشقك .. حتى أمسيت لي خليلا تهواها .. وأناملك تدغدغ أوراقي .. كي أسرد ما في ثناياك وثناياها ..
    أنك لا تعلم يا صاح إنني أعشق اللغات .. وقد أتقنت لغتك عن صمت الصائغات .. وكيفية حوارك الصدق قبيل الكذب .. وكيفية مداعبة النفوس المريضة الجذب .. التي قليل قليلا تتوغل بأصلابها حتى تستسلم لهواك .. فأنك يا صاح لا تؤثر عليا في مشاك .. لأنني قد استخدمت أساليبك وطرقك حتى أناملك الاصطناعية .. التي استعرتها كي تخبي جنونك بين ثناياها الإرجوانية .. قد أدركتها وحتى جنونك البارع .. قد أستخلص من لغتي شئ رائع .. ولم يصمد ملئ جواه حتى أنثنَ وتلاشى طائع ..
    ولكن أيها الوجد .. عييت أن تكن مثلي وكيفية انتقائي للغات .. فهل داهمتك يوم لغة الفرح حد السبات .. فأني أتحداك أن تتقنها .. أن تقترب منها .. فأنك لا تجيد إلا لغتك البلاهة .. تنم وتستيقظ عليها .. وبلاها لأنك لا تستطيع أتقَن أي لغة دونها وسواها .. ولي سؤال لعلي أجد النظرة تخلف مبتغياها .. حد سماها .. دونما التحديق والتحليق في مغزى حماها .. أتجيد لغة الصمت بين ثناياها .. أقسم لأنك مفضوح عندما يحن قدومك .. في كل يومك .. تأتي بالصراخ والثرثرة كثرثرة الرياح المتلاطمة .. على أمواج النفوس تنف سمومك المتلائمة ..
    أعتذر أيها الوجد .. بحق السماء فأعلم أنك لست مثلي .. تحاول فعلَ فعلِ .. تعلم وأتقن أسلوبك ثم تحداني .. لعل القلم الباكي يفرض شخصه عند وجداني .. فعندما تكن صلب هرول في لمعاني .. عد كي تسكن بأصلاب دونما انتظار أو استئذان .. ولكن سأكون قد تسلحت بأقوى مما تسلحت به الآن .. يومها قد أكون قد حفظت سورة يوسف بأكملها فعند ذاك ألمك فيا لا يجدي في صدر ذاك الإنسان .. وسأردد الإخلاص ألف ألف .. فإن زاد ألمك سألج لحفظ سورتي ياسين والواقعة وكف .. أن لم أحفظهما سالفا .. وأردد قرأتهما ليل ليل مع صلاة التهجد غفوا .. حينئذ ألمك قسم فيا لا يجدي .. وأقرأهن أن لم أحفظهن جميعَ عهدي ..
    آيها الوجد .. أصغي هناك طارق من بين كتبي .. لا بل هناك بين أوراق يتماوج ويتمازج ويتمزق في اعتبي .. كتمزق الشرايين ويمزقك أيضا ويختبي .. أنه المر الذي لا تستطيع الفكاك منه .. وأنك تكتم غيض حد ما أصلبك قد تمزقت وخطف سناءها عنه .. ولكن أي كتمان هذا صدر الجفاء.. أ لست أنت من أيقظ الزمهرير في كبد الوفاء.. حينئذ تمزقت المعصرات من بين السماء حد الصفاء ..
    تريث آيها الوجد ولا تهرب .. فلست أنت من في صدره قد تعذب .. ولست أنت أول من أسقط من المعصرات ودقه .. ولست أنت من أمطر من الزمهرير سنائه .. كن قويا أيها الوجد ولك عز .. إذا كيف تكن صاحبي وتؤودني في كل جزء .. وأنت لا تعلم رجاحة القول وقوة المغزى .. وكيفية كضم الغيض .. ومن صدر تلاشت فيض .. عندما تتعلم أقترب وحل .. وأطرق أقلام لأوراقي وأصلاب غل .. حينئذ تجدني بين شراينك أتوغل .. دون كلل .. ولكن أبقى أيا صاح ولا ترحل ..
    نعم تذكرت أيها الوجد .. الآن تهرب ستأتين يوما بعدما تباع سما .. وتحيطنا بمر وهما .. يكون قد تسلحت بكل أنواع الأوجد .. وقد اعتليت معالم الأمجد .. ولكن لا تنسى أن تعززك أصحابك كي يشاركونا القرار .. كي يتطلعوا لهزيمتك التي وليت بها بالفرار .. وأنا لازلت أنا الجنون بين خصلات الفنون .. فإن عدت سأستقبلك بالأحضان .. وأستسقيك عصير الورد والرمان .. وألوذ وأجول معك بين الورق والودق والأغصان ..!!!.

    صمت القلم ...

    فلو استطاع الوجد أن يخطف بصرنا .. وقوتنا .. وكل حواسنا .. حتى أغلى شئ عندنا .. فلا ننسى أن الوجد مخلوق بيننا .. ولا ننسى أن الوجد تارة يبت أسم وتارة يبت فاعل يهددنا .. فلابد أن يندثر مثله مثل غيرة .. لكن يكفينا .. أن نقول (.. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..) وذاك حق يكفينا ويكفينا .. !!!.


    تحياتي الجنونية ...

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    مسااااااااااااء جميل ..


    العاشق الحزين ..


    ونثر ينطق على جدار الزمن ..


    لرائعة من روائعك المعتادة ..


    صورة تشع منها رائحة الحزن ..

    والانكسار ..

    والرحيل الذي ...... كان !!



    اخي ........ العاشق المجنون


    كعادتك .......... ابدعت!!

  3. #3
    الصورة الرمزية العاشق المجنون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    العمر
    46
    المشاركات
    572

    الرد على : الوجد القابع خلف جدراننا

    أخي العزيز عاشق السمراء ..


    إن كان سر أبداع هو أنت التوأم المثالي الذي ريثما أحبط من مراره السنيين وتقلباتها .. من ثم تشد من أزري .. ها أنت ثانيه تعود كي تلملم بقايا ترذمي خشية الإنهيار ثانية ..



    تحياتي الجنونية ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML