استرس او الارهاق او توتر




هذا الاسم ( استرس ) يملاء جميع انحاء العالم و هو مرض الانسان الحديث و يعتبر اخطر مرض وجد على هذه الارض انه مرض عصبى يضر الجهاز العصبى كاملا و الجهاز التنفسى و الجهاز الهضمى .
و كثير من العلماء فى علم الطب او فى علوم النفس او التربية البشرية فعندما نقوم بالتفصيل عن هذا المرض فهو ياتى من عدم حل مشكلة ما عند الانسان و هنا ينشئ الجهاز العصبى هرمونات لها خطورتها مثل الكورتوزون و الادرنالين فى وقت واحد و الخطورة فى ذلك هى الجهاز القلبى و المخ و الجهاز العصبى عندما ياتى الكثيرا من هذه الهرمونات بسبب التوتر او بسبب عدم امكانية الانسان من حل مشكلة عنده ممكن ان يصيب الانسان بصدمة قلبية لدرجة التوقف او بجلطة مخية لا يحتملها الجهاز العصبى و يوجد الشلل للانسان .
ان فى كثيرا من الدول الحديثة او الدول الصناعية نرى شباب لم يستطيعوا القيام فى الصباح و للاسف نجدهم متوفون و ذلك بسبب التوتر الذى يعيشون فية او عدم التوصل الى حل مشاكلهم اذا كانت عائلية او متعلقة بالعمل او الدراسة كل يوم تزيد المتطلبات من الانسان ان يكون اسرع و قوى الذاكرة و كل ذلك له ضرر على الجهاز العصبى و الجهاز الهضمى و الجهاز التنفسى .
ان قليل جدا من البشر لا يذهبون الى الدكتور و لكن التعداد يكثر فيكثر للذهاب الى الطبيب او الذهاب الى المستشفيات .
ما هو السبب الاساسى و النتائج التى تاتى من هذا المرض :
مثلا الدوخان و الام فى الصدر الصداع عدم التحرك بالجسد كما يريد الانسان , الخمول الكامل عدم الرغبة فى الطعام او عدم النوم كثرة شرب السجائر او دخول النيكوتين الى جسم الانسان عن طريق الكثير من المشروبات مثل الشاى و القهوة و الخمور .
ماذا يفعل الانسان مع هذا المرض الحديث ؟
ان يفهم ما هى امكانيات جسدة بما يعمله اذا كان من عمل او دراسة او السلوك الانسانى مع الاخرين لكى لا يضع نفسة فى مشاكل عديده لا يستطيع حلها .
للفهم ان كل حركة فى الجسم تحتاج الى طاقة
و هنا يحدث عدم التوافق بين الرضا و عدم الرضاء اى سمباتكوس او بارا سمباتيكوس هذان العضوان عملهم عمل اساسى لزيادة التوتر او زوال التوتر .
ما هو الطريق الذى يبعد الانسان من مشاكل المرض الحديث ؟
هو النوم الجيد و الراحة النفسية و عدم تجاوز اى شيئ يدخل الى الجهاز الهضمى بدون حساب للاسف نحن نفهم فى الادوات الكهربائية و السيارات و لكن لا نفهم ما يفعل جسدى و اترك ذلك الى الاخرون بدون حساب او رافة على جسدى .
ان الانسان صنع الحضارات من الاف السنين لم يتوتر مثل هذا الزمن الذى نعيش فية الان .
هل متطلباتنا للحياة اكثر من ما نعمل ؟
هل ناكل اكثر من احتياجنا ؟
ها نشرب اكثر من احتياجنا ؟
كل ذلك علامة استفهام من قبل ان يفوت الاوان .
ربى اشرح لى صدرى و يسر لى امرى و احلل عقدة من لسانى ليفقهوا قولى و اعطينى القوة لتحمل المسئولية و انت اللطيف الحليم يا رب العالمين .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى