كنا في فترة من الفترات نشعر بمعنى الصداقة الحقيقة اما الان فلاادري سبب اختفاء ذلك الشعور لا اريد ان القي اللوم على الوقت والزمن واقع في مغبة ما قاله الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا : وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بلا اي ذنب : ولو نطق الزمان لنا هجانا
ولكن اعزوا سبب ذلك الينا نحن كأناس فقل من تجده يعرف حقوق وواجبات الصداقة اليوم
رغم ضرورتها واعذروني لن اجيب على تلك الاسئلة الا على سوال واحد منها وهو
هل تستطيع ان تعيش من دون صديق؟ولماذا؟؟
نعم فأنا بلا صديق واقصد بالصديق هنا ما كنا نعرفه أيام زمان وما بقى نسمع عنه في هذا الزمان .