كم تمتلئ محطات حياتنا بصعاب تعترض طريقنا ..
كم يقف أمام تحقيق رغباتنا عوائق تشعرنا بغصص الخوف من فقدانها
نرى حولنا فتن شهوات و شبهات تتلاطم أمواجها حتى نظن أننا لابد غارقون
نشعر بالغربة ونحن بين أهلنا و صحابنا حين نختلف عنهم في فكر أو مظهر
فنخشى ألا نستطيع الثبات على منهج الاستقامة على الحق
هناك ..
تذرف دموع الخوف ..
تتصاعد زفرات الحسرة ..
تضيق الصدور المتسعة حتى تكاد تخنق قلوبا احتوتها
!
وكادت الغفلة تقتل بسمات الرضى على شفاهنا ,,
!
لكن ..
حين وقعت العين على كتاب الذكر ..
حين استعرض الفكر حروف الاعتصام بالله ..
حين تفكر القلب في معاني الأذكار النبوية ..
هنـا .. ***
بدأ اللسان يردد بصدق استعانته بالله العليم الحكيم ..
وبدأ العقل يشعر أنه بحفظ الله القوي الحفيظ ..
هنـا .. ***
تبدلت دموع الخوف إلى دموع الحب والشكر ..
وتبدلت زفرات الحسرة إلى سكون الرجاء والأمل في الثبات والنصر ..
وتبدل ضيق الصدر إلى سعة تكاد تحتوي الكون لتصلح ماييسر الله إصلاحه
؟
فمابالنا نغفل عن ذكر الله .. !!!
وهو الماء الصافي الذي به بقاء الحياة السعيدة لقلوب الموحدين الساعين لرضى رب العالمين .
ســـــــــــــــــــــــياحـة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ،
وخير من إعطاء الذهب والورق ، وأن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟
قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟
قال : ذكر الله )
الراوي: أبو الدرداء المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 3/66
يارب أسعدنا برضاك ،وأسعد بنا قلوباً تنقاد لطاعتك وتخشاك ..
و يسر لنا الصبر و الحكمة وحسن الخلق .
ربي يجزاج خير ..
و يبعد الحزن عننا جميعا
و ذكر الله طبيب للأحزان .. و يشرح الصدر
يومج سعيد ان شاء الله خيتوو ^^
هيام الحب، شموخ
شكرا جزيلا
منورات الغلا
ما أجمل أن يتعطر وقتنا بذكر الله
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وما أجمل أن نتزود ليوم لا ريب فيه
( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )
شكراً على الموضوع القيم والطرح الرائع
وليحفظكِ الله
Aboody26
سعدت بوجودك
الله يعطيك العافية
ورد المنى لك مني احلى تحيو واحلى سلام
سعدت بتواجد العنبوري
الله يعطيك العافية
بارك الله فيك ورد المنى
مواضيعك المفيدة والمميزة
الله لا يحرمنا منها
الله يجعل لك بكل حرف حسنة
نفع الله بك يا طيبة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)