الموضوع: حسن الخلق

السلام عليكم


إن ألأخلاق الحسنة والسلوك القويم أجمل حلة يتجمل بها المرء بين العباد,وأقوم طريق يسلكه المريد إلى ربه لذالك كان أحسن من تحلى بها رسولناالكريم,عليه الصلاة والسلام
0الخلق الحسن

قال الله تعالى ((وإنك لعلى خلق عظيم)) 0ووصفته الخبيرة به ,العالمة بأموره ,أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛فقالت:كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرءان0وقالت:كان أحسن الناس خلقا,لم يكن فاحشا,ولامتفحشا,ولاسخابا بالأسواق ,ولآيجزئ بالسيئة مثلها ,ولكن يعفو ويصفح 0فيالله ماهذه ألأخلاق العظيمة التي معه صلى الله عليه وسلم ,في البيت مع أهله , وفي المسجد مع أصحابه ,وفي الطرقات مع عامة المسلمين,بل وحتى معى أعداءه صلى الله عليه وسلم , فهوجامعة متنقلة من ألأخلاق0
أخي الكريم , أختي الكريمة !إن ألأخلاق عظيم شأنها ,جليل قدرها ,خطير وقعها ,لكونها من ألأمانة التي حملها أًٌُلإنسان ,ليعمر بها ألأرض بالعدل والبر والتقوى وأٌُلإحسان ,لابالظلم والطغيان ,ويعدالعدة ليوم تجزى فيه كل نفس بماعملت بين يدي الملك الديان.
[أيهٍ أيها المسلمون أين الخلق ,أين الخلق , أين الخلق ]

خلوووووووووود