صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 49

الموضوع: الآداب الإسلامية

  1. #21
    الصورة الرمزية هيام الحب
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    8,392

    رد: الآداب الإسلامية

    جاء الاسلام ولم يترك شيئا الا وشرع له آداب ونهج ديني يسير عليه المسلمين

    فهذا هو نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في اداب الطريق

    كما انه حذر من ناحية اخرى من ذهاب الامرأة للاسواق

    فللسوق ايضا اداب يجب اتباعها من عدم اظهار مفاتنها وزينتها

    جزاك الله كل خير حبيبها انا

    وجعله في موازين حسناتك

    تقديري لطرحك الكريم


    التعديل الأخير تم بواسطة هيام الحب ; 01 - 04 - 2012 الساعة 15:12

  2. #22
    الصورة الرمزية حبيبها انا قبلك
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2011
    المشاركات
    478

    رد: الآداب الإسلامية

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الراقية هيام الحب
    مرور راقى مَجّهُود رَائِع

    فى التواصل والمتابعة
    جزَاكِ اللهُ خِيراً عَلَى المَجَهُود
    فى جميع اقسام المنتدى

    دَامَ عطَاؤكَ
    \

    دمـتى بحفظِ الرحمَنِ
    حبيبها انا

  3. #23
    الصورة الرمزية زهرة الشرق
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    02- 2012
    العمر
    36
    المشاركات
    29

    رد: الآداب الإسلامية

    جَزْااك الله خَير الجًزاء
    كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك

    ولطَرْحِك القَيْم ..
    ودِي وَتقْديرْي


  4. #24
    الصورة الرمزية حبيبها انا قبلك
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2011
    المشاركات
    478

    رد: الآداب الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الشرق مشاهدة المشاركة
    جَزْااك الله خَير الجًزاء
    كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك

    ولطَرْحِك القَيْم ..
    ودِي وَتقْديرْي



    كفانى عزا أن تكون لى ربــا
    وكفانى فخرا أن أكون لك عبدا




    زهرة الشرق
    جزاك ربى الفردوس الاعلى ان شاء الله
    وبارك الله في جهودك
    مشاركاتك في قمة الروعة ..
    رفع قدرك ويبارك فى عمرك
    واكثر من امثالك
    حبيبها انا ...




  5. #25
    الصورة الرمزية حبيبها انا قبلك
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2011
    المشاركات
    478

    رد: الآداب الإسلامية



    آداب المجالس
    جلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد هو وأصحابه، فأقبل ثلاثة رجال فدخل اثنان،

    وانصرف الثالث،
    واقترب الرجلان من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد أحدهما فرجة (مكانًا خاليًا) في الحلقة،
    فجلس فيها،
    وجلس الآخر خلف الحلقة.
    فلما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من كلامه،

    أخبر الصحابة عن حال هؤلاء الثلاثة،
    فقال: (أما أحدهم فآوى إلى الله فآواه (لجأ وجلس ليستمع إلى كلام الله فأنزل الله عليه رحمته)
    وأما الآخر فاستحيا (لم يزاحم) فاستحيا الله منه
    وأما الثالث فأعرض (عن مجلس الذكر) فأعرض الله عنه) [البخاري].


    ومن الآداب التي يجب على المسلم أن يراعيها في جلوسه،

    ما يلي:
    مجالسة الصالحين: المسلم يحسن اختيار من يجلس إليهم ويصاحبهم؛ فيختارهم من أهل الصلاح والتقوى،

    وممن يُعْرَفون بطاعة الله وعبادته،
    والمسلم لا يتخذ جلساءه ممن لا دين لهم ولا أدبًا؛
    لأن الجليس والرفيق له تأثير كبير في نفس من يجالسه.


    والمسلم يحرص على عدم مجالسة العاطلين والمدمنين والمنحرفين أخلاقيَّا حتى لا يؤثروا عليه،
    ويجتذبوه إلى طريقهم،
    وهو يسمع كل يوم أو يقرأ حادثة جديدة يكون
    سبب الانحراف فيها هو مجالسة شاب مدمن،
    أو عاطل أو شاذِّ أو منحرف؛
    لذا فهو يختار أصدقاءه من أصحاب الأخلاق الحسنة،
    ومن الناجحين في دراستهم وأعمالهم.
    يقول صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل)
    [أبوداود والترمذي].


    وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والصديق الحسن بحامل المسك، أما الجليس السوء

    فهو كالذي ينفخ في النار،
    فقال صلى الله عليه وسلم:
    (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .
    فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك من المسك)
    وإما أن تبتاع منه،
    وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً .
    ونافخ الكِير إما أن يحرق ثيابك،
    وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)
    [متفق عليه].


    وحث النبي صلى الله عليه وسلم على مجالسة الصالحين الأتقياء، فقال صلى الله عليه وسلم:
    (لا تصاحبْ إلا مؤمنًا،
    ولا يأكلْ طعامك إلا تقي)
    [أبو داود والترمذي].


    وقد أمرنا الله ألا نجالس الذين يحرِّفون آيات الله ويضعونها في غير موضعها،
    فقال تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}
    [الأنعام: 68].


    فالمسلم يحضر دائمًا مجالس الخير،
    ويحرص على الاستفادة منها.
    إلقاء السلام والجلوس حيث انتهى المجلس: المسلم يلقي السلام إذا دخل على قوم وأراد أن يجلس معهم،

    وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:
    (إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلِّم)
    [الترمذي].

    كذلك يجلس المسلم حيث ينتهي جلوس الناس،
    ولا يجوز له أن يقيم أحدًا من مكانه؛
    ليجلس فيه مهما كانت مكانته؛
    فالناس لآدم، وآدم من تراب، كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح،
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه)
    [متفق عليه].


    ولا يجلس المسلم وسط المجلس،

    فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لُعِنَ من جلس وسط الحلقة)
    [أبو داود والترمذي]

    ولا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يُجْلَسْ بين رجلين إلا بإذنهما)
    [أبوداود].
    الجلوس في اعتدال: المسلم يجلس معتدلا متأدبًا،

    لا يحدق النظر في الجالسين حوله،
    ولا يكثر من التنقل في المجلس، ولا يفعل ما ينافي الذوق السليم والطبع الحميد،
    ولا يقف والقوم جالسون، ولا يجلس والناس واقفون،

    كما أن المسلم يلتزم في مجلسه بالوقار والسكينة وحسن المظهر.
    الابتعاد عن الجلوس في الطرقات والأسواق:

    على المسلم أن يتجنب الجلوس في الطرقات والأسواق
    حتى لا يؤذي المسلمين،
    قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوسَ على الطرقات).
    فقالوا: ما لنا بد،

    إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
    فقال صلى الله عليه وسلم:

    (فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها).
    قالوا: وما حق الطريق؟

    قال صلى الله عليه وسلم:
    (غض البصر، وكف الأذى،
    ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر)
    [البخاري].

    الابتعاد عن أماكن الشبهات: فالمسلم لا يجلس على المقاهي
    إلا لضرورة،

    كذلك يبتعد كل البعد عن الملاهي والخمارات،
    ويعلم أن هذه من طرق الشيطان.
    التأدب في المحاورة: المسلم يجلس جلسة المتأدب الوقور، ينصت إلى كلام المتحدثين،

    ما لم يتحدثوا بإثم أو معصية،
    ولا يقاطع أحدًا أثناء حديثه،
    وإذا تحدث كان كلامه لطيفًا، فيُسمع مَنْ حوله من غير رفع للصوت،
    قال تعالى: {واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}
    [لقمان: 19].
    وإذا عرض المسلم رأيه عرضه بهدوء ووضوح،

    حتى يفهمه الناس؛
    فإذا رأى أن يعيد كلامه ليفهم من لم يفهم أعاد،
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
    إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى يفهمها المستمع،
    وقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها:
    كان كلامه فصلا يفهمه كل من سمعه.
    والمسلم في حواره يحرص على عدم الحديث بما لا يعلمه،

    قال تعالى:
    {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}
    [الإسراء: 36].

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع)
    [مسلم].


    كما أنه يحرص على الاستماع إلى الآخرين واحترام رأي جلسائه،
    ولا يُطيل الكلام حتى لا يملَّ الناس حديثه ومجلسه.
    عدم تناجي اثنين دون الثالث:

    إذا كان المجلس من ثلاثة أفراد،
    فلا يتحدث اثنان منهم في حديث منفرد؛
    لأن هذه المناجاة تُحزن الجليس الثالث،
    وتجعله يشعر بالضيق،



    قال صلى الله عليه وسلم:
    (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه)
    [البخاري].
    الإفساح للقادم:

    فإذا كانت هناك جماعة تجلس في مجلس،
    وقدم عليهم آخرون وكان المكان ضَيِّقًا، فيجب على الجالسين أن يفسحوا ويوسعوا للقادمين ما أمكنهم ذلك،
    قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم}
    [المجادلة: 11]

    وقال صلى الله عليه وسلم: (خير المجالس أوسعها)
    [أبو داود وأحمد].
    عدم القيام للقادمين بقصد تعظيمهم: فإن ذلك مُحَرَّم شرعًا، ويتأكد هذا التحريم إذا كان من يقوم له الناس يحب ذلك منهم، قال صلى الله عليه وسلم:

    (لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظِّم بعضهم بعضًا)
    [أبو داود وأحمد].
    وقال صلى الله عليه وسلم:
    (من سَرَّه أن يمْثُلَ له عباد الله قيامًا، فليتبوأْ بيتًا من النار)
    [البخاري في الأدب المفرد].
    ولا مانع من القيام للوالدين، أو لرجل كبير، أو عالم جليل،

    أو لولي أمر،
    أو أستاذ له الفضل،
    أو القيام بقصد المصافحة أو المعانقة أو التهنئة؛
    فإن كل هذا من الأدب الإسلامي،
    فقد حثنا ديننا الإسلامي على احترام الناس وإنزالهم منازلهم وإكرام كريمهم،
    وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار أن يقوموا لسيدهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه-
    فقال: (قوموا لسيدكم)
    [البخاري].
    مراعاة الأدب إذا عطس المسلم أو سعل أو بصق:

    على المسلم أن يتجنب إيذاء الحاضرين،
    فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
    إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه (فمه)
    وخفض -أو غض- بها صوته
    [أبو داود والترمذي].
    وإذا عطس المسلم قال:

    (الحمد لله)؛ فيقول له الجالسون:
    (يرحمكم الله) ويرد عليهم قائلا:
    (يهديكم الله ويصلح بالكم).

    إلقاء السلام عند الانصراف:

    المسلم إذا أراد أن ينصرف استأذن من الجالسين معه،
    وألقى عليهم السلام،
    قال صلى الله عليه وسلم:
    (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة)
    [أبوداود والترمذي].

    دعاء كفَّارة المجالس:
    المسلم يذكر ربه في مجلسه دائمًا،
    قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جِيفة حمار، وكان لهم حسرة)
    [أبوداود].

    ولْيلتزم المسلم في نهاية مجلسه بدعاء كفارة المجلس،

    كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم،
    فقال: (كفَّارة المجالس أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك) [أحمد].

    أمانة المجالس:

    المسلم يحفظ سر المجلس إذا تركه،
    ولا يتحدث بما دار فيه؛ لأن الحديث أمانة،
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بحديثٍ، ثم التفت، فهي أمانة)
    [أبو داود والترمذي وأحمد].

    عدم السمر بعد العشاء:

    المسلم لا يجلس في مجالس بعد العشاء
    إذا كانت لا تفيده أو تفيد غيره،
    ولا يكتسب منها سوى السمر والسهر،
    والأَوْلى أن ينام المسلم مبكِّرًا حتى يستيقظ مبكِّرًا،
    ويؤدي صلاة الفجر،
    ويبدأ أعماله في الصباح في وقت البكور الذي جعله الله -عز وجل-
    وقتًا طيبًا مباركًا،
    فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
    [أبوداود
    اكرمكم الله
    حبيبها انا






  6. #26
    الصورة الرمزية هيام الحب
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    8,392

    رد: الآداب الإسلامية

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه . رواه مسلم ( 2699 ) .





    عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله . رواه البخاري ( 6237 )

    والبطانة هنا تعني الاصدقاء الخاصة

    والمقربون ولااعوان فاختار الجليس الصالح محمود

    وكذلك اتباع سنة الرسول في ما نهجه من اداب للمجلس

    كما اسلفت اخ حبيبها

    وفي النهاية لا ننسى دوما كفارة المجلس

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . رواه الترمذي ( 3433 ) .

    جزاك الله كل خير اخ حبيبها انا

    على المجهود الطيب والاضافات الرائعة

    وجعله في موازين حسناتك






  7. #27
    الصورة الرمزية هيام الحب
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    8,392

    رد: الآداب الإسلامية


  8. #28
    الصورة الرمزية حبيبها انا قبلك
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2011
    المشاركات
    478

    رد: الآداب الإسلامية


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هيام الحب
    موسوعة المنتدى الغالية
    اللهم أرفع مقامهاكما رفعت السماء ..
    وحببها إلى خلقك عدد مانزل من الماء..
    وزبن قلبها بنور الايمان في الليلة الظلماء..
    وأطو بفضلك يارب صحائفها بيضاء ..
    وأجعلها في دنياها و آخرتها من السعداء.
    جمعـهـ مــليئهـ بــذكــر الله وطاعتــهـ
    دمتمـ في حــــ الرحمن ــــفظ
    مجهود قيم ورائع
    حبيبها انا


