بداية كانت نسبيات ام صدفة

بداية كانت نسبيات ام صدفة لصنع الطبيعة ام يوجد خالق لذلك
فى العصور القديمة قامت شعوبها ببناء حضارتها بالنسبيات البدائية و ليس صدفة فكانت علوم النسبيات البدائية تقوم فقط بالتقسيم حتى جاءت النسبيات اى الرياضيات ابتدعها علماء العرب و قام علم الرياضيات حتى الان مبنى على اسس حتى الرياضيات الصينية كانت فى البداية مثل الرياضيات البدائية الاخرى و جاء علماء الصين من تقريبا 2000 سنة و قاموا بعمل الرياضيات الحديثة و هى حتى الان يتعاملون بها .
هذه النسبيات الجديدة هى التى صنعت كل شيئ حديث حتى بناء علم الفضاء .
و كثيرا من البشر يتسألون كيف هذه الرياضيات عمت جميع انحاء العالم و خاصة جنوب اميريكا .
نحن ننسى اهم شيئ فى حياة البشرية و هو : فى تاريخ البشرية قامت هجرتين كبرتان من افريقيا الى العالم جميعا الى اقصى نقطة موجودة على الارض كما ارد الله ان نعمر الارض .
الهجرة الاولى كانت من حوالى 25 الف سنة و فى ذلك الوقت كان الانسان قد صنع الادوات اليدوية لذبح الحيوان و تقطيعة و كيف يطهى طعامه و فى ذلك الوقت هذه البدائية عمت جميع انحاء العالم فى ذلك الوقت اما الهجرة الثانية من افريقيا كانت مليئة بالخبرات مثل بناء المنازل و الزراعة و قيام العائلات و تقسيم المزروعات .
و قد قامت هذه الهجرة الكبرى للتعميم فى جميع انحاء العالم .
كل ذلك مبنى على اسس حسابية و نحن ننظر الان الى هذه الحضارات مثل
( العصر الحجرى ) و كيف نقلوا هذه الاحجار الكبيرة فوق بعضها و هنا ندرك كيف عمل مخ الانسان فى ذلك الوقت لكى يعيش البشر متلائما للمناخ الذى يعيش فية .
يعنى بالمعنى الصحيح لا توجد صدفة .
الصدفة فى الطبيعة تحدث كارثة لانها لا توجد لها قواعد علمية او تفكير مؤسس على حضارة او مدنية .
و هنا شرحنا ما هو الفرق بين النسبيات و الصدفة .
و علينا ان نقف وقفة جادة عما يدور حولنا و ما يقول العلماء
( ان الطبيعة صنعت نفسها )
هنا توجد تساولات كثيرة لماذا هذه الحضارات قصيرة المدى يعنى بذلك فقط من 10 الاف سنة هذا التغير الكبير فى نظام البشرية .
ان اليهودية لا تعترف بالزمن القديم و لكن تعترف فقط بالزمن الحديث و هو تقريبا من 10 الاف سنة .
هنا يوجد تفسير سوف يكون صعب على البشر و لكن فى نظريتى ان روح ادم قد تجسمت فى جسد الانسان الحديث و ذلك حسب تقدير اليهودية و هذه نظرية فقط و ليست عامل اساسى للشرح .
ان الله سبحانة و تعالى خلق الارض و السماء فى سته ايام فأذا كان علماء الطبيعة على حق ان هذا التكوين بدا من 500 مليون سنة بالخلايا الجزئية ثم تقسمت الى ما وصلنا علية الان .
هذه نظرية فقط كما النظرية اليهودية .
و لكن الله سبحانه و تعالى اعطانا عقلنا لكى نفهم .
نرجع الى السؤال و هو :
لماذا تعلم الانسان الكتابة و القراءة فى وقت قريب جدا من هذه الحضارات يعنى تقريبا من4500 سنة بدا الانسان يكتب و يقراء .
هنا توجد فروقات واسعة بين النظريتين و هو 10 الف سنة و 500 مليون سنه و اذا نظرنا الى الحياة التى نعيشها كانت مهيئة لكل ذلك و لكن يوجد مشكلة و هى التوقيت متى بدا الانسان ان يبنى هذه الحضارة الجديدة ؟
لا يعلم الا الله سبحانه و تعالى لانه اهل البشر الى وقتنا هذا لكى يستوعب كل ما هو جديد .
فأذا كانت الصدفة لعبت دورا فى هذه الحضارات فكانت كل هذه الحضارات غير منظمة .
و هنا يوجد فكرا : ان المخلوق الوحيد على الارض الذى يستطيع ان يكتب احساسة و مشاعرة الى انسان اخر هو الانسان فقط لا غير و فى ذلك حكم لا يعلمها الا الله سبحانه و تعالى .
و لماذا كل ما سبق ؟
لكى يعلم الله سبحانه و تعالى الانسان ان يفرق بين الشر و الخير و الحب و العطاء و الاخذ و الاعطاء
ربى دلنا الى طريقنا الذى رسمته لنا و الى جنتنا التى فى انتظارنا .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى