هنالكـ فرق كبير بين مخزونات سيكولوجية في جسم الأنسان وطاقة كبيرة بأمكانة استغلالها
كهبة من الله سبحانة وتعالى،،،
العلماء ، عقول أوصلتنا الى ما نحن فيه من تطور وتكنلوجيا
ولفكرة انيشتاين بداية طورت وطورت حتى وصلنا للمذكور أعلاه .. قال الله تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ
عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) ولها تفسيرها بالفاعل والمفعول المتقدم ...
ففكرة لماذا تحدث الكوارث والأمراض ..الخ فأنما تعتبر عن جهالة وقلة الأيمان بالله سبحانة وتعالى
وهنالكـ. العديد العديد من ما تراه أعيننا ونقراه من اصناف البشر
فصنف من البشر دائم الشكوى والتبرم والتظلم ولا يكف عن القاء اللوم على غيره
ويتساءل دائما في حيرة وقلق
لماذا لا يوفقني الله لطاعته ؟
لماذا يجعلني من أهل معصيته ؟
لماذا يبتليني بالأمراض والضعف في بدني ؟
لماذا يكدر علي معيشتي ؟
لماذا لا يجعلني أشعر بالسعادة والفرح والسرور ؟
لماذا يبتليني بالهموم والغموم والأحزان وضيق الصدر ؟
لماذا يوقعني في المصائب والفشل والبلايا ؟
لماذا يبتليني بالغضب وضعف البصيرة ؟
ونسووووووووو وتناسووووووو !!!
قال تعالى (( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا
قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
وقال تعالى (( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ))
وقال تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ ))
بالنهاية .. الجزاء من جنس العمل والحصاد من جنس البذرة ...
شكرا لطرحكـ دكتور ..