  9. #29
    الصورة الرمزية حبيبها انا قبلك
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2011
    المشاركات
    478

    رد: الآداب الإسلامية



    آداب الذكر
    مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على مجموعة من أصحابه،
    فقال لهم: (ما أجلسكم؟) قالوا:
    جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام،
    ومَنَّ به علينا
    فقال صلى الله عليه وسلم:
    (آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟) قالوا:
    والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال صلى الله عليه وسلم:
    (أما إني لم أستحلفكم تهمة
    لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله- عز وجل-
    يباهي بكم الملائكة)
    [مسلم].


    وقال صلى الله عليه وسلم:
    (إن لله -تبارك وتعالى- ملائكة سيَّارة فُضُلاً
    (أي: مخصصون لمجالس الذكر)
    يَتَّبعون مجالس الذكر (أي يبحثون عنها) فإذا وجدوا مجلسًا فيه ذِكْرٌ قعدوا معهم،
    وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا،
    فإذا تفرَّقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، فيسألهم الله -عز وجل- وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟
    فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض،
    يسبِّحونك،
    ويكبِّرونك، ويهللونك، ويحمدونك،
    ويسألونك، قال: وماذا يسألوني؟
    قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رَأَوْا جنتي؟ قالوا: لا،
    أي رب. قال: فكيف لو رأوا جنتي؟
    قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟
    قالوا: من نارك يا رب. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا. قال: فكيف لو رأوا ناري؟
    قالوا: ويستغفرونك. فيقول:
    قد غفرتُ لهم فأعطيتُهم ما سألوا وأجرْتُهم مما استجاروا. فيقولون: رب، فيهم فلانٌ عبدٌ خطَّاء،
    إنما مَرَّ فجلس معهم! فيقول: وله غفرتُ.
    هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)
    [مسلم].

    الذكر هو ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح الله تعالى وحده والثناء
    عليه، ووصفه بصفات الكمال والجمال،
    وبيَّن الله -تعالى- أن الذكر له فضائل كثيرة، فبه تنشرح النفوس وتطمئن القلوب،
    قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب}
    [الرعد: 28]

    وقال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله -عز وجل-:
    أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني ..
    إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،

    وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم) [مسلم].
    وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفرِّدون). قالوا: وما المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرًا)
    [مسلم].

    والمسلم يذكر ربه على الدوام؛
    قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه،
    ويطمع أن يكافئه الله -تعالى- على ذكره إياه، ويذكره سبحانه في الملأ الأعلى، يقول تعالى: {فاذكروني أذكركم}
    [البقرة: 152].

    والمسلم يلتزم عند ذكر الله بآداب، منها:
    الذِّكْر في بيت الله: مجالس الذكر لها فضل عظيم وثواب جزيل؛ فالله -سبحانه- يباهي بها ملائكته وينزل عليها الرحمة والسكينة،
    قال صلى الله عليه وسلم:
    (... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله،
    يتلون كتاب الله ويتدارسونه
    بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة،
    وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة،
    وذكرهم الله فيمن عنده)
    [مسلم].

    الالتزام بأفضل الذكر:
    أفضل الذِّكر قراءة القرآن الكريم وتلاوته، ثم التسبيح (سبحان الله) والتحميد (الحمد الله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله إلا الله) والحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
    وهكذا يداوم المسلم على ذكر الله بالكلام الطيب النافع.
    الطهارة:
    يفضل أن يكون المسلم نظيف البدن،
    طاهر القلب عند ذكر الله -سبحانه- وإن جاز الذكر على آية حال وبغير طهارة، إلا أن ذكره على طهارة له عظيم الأجر والثواب.
    السكينة والخشوع:
    قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون}
    [الأنفال: 2]

    فالله -تعالى- يريد من عباده في أوقات الذكر أن تكون قلوبهم خاشعة، وأعينهم دامعة،
    وليس كما يفعل البعض من ترديد عبارات الذكر على اللسان دون أن تترك أثرًا في القلب.
    استقبال القبلة: وذلك أدعى وأرجى لقبول الله للذكر،
    ولا مانع من ذكر الله على أية حال.
    ذكر الله في كل وقت: قال تعالى: {واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار}
    [آل عمران: 41]
    وقال تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}
    [الإنسان: 25]


