الموضوع: ٍٍٍ فـــــي بيــــتنــــــــا وحـــــــــــش ... ؟؟؟ ٍٍٍٍ

يسعدني مشاركتكم بالموضوع وابداء ارائكم

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً وسهلاً حنين الماضي
مراهق ووحش في بيتنا ليه وليه وكمان ليه يا حنين هذا الهجوم العنيف على علم النفس وهل أنت متأكدة من أن علماء النفس هم السبب في ما يمر به المراهق ليصل إلي أن يطلق عليه وحش الديك دليل ههههه ؟؟؟
موضوع رائع وشيق لي عودة ومني لكم السلام وسلامتكم
|||
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

مساء جميل

تسلمين اختي ع الموضوع


المراهق ان لم يتعلم ولم ندركه ولم يحافظ عليه واعطيته راحته

الاصدقاء في الخارج لهم دور كبير في الصلاح او الدمار

ان كانوا صالحين اصطلح معهم

وان كانوا سيئين ضاع معهم

وحش في بيتنا
عباره قويه و بها تنافر قليلا
خصووصا انها تتحدث عن كائن بشري

المراهقه هي مرحله من مراحل عمر الانسان قام
بتضخيم مفهومها اهل العلم والتحليلات وانما هي
سهله لمن عرف التحكم بها خاصة من يهم يمرون
بهذه المرحله فهو اصبح اكثر نضوجا فقد تعدى مرحلة
الطفوله والبراءه واصبح منفتحا عما حوله
فصديق السوء يؤثر
والصديق الحسن يؤثر
وللمراهق الحريه في الاختيار
ان احسنه فحياته بخيروان اسائه
نسئل الله له الهدايه لانه فعلا اتباع الصاحب
صعب ويصعب التراجع عنه خاصة ان كان هو مقتنع
تماما باختياره
والمراهقه لا تتقتصر فقط على شاب الـ15 والـ 24 سنه
انما بالوقت الحالي تعدت للثلاثين فهو انجراف لتصرفات
معينه هي ماأدت الى عدم التفرقه بين الاعمار
حتى اصبح الشايب مراهق بأفعاله

الصاحب ساحب والافكار تسيطر على العقل
نسئل الله طريق الخير للجميع

جزيل الشكر لطارحة الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلاً وسهلاً حنين الماضي
مراهق ووحش في بيتنا ليه وليه وكمان ليه يا حنين هذا الهجوم العنيف على علم النفس وهل أنت متأكدة من أن علماء النفس هم السبب في ما يمر به المراهق ليصل إلي أن يطلق عليه وحش الديك دليل ههههه ؟؟؟
موضوع رائع وشيق لي عودة ومني لكم السلام وسلامتكم
|||
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

حياك الله ابن الصحراء


انا لااهاجم على المراهق بل هي نظره المجتع له لانه يكون في هذه المرحله تحت مجهر المجتمع ومحسوب عليه تصرفاته جميعها

بل العكس المراهقه من اروع مراحل العمر واجملها اذا سيرت الى الطريق الصحيح

وسقيت بالحب والحنان مما لايجعل المراهق يبحث عنها خارج اسرته ويسلك طريق خاطي يندم على مع الايام

اشكر مداخلتك وتواجدك الراقي ابن الصحراء

لك خالص الاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الوافي

مساء جميل

تسلمين اختي ع الموضوع


المراهق ان لم يتعلم ولم ندركه ولم يحافظ عليه واعطيته راحته

الاصدقاء في الخارج لهم دور كبير في الصلاح او الدمار

ان كانوا صالحين اصطلح معهم

وان كانوا سيئين ضاع معهم

امير الوافي


سعدت لتواجدك بالموضوع كلامك جميل فعلا الصاحب له دور مهم في التاثير على المراهق

وهذا من اهتمام الاهل لابد ان يعرفوا اصحاب ابنهم بوسيله سلسه لابتعصب وافراض راي

لشكر مرورك العطر

ولك خالص الاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مليكة بالخليج

وحش في بيتنا

عباره قويه و بها تنافر قليلا
خصووصا انها تتحدث عن كائن بشري

المراهقه هي مرحله من مراحل عمر الانسان قام
بتضخيم مفهومها اهل العلم والتحليلات وانما هي
سهله لمن عرف التحكم بها خاصة من يهم يمرون
بهذه المرحله فهو اصبح اكثر نضوجا فقد تعدى مرحلة
الطفوله والبراءه واصبح منفتحا عما حوله
فصديق السوء يؤثر
والصديق الحسن يؤثر
وللمراهق الحريه في الاختيار
ان احسنه فحياته بخيروان اسائه
نسئل الله له الهدايه لانه فعلا اتباع الصاحب
صعب ويصعب التراجع عنه خاصة ان كان هو مقتنع
تماما باختياره
والمراهقه لا تتقتصر فقط على شاب الـ15 والـ 24 سنه
انما بالوقت الحالي تعدت للثلاثين فهو انجراف لتصرفات
معينه هي ماأدت الى عدم التفرقه بين الاعمار
حتى اصبح الشايب مراهق بأفعاله

الصاحب ساحب والافكار تسيطر على العقل
نسئل الله طريق الخير للجميع


جزيل الشكر لطارحة الموضوع

منوره مليكه بالخليج

مداخلتك جدا رائعه وعذرا لكلمه وحش انا لاسئ بها الى المراهق بل هو المجتمع

وانا هنا احب ان اوضح ان المراهق كائن بشري كما اسلفتي

له احاسيس مكتومه لايستطيع ان يعبر عنها الا اذا وجد قلبا صافي يسمعه

ويدا حنونه تمد له العون متى مااحتاج لها

فابنائنا امانه يجب ان نراعهم حق الرعايه ونكون لهم اصدقاء نسمعهم ونعطيهم حقهم في التعبير عما في انفسهم

احترامي للجميع

واشكر حضورك غاليتي مليكه بالخليج

هلا وغلا

بسم الله الرحمن الرحيم
1 × 3
أعرف نفسك
الله سبحانه وتعالى وجه الإنسان لدراسة النفس الإنسانية لمعرفة أسرارها وصفاتها في حالة الصحة والمرض وفي حالة الفرح والحزن والانحراف بالمشاهدة والتجربة للوصول لنظريات وتفسيرات تساعد على فهم حقيقتها لوضع نظم وأفكار وسلوك ومشاعر تتفق مع هذه الحقائق للوصول لطرق معالجة مشكلاتها على أساس سليم قال تعالى .. وفي أنفسكم أفلا تبصرون .. الداريات 21 ذلك أن الإنسان يعيش في بيئة من الناس والأشياء ويسعى لتحقيق أهدافه وهو في سعيه لذلك يواجه صعوبات ومشاكل مختلفة تضطره أحياناً إلي التوفيق بين مطالبه وإمكانات البيئة وإلي تعديل سلوكه حتى يتلاءم مع ما يواجهه من مشكلات أي علاقة أخذ وعطاء كما أنها علاقة فعل وانفعال وتأثير متبادل هذه الأوجه المختلفة من النشاط هو موضوع علم النفس Psychology ويمكن تعريفه الدراسة العلمية لسلوك الإنسان أثناء تفاعله مع البيئة دراسة علمية عن طريق مناهج البحث العلمي ليمكن على أساسها فهم وضبط سلوكه والتنبؤ به ويقصد بالسلوك Behavior أي نشاط جسمي وعقلي واجتماعي وانفعالي يصدر عن الإنسان نتيجة تفاعله وعلاقاته بالبيئة والمحيطين من حوله فعلم النفس يدرس سلوك الإنسان فهو علم يبحث في السلوك لا في النفس أي الروح كما أطلق عليه وهي الكلمة التي لازالت متداولة وعالقة في أذهان الكثير من الناس حتى الآن ولا يدعي أنه يستطيع التكهن بالمستقبل كما يدعي الدجالون فهو علم وصفي تقريري يصف سلوك الإنسان وتفسيره كما هو ولا يضع معايير للسلوك بل يدرس السلوك الفعلي خيراً كان أم شراً بمعنى آخر علم النفس يدرس ما هو كائن لا ما ينبغي أن يكون ويدرس ما هو واقع لا ما هو واجب هذا والله أعلم .
|||
2 × 3
** خذها أو أتركها .. Take it or Leave it **
يا سيدتي علم النفس لدى كثير من الناس هو علم مخيف ومنبوذ ومن يتخصص فيه فقد ذهب إلي الجنون برجليه وهذا يعود لثقافة المجتمع السائدة التي لها أثر عميق في شخصية الإنسان وتفكيره وسلوكه وطريقة تعبيره عن انفعالاته وما يتعلمه من معايير الخير والشر والحلال والحرام والمقبول وغير المقبول وما يكتسبه من معلومات ثقافية تؤثر على فكره وفكر الكثير من أفراد المجتمع حول طبيعة النفس الإنسانية وخاصة عندما يتطرق علماء النفس لأصعب الميادين في علم النفس خطورة واستيعاباً من الآخرين وهو ميدان التحليل النفسي Psycho Analysis والعلاج النفسي Psycho Therapy والعلاج السلوكي Behavior Therapy للتوصل إلي الدوافع الكامنة وراء تصرفات الإنسان السلوكية المختلفة باعتبار شخصيته لا تخضع لقواعد ثابتة دائماً ولا يمكن إصدار الأحكام السليمة عليها باستمرار هذه النظرة السلبية لعلم النفس هي أحد أسباب الجدل العقيم الذي يجعل الكثير لا يثق فيه كعلم يقدم المساعدة لفهم الإنسان لنفسه بالرغم من أنه أصبح الآن من أهم المجالات ويستعمل منذ عشرات السنين في الغرب وفي مجالات مختلفة فما بين كل 10 صحف أمريكية رئيسية تهتم بالأبحاث والدراسات النفسية الحديثة وتفرد لها صفحات مستقلة لأهميته في المحافظة على الصحة النفسية Mental Health للإنسان وحل مشكلاته التعليمية والسلوكية والاجتماعية ومساعدته لتحقيق التوافق مع نفسه وبيئته فهو عبارة عن وسيلة مساعدة يقدم للإنسان خيارات متعددة يأخذها أو يتركها للوصول إلي النفس المتفتحة لتنمية قدرته لرؤية نفسه بوضوح ونضج وتقبلها كما هي لمعرفة كيفية السيطرة علي تصرفاتها وكيفية التعامل والتصرف في المواقف المختلفة لحل مشكلاته ليحقق ما يسعى إليه في الحياة من استقرار وتفاعل وأخذ وعطاء مع بيئته ومن يتعامل معهم هذا والله أعلم .
|||
3 × 3
هل المراهقون وحوش
كثيراً من الأسر لا تدرك معنى التغيرات العضوية والسلوكية التي تمر بالمراهقين وردة فعلهم في مرحلة المراهقة ولا كيفية التعامل معهم والخلط بين مفاهيم السلطة والحرية والنظام والطاعة واختلاف المفاهيم ووجهات النظر بينهما يثير الكثير من التساؤلات ماذا حصل ؟ ولماذا حصل ؟ وكيف حصل ؟ وفي ظل هذه الحقائق فإن سوء الفهم والتعامل والحيرة والقلق من سلوكياتهم وكأنهم يعيشون بلا وازع من دين أو خلق أو ضمير نعم ليسوا ملائكة ولكنهم ليسوا أشرار إلي الحد الذي ينظر إليهم على أنهم وحوش لفرض الوصاية والتشكيك في قيمهم وأخلاقياتهم بسبب ما يمارسونه وهذا لا يمكن إنكاره ولكن كم هو مؤلم أن تكون النظرة إليهم لهذه الدرجة من التوتر وسوء الظن دون أن تحاول الأسرة وكل من يتعامل معهم التفكير قليلاً لإعادة رسم مسار العلاقة على نحو آخر بين أفراد الأسرة أولاً والمدرسة ثانياً والمجتمع ثالثاً والإعلام رابعاً بعيداً عن التوتر ومنطق المقارنة بين الماضي والحاضر وما يقوله علم النفس وعلمائه فالمقارنة شاسعة من حيث الظروف والدوافع والمغريات وإن قلنا بضرورة الجدية والحدة في اللغة عند التعامل مع المراهقين فهل كان رسولنا الكريم يصف بشر أنهم وحوش ليحق للأسرة ومن يتعامل معهم بوصفهم بأنهم وحوش في تصرفاتهم وتعاملاتهم والتي كما يقال كان سببها علم النفس وعلمائه حسناً لنفترض أن علم النفس وعلمائه سبب فساد ووحشية بعض المراهقين فهل نلغي علم النفس وعلمائه وهل يمكن إلغاء مغريات الفضائيات الجاذبة كي يبقى المجتمع الملائكي نقياً فاضلاً وعفيفاً وطاهراً في الوقت الذي يمكن أن نؤكد فيه أن الكثير من الكبار ممن يتعاملون مع المراهقين يفعلون النون وما يعلمون فهل نقف ضده علم النفس وآراء علمائه لأن المراهقين والكبار معهم استغلته بشكل خاطئ ؟ أم الاعتراف بوجود فجوة حضارية بين جيلين يجب العمل على ردمها على أن لا يغيب عن الذهن أن كل جيل هو منتج للجيل الذي سبقه ولذلك فإن كنا سنتحدث بأسلوب النقد والتجريح واللوم على جيل اليوم فالأولى أن تلام الأسرة نفسها لأنها من وربتهم ولذلك فالحل لا يكون بالنظر للوراء أي الماضي بهدف تفادي اللوم وكيل الاتهامات بقدر ما يكون التطلع للأمام إلي كيفية الإصلاح وإن نظرنا للماضي فمن أجل معرفة ملابسات المشكلة للوصول للأسباب ومن ثم العلاج بعد أن تعترف الأسرة وكل من يتعامل مع المراهقين بالتقصير والعمل بجد من خلال رؤية واضحة تمكن المراهقين من الجنسين من التعايش بسلام مع حياتهم وحاضرهم ومستقبلهم أما البكاء على الأطلال وإثارة قضايا والبحث عما يحدث من مساوئ وإضاعة الوقت في الحديث عن ممارسات خاطئة سببها الأسرة والمحيطين وليس علم النفس وعلمائه لدرجة الاستخفاف واعتبار ما توصل إليه علماء النفس مضيعة للوقت وليس له أهمية في الحياة اليومية وكل ما يقدمه من خدمات إرشادية تصحيحية لكيفية التعامل معهم كانت سبباً مباشراً لما تعاني منه الأسرة والمراهقين ؟ لا بأس ليكن فهذا أمر عادي يا حنين نوووي ومعذورين لأن علم النفس عند كثير من الناس هو علم مخيف منبوذ ومن تخصص فيه فقد ذهب إلي الجنون برجليه لما عرف عن هيئة الطبيب النفسي أنها غير طبيعية وشخصية مضطربة السلوك وهو علم مهم جداً ويستعمل منذ عشرات السنين في الغرب وفي مجالات مختلفة فما بين كل عشرة صحف أمريكية تسعة منها تهتم بالأبحاث النفسية وتفرد لها صفحات خاصة كما لا ننسى ثقافة المجتمع السائدة فيه من أثر عميق في شخصية الإنسان وتفكيره وسلوكه وطريقة تعبيره عن انفعالاته وما يتعلمه من معايير الخير والشر والحرام والحلال والمقبول وغير المقبول وما يكتسبه من معلومات ثقافية أثرت على فكره وفكر الكثير من الناس حول طبيعة ما يدرسه علم النفس خاصة عندما تطرق علماء النفس لدراسة أصعب ميادينه وهو ميدان التحليل النفسي Psycho Analysis والعلاج النفسي Psycho Therapy والعلاج السلوكي Behavior Therapy للتوصل إلي الدوافع الكامنة وراء تصرفات الإنسان السلوكية المختلفة أثناء تعامله مع البيئة والمحيطين