لك الله استاذنا زياد
كلمة راس ( بيني وبينك )
دائما ما اتحاشى الروايات والقصص
وذلك لقصر نفسي على إكمال سطور ما بدأت
ولكنك بحنكتك .. وصدق تصويرك حطمت عزوفي
الذي شبت عليه
سطورك تأخذنا إلى بحور التخيل .. بل .. كأنك تعطي
عنوان في كل فقرة تنتهي بنقطة .. لتبدأ مع القارئ
رحلة جديدة تدفعه فيها إلى زاوية التصور والتساؤل
والترقب والتخمين ..
هذا الحدث .. أو بالأحرى الأحداث التي دارت
تحمل الكثير
هذه المرة .. تصور لنا
مظاهر القلق التي تعتري هذا الشاب والأعباء التي تتثاقل على كاهله
تصور لنا تضحية البيت .. الكل يقتطع من قوته لتوفير المال اللازم
الذي يعينك في غربة هدفها العلم والشهادة
هذا المال الحلال المبلل بالجهد والعرق ..
ورغم قلته إلا أنه في خزينة معطفك
وأسفل يدك .. بمثابة ثروة .. وجب الحرص عليها
اليمنى لا تفارقه .. حتى في معركة كانت على وشك الوقوع
لم تمنعك نخوتك من أن تغامر ولو بساعد واحد
مرت الأمور حتى الأن على خير
وتم دفع الرسوم .. ولا زالت اليمنى على الصدر
تذكرك .. دائما .. أن هذه اليمنى التي امتدت وتناولت
لابد وأن تمتد وتعطي الشكر والامتنان لمن ضحت بالنفيس
ولمن لم يبخل عليك بمعطفه .. ودعواته ..
وكيف لا وأنت قرة العين
لقلمك الاعجاب
ولشخصكم الاحترام والتحية
أخوك
الارز