قبل أن يبدأ بي الحديث معك دعيني أقدم لك نفسي ..
وإسمحي لي أن ألقي بظلال تحياتي عليكِ ..
تحيه قد تكون مفعمه بعبق المشاعر الصادقه ..
أو ربما تحية النرجس للفل والورد !
تحيه لآغلى من في هذا الكون ..
تحيه أصفى من قطرات الندى وقد تكون هي الآصدق من ضحكات الصغار !
تحية شوق ...... وجنون !
أسأل نفسي دائما قبل اليوم قبل هذه اللحظه الجميله..
قبل كل شيء لماذا تحررت هذه الانامل أخيرا من قيودها لتخط لك سحب من العبارات والمشاعر ..
وعلى أسطر من ياسمين !!
لماذا أوقدت مدن الحنين بداخلي قناديلها ..
ولماذا ينتابني هذا الشعور الغامض الغريب كلما فكرت أنك أنتي من أكتب إليها !
وهكذا ألف سؤال وسؤال ...
يدور في خاطري قد أملك بعض إجاباتها والبعض الاخر أحتاج للمساعده !
أنا لا أعتقد إنما جدا متأكد أنكِ وراء كل الآسئله ..
والآجابه واحده .. واحده فقط !
أحتاجك جدا في مسيرتي .. صغيرتي ..
وأحتاج أن أعيش بطبيعيه بين الناس ..
أحتاج أن أستمتع وأنا أستمع إليهم من دون شعور ..
أحتاج للهمس !
أحتاج أن تغمض عيناي للنوم قبل طلوع الفجر !!
خوفي منكِ وعليكِ يدمر الآشياء الجميلة في داخلي ..
وخوفي من أن يتعمد قائد القطار في تجاهل محطتي ويتركني وحيدا بائسا ..
مع حقيبتي الملئا بالزهور وقصائدي ...
من أروع ما قيل عن الحب والعشق والجنون !!
حبكِ يا عميقة العينين يدفعني لخوض معارك في الحب ..
وإلى تدمير حضارات ..
حبكِ علمني مامعنى أن يكون وجودي مهما في هذه الدنيا ولولاه لتشابهت في عيني كل النساء وكل العطور ....
وكل الفصول !
لعلي الآن وجدت في الكتابه حرية شاعري ..
ولعلي بحت لك ببعض مما ينتابني من شوق وخوف في أن واحد !!
فما أصعبها لحظة القرار ..
دعيني أطلب منك متسعا من الوقت أو فرصة أخرى للعمر ..
دعيني أحاور عينيكِ وأترك الحديث لليدين لعل القرار في العيون ............................ قبل الشفاه !
أنا يا سيدتي لا أتعمد الضغط عليكِ برسالتي ولكن ..
ليس من العيب أن نبكي على أحضان من نحب ..
أو أن نشعر بالدفء والآمان مع إنسان قد ندرت الدنيا من أمثاله !!!
دعينا نقرب وجهات النظر وندرس بعضنا عن قرب ..
وأن يكون كل منا تحت مجهر الثاني !
يومها سنتفق أو لا نتفق سنكون على رضا كامل وقناعه تامه ..