من حوله باعتبار شخصيته لا تخضع لقواعد ثابتة دائماً ولا يمكن إصدار الأحكام عليها باستمرار هذه النظرة السلبية هي أحد أسباب الجدل العقيم الذي جعل أكثر الناس يفقد الثقة فيه كعلم يقدم المساعدة لفهم الإنسان لنفسه للمحافظة على صحتة النفسية Mental Health وحل مشكلاته التعليمية والنفسية والاجتماعية والانفعالية لمساعدته على تحقيق التوافق مع البيئة والمحيطين من حوله وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها إذا فهمنا علم النفس جيداً فهو علم يعلمنا كيف نفهم أنفسنا وإصلاحها وفهم نفوس الآخرين من حولها وكيف يمكن تطبيق معطيات علم النفس على السلوك في الحياة اليومية وكيف نغير رأي الناس في علم النفس والمتخصص فيه إنه المجال الواسع في القرن الواحد والعشرين والذي سينتشر عند الكثير من الناس لما يجدون فيه من المتعة والإثارة والحل الأسرع لكثير من مشكلاتنا في الحياة وكل ما نحتاجه أن نصل لثقافة شاملة متميزة تساعدنا على فهم أنفسنا مما يساعد على فهم غيرنا من الناس والحكم عليهم وعلى أنواع سلوكهم ولهذا يقال كل من درس علم النفس وتخصص فيه لا بد أن يكون محبوب لدى الخاصة والعامة وشخصية اجتماعية من الطراز الأول وناجح في حياته لديه القدرة على التعامل مع مختلف فئات المجتمع والنقاش معه بسرعة وسهولة لقدرته الفائقة على التأثير والإقناع وإذا لم يكن هكذا فلا قيمة لتخصصه وإن حصل على أعلى الدرجات وعندما يفهم علم النفس فهما صحيحاً سيجد من يعتبره مضيعة للوقت أنه أصبح قادراً على التعامل مع الآخرين بسهولة بهدوء وصبر وتقبل الرفض من الآخرين بابتسامة مردداً خذها أو أتركها يا نووي هذا والله أعلم .
|||
أهلاً وسهلاً بالرائعة والمستفزة أحياناً حنين الماضي
عنوان الموضوع الرائع شدني وكأنك تنكأ الجراح وأتفق معك في الرأي من تصرفات المراهقين الغريبة عن طبيعة المجتمع ولكن هذا لا يعني إطلاق صفة الوحشية عليهم فهم بشر وليسوا حيوانات لأن التعامل مع المراهقين من الجنسين يجب أن يبنى على قاعدة الاحترام المتبادل وليس الخوف والرهبة فهم بحاجة ماسة لمن يستمع إليهم في هذه المرحلة بالذات ولكنهم لا يجدون فعدم وجود القدوة سواء في الأسرة أو المحيطين مسألة خطيرة في ظل ظروف صعبة جداً من الفراغ القاتل والسلطة المطلقة العنيفة أصبح المراهقين يمارسون سلوكيات وعلاقات تتصف بتناقضات حياتية كثيرة مع أفراد الأسرة والآخرين يعيشون وسط محيط مغاير لما يطلب منهم فالشك والحيرة والغموض والغربة تجاه الواقع أدت للتمرد والعصيان والهروب والبعد عن الأسرة بعد أن أصبحت أسرة بلا حب بلا عاطفة بلا مشاعر حتى بين أفرادها والنتيجة مراهقين غرباء بين ما يقال ويفعل في المجتمع وفي الأسرة أساساً التي فقدت دورها في التربية والضبط الاجتماعي واعتمدت على الخادمة التي نشرت سمومها والسائق الذي غزا المنازل في أدق خصوصياتها ثم بعد كل هذا يتساءل الآباء والأمهات والمحيطين لماذا يحدث ذلك؟ ولم يتساءلوا لماذا تعاملنا معهم بهذا الأسلوب ؟ بعد أن فقدوا الوسيلة الملائمة لإصلاح ذلك الخطأ أو تصحيحه على الأقل وقد أمروا بإتقان العمل وتحمل المسؤولية ليكونوا قدوة فالأخلاق والفضيلة لا تباع ولا تشترى ولا تفرض بالقوة وإنما بالمحبة والنوايا الحسنة أيضاً أي Take it or Leave it خذيها أو اتركيها يا حنين ولهذا كنت هنا فخربشت تمنياتي تقبلها معتذراً إن تجاوزت حدودي والإطالة ومني لكم السلام وسلامتكم .
|||
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

ماشاءالله تبارك الله


ابن الصحراء دائما مميز في حضورك ورائع في ردودك


سعدت جدا لتعليقك المتكامل والمراهق عضو هام في المجتمع لكنه يحتاج الى الكثير من الحب وكثير من التفاهم


وعذرا لكلمه وحش انا لااقصد بها اسائه انا اعبر عن وجهه النظر للمراهق وانها وجهه نظر خاطئه بالتاكيد


اشكر حضورك ولك كل التقدير