حقيقة الاسلام



ان المشكلة التى نعيشها الان و لا احد يعلم عندما انتهت الشيوعية من العالم كان كثير من الدول التى تريد ان شعبها دائما يكون فى خوف من عدو مجهول او عدو لا يدرك افعاله كما عشتها انا باحساسى و قلبى فى عام 1993 كان الاتفاق الاميريكى الاسرائيلى الفلسطينى على قيام دولة فلسطينية و تنتهى مشاكل الشرق الاوسط و يعيش الكل فى سلام و لكن للاسف الشديد توجد دول اخرى تريد ان يكون لها عدو لكى تجعل من شعوبها عبدا لها و كانت الفكرة البديلة هى الدين الاسلامى و للاسف الشديد كان كثيرا من الدول التى تريد ان يكون الاسلام بدلا من العدو الشيوعى

اولا تفسيرا

ان الاسلام هو من اسس الاديان السماوية عندما انجب سيدنا ابراهيم سيدنا اسماعيل و كان هما الاثنان مؤسسى فى مكة الحجر الاساسى للدين الاسلامى ما يقرب من 2700 سنة بعد سيدنا اسماعيل حتى نزل القران على سيدنا محمد و منهما خلفاء سيدنا اسماعيل حتى اتى الرسول صلى الله عليه و سلم

ان القبائل الاسلامية كانت دائما موجوده و لكن ليس بشكل دينى

الدين الاسلامى ظهر على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم مسئوليتها المؤرخين و الذين كتبوا التاريخ يوم 11 سبتمبر الكارثة التى حدثت فى نيويورك باسم الاسلام ان شركات التأمين لناطحات السحاب لم تصرف مليم واحد تعويضات لان كل الخبراء اجمعوا بأن ناطحات السحاب هدمت من الداخل و ان السبب الاساسى ليس هو الطائرات التى قامت بتلك الحادثة للهدم الكامل لناطحات السحاب

نحن قوم اتى من سيدنا اسماعيل بالسلام و فى سلام و قوم انقذنا رسول الله صلى الله علية و سلم و اعطانا السلام و الحب نحن ليسنا اعداء للمدنية و اليهودية او المسيحية او الفلسفات الاخرى

و لكن سبب العداوة التى نراها للاسلام هى الدعاه الذين يطلقون على انفسهم الدعاه الاسلاميين و قد ورطوا العالم الاسلامى فى الكثير امام الشعوب الاخرى و كاننا ارهابيون نريد الموت للاخريين

نحن فى مشكلة عميقة فى الدول العربية و هى الهوية العربية
ان كثيرين لم يقراؤ التاريخ العربى ان التاريخ العربى يأتى من قبل قبيلة جرام العربية ايام سيدنا اسماعيل
ان اللغة العربية اساس من اسس اللغات العالمية و يوجد منها الكثير مثل كلمة السكر و اوبوتيكة و كثيرا فى الكيمياء و العلوم ان سيدنا ابراهيم و سيدنا اسماعيل اتوا الى الجزيرة العربية من بابل ثم الى فلسطين و من فلسطين الى مصر و الفراعنة و تزوج من السيدة هاجر المصرية فيجب على كل انسان عربى ان يدرس تاريخ امته انها امة عريقة من الخليج الى المحيط نتكلم لغة واحدة و عقائدنا اذا كانت مسيحية او اسلامية او يهودية نزلت فى اراضينا العربية فهذا مقدار كبير من الرحمن و عزة لشعوبنا ان تنزل الاديان السماوية الثلاث فى اراضينا الحبيبة و نتسال الان عن الهوية العربية يا للاسف نحن لا نذكر اجدادنا و لا نذكر من فعل هذه الامة و لنا رب كريم

و هذا هو طلبى امام الله ان على العلماء المسلمين جميعا فى جميع التخصصات العلوم و الطبيعة و الفلسفة و الادب الفكرى و غيرها ان نتحد و نقوم بازالة هذه الشبهات نحن شعوب نؤمن بالله سبحانه و تعالى و نريد السلام لكل انسان على الارض نحن خلفاء للرسول الذى كان نموذج للاخلاق و الانسانية و قبل فوات الاوان علينا جميعا ان نبعث الرسالة و هى الحب و الاخلاص و السلام على البشرية جميعا

ربى ساعدنا على ما نفعل و انك الغفور الرحيم يا رب العالمين

مع تحياتى/ الدكتور سمير المليجى