    وكان نبي الله إدريس -عليه السلام- يعمل خياطًا،
    فكان لا يغرز إبرة ولا يرفعها إلا قال: (سبحان الله).
    ذكر الله في السرَّاء والضرَّاء:
    قال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن،
    إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،
    إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له
    وإن أصابته ضَرَّاءُ صبر فكان خيرًا له)
    [مسلم].
    وقد مكث سيدنا يونس -عليه السلام- في جوف
    الحوت المظلم فترة طويلة كان خلالها ملازمًا لذكر الله -سبحانه- فكان
    يقول: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
    [الأنبياء: 87].
    تجنب ذكر الله في الأماكن النجسة:
    فالمسلم لا يذكر ربه في الخلاء؛
    حيث إن هذه الأماكن تكون مأوى للشياطين
    وموطنًا للنجاسات.
    اتِّباع الأذكار الواردة واختيار جوامع الذكر:
    المسلم يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم
    في كل أحواله،
    ويلتزم بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أذكار وأدعية،
    قال صلى الله عليه وسلم:
    (ما أمرتُكم به فخذوه، وما نهيتُكم عنه فانتهوا)
    [ابن ماجه].


    ويبتعد عن كل ما يفعله الناس من بدع ومنكرات لا تتفق مع ذكر الله، ومن الأذكار التي يجب أن يحرص عليها المسلم:
    عند دخول السوق: قال صلى الله عليه وسلم:
    (من دخل السوق،
    فقال: لا إله إلا الله . وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. يحيي ويميت، وهو حي لا يموت. بيده الخير،
    وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورُفع له ألف ألف درجة)
    [الترمذي].
    عند النوم: (باسمك اللهم أحيا وأموت)
    [البخاري].

    عند الاستيقاظ:
    يقول: (الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه
    النشور)
    [البخاري].
    عند دخول الخلاء: يدخل برجله اليسرى بعد أن يقول:
    (باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث) [البخاري].
    عند الخروج من الخلاء: يخرج برجله اليمنى،
    ثم يقول: (غفرانك)._
    [مسلم].
    وعند الوضوء يقول: (باسم الله).
    وبعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله. وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)
    [مسلم].
    وعند لبس الثوب الجديد: (اللهم لك الحمد، أنت كسوتَنيه، أسألكَ خيره وخير ما صُنع له،
    وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له)
    [أبو داود والترمذي].
    عند الذهاب إلى المسجد: (بسم الله، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا واجعل في سمعي نورًا،
    واجعل في بصري نورًا، واجعل من خَلْفي نورًا،
    ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا. اللهم أعطني نورًا)
    [مسلم].



    عند الدخول إلى المسجد والخروج منه: يدخل المسلم برجله اليمني،
    ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول:
    (اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
    وإذا خرج فليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: (اللهم إني أسألك من فضلك)
    [مسلم وأبو داود].
    عند تناول الطعام: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النار. باسم الله)
    [ابن السني].

    وعلى المسلم ألا ينسى أذكار الصباح والمساء؛
    اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم،
    وبهذا يكون المسلم ذاكرًا لربه،
    متصلاً معه بقلبه طوال يومه وليلته،
    والله يذكر عبده الذي يداوم على ذكره،
    فمن ذكر الله في ملأ،
    ذكره الله في ملأ خير منه، فيغفر له ذنوبه،
    وينقيه من خطاياه.
    اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا
    ان شاء الله مع ادأب اخره




    اللهم خد بيدى فى المضائق



    وأكشف لى وجوه الحقائق



  10. #30
    الصورة الرمزية حبيبها انا قبلك
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2011
    المشاركات
    478

    رد: الآداب الإسلامية



    الآداب الإسلامية

    آداب الدعوة

    كان هناك غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم،
    فمرض الغلام يومًا فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يزوره، فقعد عند رأسه،
    وقال له: (أسلم). فنظر الغلام إلى أبيه،
    فقال له أبوه: أطع أبا القاسم. فأسرع الغلام قائلا
    : أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسرورًا بإسلام الغلام،
    وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)
    [البخاري].
    ***

    أمر الله -عز وجل- المسلمين بالدعوة إلى الإيمان به وعبادته، فقال سبحانه: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
    [آل عمران: 104].
    وقال الله تعالى مبينًا فضل الدعوة إليه: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين}
    [فصلت: 33].
    وقال صلى الله عليه وسلم: (من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)
    [مسلم].

    وللدعوة إلى الله آداب يتحلى بها المسلم، منها:
    إخلاص النية: الإخلاص هو السر في نجاح الداعي إلى الله،

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
    [متفق عليه].

    الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة:
    المسلم -في دعوته غيره- يستخدم الكلمة الطيبة،
    ويبتعد عن الفحش والتفحش،
    قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
    [_النحل: 125].

    الفهم الجيد للدين: لا بد أن يكون الداعي إلى الله على علم بأحكام الدين،
    ولكي يتحقق له ذلك فيستحب له حفظ القرآن الكريم،
    ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قدر ما يستطيع حتى يستدل بها في دعوته،
    يقول تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}
    [يوسف: 108].

    القدوة الحسنة:
    الداعي قدوة لغيره، ولذلك عليه أن يحرص على العمل بما يعلم، وأن يتخلق بما يدعو إليه وإلا كان ممن
    قال الله فيهم: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
    [البقرة: 44].

    واحذر أن تكون ممن قال الشاعر فيهم:
    يا أيهَــا الرَّجُــُل المعـلِّـمُ غَيـرَه
    هـَلا لِنَفسـِـكَ كـَانَ ذَا التَّعْلِـــيم

    فلابد أن يكون الداعي طيب الأخلاق، حسن السيرة
    . وقد جاء رجل إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها-
    فسألها: ماذا كان خلق رسول الله؟
    فقالت: كان خلقه القرآن
    [مسلم].


    أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يتصف
    بكل صفات الخير التي يدعو الناس للتمسك بها
    من خلال آيات القرآن الكريم والسنة النبوية.
    وليحذر الداعي من الانسياق في المعاصي مع الناس،
    ويبتعد عن مواضع التهم والشبهات،
    قال صلى الله عليه وسلم: (.. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،
    ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام،
    كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه،
    ألا وإن لكل مَلِك حِمَى، ألا وإن حِمَى الله محارمه)
    [مسلم].

    البعد عن مواضع الخلافات:
    الداعي يبتعد عن مواضع الخلاف ما وسعه ذلك،
    فيتحدث إلى الناس في الأمور المتفق عليها،
    حتى لا يتعرض للدخول في جدال لا طائل تحته،
    أو لرياء يُذهب ثواب عمله.

    البدء بالأهم:
    الداعي إلى الله يتدرج في دعوة الناس،
    فيدعوهم إلى الفرائض قبل السنن،
    ويدعوهم إلى الأمور الواجبة قبل الأمور المستحبة.
    بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى أهل اليمن، فقال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب،
    فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله -عز وجل-
    فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم،
    فإذا فعلوا، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم زكاة تُؤْخذ من أغنيائهم، فَتُردُّ على فقرائهم،
    فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوقَّ كرائم أموالهم
    (لا تأخذ أفضلها عندما تجمع زكاة أموالهم)
    [مسلم].

    الرفق واللين: المسلم يدعو غيره بالرفق واللين،
    قال تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]
    وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينـزع من شيء إلا شانه)
    [مسلم وأبو داود].

    الذكاء والفطـنة:
    المسلم ذكي وفطن،
    يعرف كيف يدعو الناس إلى الله،
    وكيف يتحدث إليهم ويقنعهم،
    وهو دائمًا يختار الوقت المناسب لدعوته.

    فهم شخصية المدعوّ:
    الداعي إلى الله لابد أن يكون بصيرًا عارفًا بمن يدعوه فيتفهم شخصيته،
    ويحسن الطريقة التي يدعوه بها،
    وما يناسب شخصًا قد لا يناسب شخصًا آخر.
    ومن الأفضل للداعي أن يعرف شيئًا عن ظروف المدعو الاجتماعية.
    مخاطبة الناس على قدر عقولهم:
    المسلم إذا دعا غيره كان عليه أن يراعي حاله ومستواه،
    فمن الناس من يناسبه الكلام الفصيح،
    ومنهم من يناسبه الكلام البسيط المفهوم،
    قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله)
    [البخاري].


    البدء بدعوة الأهل والأقارب:
    المسلم يبدأ بدعوة أهله وأقاربه،
    قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
    [التحريم: 6].
    ويقول تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.
    [الشعراء: 214].
    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بمن تعول)
    [الطبراني].
    عدم اليأس: الداعي إلى الله لا ييأس إذا صادف رفضًا ممن يدعوه،
    فعليه أن يدعو ويترك أمر الهداية إلى الله،
    قال تعالى: {إنك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
    [القصص: 56].
    اللهم اجعلنا من الاهل التقوى واهل الدعوة
    حبيبها انا




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML