من جديد ........
ها أنا أهتدي إلى ركن أخر ... زاوية مختلفه وبالصدفه ربما قد تكون جميله ..
وربما ............. !
ذهبت يوما الى شارع منقسم بين الخواطر القديمه وسابقه أخرى تختلف عن
الذكريات المؤلمه .
عثرت على المقهى المقصود في تنقلي .. فقصدته !!
ومنذ تلك الساعه صار مجلسي المفضل ... فبرغم صغره وإنزوائه في شارع
جانبي أخر بالفعل صار مجلسي المفضل .. للحق أنني ترددت قليلا باديء الامر
أمام مدخله وتلك اللافته المرحبه بالغرباء مثلي .. حتى لمحت على الجانب الاخر
من الشارع إمرأه دانية الشيخوخه ولكنها محافظه على أثر جمالها المندثر !
حركت قسماتها الدقيقه الواضحه جذور ذاكرتي .. فتفجرت ينابيع الذكريات !!!!!
سمعت همسا ..
سمعت عزفا ... شممت بخورا
رأيت جسدا يتموج .... فاتنه عنصريه قد تكون !
حلما من حلم الاربعينيات الورديه !
لم تكن ( تنم ) بيننا علاقه من أي نوع قبل ذلك التاريخ ولم يكن لي حق إلقاء
التحيه وإن كانت عابره .... من مجلسي !!
أجلت البصر لثواني فأحاط بالمكان وكأنه حجره صغيره ليس إلا ................ !
يا له من مجلس .... ( ذي جاذبيه لا تقاوم ) .
يتبع .......... !