الساعه تشير الى الرابعه من بعد منتصف ليلة البارحه .. وأنا غائب عنكي .. عائدا
الى فكره طالما راودتني ..............
سمعت الخبر بأن الخريف نذير
فهل تتحملين برودة الشتاء !!
فكثيرا ما تختفي الشمس في هذا الخريف وتغشى قلبي كأبه .... ثقيله !
والعمر يهوى وينقضي في بيع الحب
وشراء السجن من السجان
إمرأه لا تكف عن الآحلام
قانون لا مجنون
حلم من الماضي
تاريخ يحزن في خلافته ................. ( قمامه )
ماذا يريد .... !!!
ليتني أملك ذلك لآشغل نفسي بأوهامي السخيفه ... ولن يشاركني فيها إلا
أنتي ..........
عندما أراكي تتهادين أمامي يجتاحني ويجتاح جوفي فراغ مخيف يتمادى بي
حتى يلفظني العدم !!
يغتالني البكاء
فتجف العين .............. واعود !!
واسرق أثار السعاده من جديد
( لا يهم )
تماثليني في السن ولا تشكرين
شهدتي موتي ولم تعرفي أنكي قتلتني ...............
سأُمثل أمامك كل ليله دور العاشق المهجور
سأبكي مرارا .... وتكرارا
أمام نعشي ... !
من دون أن تندمي ........................ ولم تتذكري !!!
ولم تعرفي أنني قُتلت !!
إنني أنتحر في مشهد مسرحية بلهاء .... وأنتي فيها البطله
وفي الحياه أنا أُشنق .... !
هاهي جريمه تخلق منكي ممثلا ... ومؤلفا في أن واحد
أجد نفسي وجها لوجه .... معكي
كم كانت ذات يوم شفقتك إلي .................... من دافع الذات !!
أن الآوان الآن أن تسرقي الحقيقه كامله
كلها
بلا حياء
أنتي لا شك تتسائلين عما جاء بي
فما أشدك إندهاشا لحضوري .... وما مضى قد إنقضى !
أنا هنا لآهنئك
ولتبقى الآثار تطرح نفسها ........ بك من جديد !
فلا تتقبلي تهنئتي لكي بفتور ...........................
فالنجاح خمر ....
والجمهور غارق في الصمت ..................... أو منفجر في التصفيق !!!!!
إنني الآن أعرفك
ولذلك أخشاكي .............................
.
.
.
.
.
............. ( قلم )