( حرية )
عندما كنت امشي
في شارع
من شوارع دمشق
جرت مشاجرة عشق
بيني وبين احد القلوب الذي زاحمني على المرور
الى قلب حبيبتي
وعندما القي القبض على فمي
وسحبوني
الى دائرة الامن الجنائي
في باب مصلى
قال لي المححق
غريب
لا يوجد لك سابقة في سجلات مخفرنا
ان عشقت قلب غير قلبها
قلت له ياسيدي
اني مظلوم
وانا من تعرض قلبه للأشواق
وتعرضت دمائه للاعتداء
فقط ياسيدي دعني اخبر أمي كي لا تقلق
أجابني المحقق بابتسامة
وقال
ان قلبك مخطوف لدينا الى الابد
فلا تتأمل أن تعود الى
أحضان أمك
بعد اليوم
الا بكفالة قلبها
وعندما جاءت
حبيبتي
واحضرني المحقق من زنزانتي
سحبت من دمي نقطة
كي تأخذها الى مخبر الطب الشرعي
كي تراقب صحة الاعتداء
على قلبي
فوجدته بعد التحليل
وبعد معاينة الطبيب الشرعي عذريته
الذي كتب في التقرير
ان غشاء العذرية
ممزق.. ولا أمل بعودته
فأفرجت عني
وها انا ذا أعيش( حرا)
مع قلبي الذي مزقه العشق
وأهدر كرامته
.......................
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرعشق
يؤ يؤ
قوووووووووووويه عابر
الله يعينك على عشقك
...............
ومالكِ يامعشووقه تعذبيه
انه في نار حبك اشتعل
نغزت الاشواك به فارحميه
قدمي له البراءه وسامحيه
الا يكفي ان قلبه امتلكتيه
وحرمتيه من حياته
وتبعديه عن حضن امه اللى يحتويه
قدمي البراءه وسامحيه
اعذريه اعذريه
(حرية العيون )
راقبت وغضّت
وعلى بطينات القلب نامت
أميرة وتوسدت
دموعها ترقب
تشتاق ،، تطلب
من شدة عشقها
من سياط البؤبؤ
جُلدت وتعذّبت
صامتةٌ
حدقت وقررت
رغم انوف أهلها
لقلبه تزوجت
وحبلت من كلمات العشق
وأنتفخت بطن الشبكية
وتضخمت
أهلها لا يعلمون ان
البنت قد تزوجت
وان اطفالا من الكلمات
الجميلة
قد أنجبت
ورضعت على صدرها منهم
وشعر كل كلمة شقراء
غسلت ونشفت ومشطت
وجملّت
وبعد عشرون عاما من القلب
على يدين الاب
أطفالها تيتمت
كلما لمح كلمة من عشق
في بحرها البللوري
عائمةً
بالقرمزي أُغرقت
هل لأنهاعشقت من النظرة
الأولى
أجرمت
؟؟؟؟؟
.....
بسم الله الرحمن الرحيم
وهل يؤمن الرجل بحرية المرأة
أنا حر عبارة نسمعها تبريرا لأي خطأ أو سلوك سيء فإذا نصحت شخص ما يرد أنا حر وبسبب هذا الاعتقاد الخاطئ أصبح البعض يضرب عرض الحائط بكل القيم فيتجاوز القوانين وعادات المجتمع بل وتعاليم الدين اعتقادا منه بأنه حر وإيمانا منه بأن الحرية تسمح له بكل ذلك وتمنحه كل الصلاحيات وإذا تمعنا في الأمر مليا نجد أنه لا يوجد مجتمع على وجه الأرض يعطينا حرية مطلقة في كل شيء وهذا يعني انه لا يسمح للفرد أن يتحرك ويفعل ما يريد بالشكل الذي يريد إن كان فعله فيه اعتداء على الدين والقيم الاجتماعية وعلى حريات الآخرين فالحرية الفردية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين فلا يمكن أن تكون هناك حرية مطلقة من دون قواعد حتى عند أكثر المجتمعات تحررا فهناك حدود لا ينبغي تجاوزها وذلك ليحفظ المجتمع أمنه واستقراره إذا مفهوم الحرية المطلقة مفهوم غير موجود وإنما لكل حرية حدود دون أن ينفي الحرية فهي مطلب أساسي في الإسلام حرص على حرية الإنسان لكن بحدود وإن كان البعض لا يلتزم بتعاليم الدين اعتقاداً بأن الدين بتعاليمه يحد من حرية الإنسان وهذا اعتقاد خاطئ فالله سبحانه وتعالى عندما شرع هذه الضوابط للحرية شرعها بما فيه مصلحة الفرد والمجتمع لتحقيق الأمان والخير وما دام المسلم أعلن تسليمه لله عز وجل فينبغي عليه أن يثق في أن خالقه لا يدبر له إلا الخير ولا يطلب منه إلا ما فيه صلاح له حتى وإن كانت الحكمة خافية علينا فالحرية في الإسلام ليست مطلقة وليست معدومة نعم هناك حرية ولكن في حدود ما لا يغضب الله سبحانه ولا يسيء لحقوق الآخرين أو يفسد المجتمع فالحرية عندما تكون منضبطة يكون المجتمع بكل ما فيه مطالب بالدفاع عنها وحمايتها فالإسلام دين الحرية الفردية للرجل والمرأة والتساؤل الآن هل تحققت أم لا ؟ وهل اعترف المجتمع بحقوق المرأة ونفذها حسب ما جاء في تعاليم الإسلام أم لا ؟ ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيراً .. رواه مسلم فالمشكلة ليست في الحرية ولكن في اختلاف فهم الناس لمفهوم الحرية في التعبير فتظهر بشكل مناقض في بعض المواقف والأحداث المختلفة والسؤال المهم هل يؤمن المجتمع بحرية المرأة وهل حدد ما الممنوع وغير الممنوع في حريتها وكيف يتعامل مع حريتها ؟! وهو لا يؤمن بحريتها بسبب العرف والموروث الاجتماعي فالرجل ينظر إلي حرية المرأة بشيء من الريبة والشك ويري أنها لا يمكنها الصمود أمام إغراءات الرجال ووعودهم ولا تعرف حدود الحرية إذا أعطيت لها لذا يسعى إلي تضييق هامش حريتها معتمداً على تعاليم الدين وعادات المجتمع وإن كان هناك بعض الرجال ممن يطلق عليهم المتحضرين قد يعطون للمرأة حريتها وهم على استعداد لهضم ما يترتب على هذه الحرية من عواقب كونهم ينشدون مبدأ المساواة معها فهم يعطونها مساحة من الحرية مع شيء من الرقابة وهناك من لا يثقون في المرأة بسبب سلوكيات ذئاب المجتمع وما أكثرهم فما نرى ونسمع نجد أحياناً أن تقييد حرية المرأة أمر مفيد فحريتها قد تغري البعض من الذين في قلوبهم وعقلهم مرض مما يعرضها لأمور خطيرة فلا يسمح لها بالاختلاط والسفور والخروج والسفر بدون محرم مما قد يعرضها للاغتصاب والخطف فالإسلام كان واضحاً في ذلك بهدف حماية المرأة من الشائعات واحتمال تدميرها أما ما هو مسموح للمرأة فهو الحق في التعليم والعمل في أماكن تناسب طبيعتها البيولوجية وإن كان هناك بعض النساء من تحاول تجاوز حدود المعقول وتخطئ في حساباتها في مجال الحرية فيجرفها التيار ويكون الضياع والهلاك مصيرها في وسط مجتمع لا يرحم ؟ لهذا على المرأة الواعية أن تضع أولويات حياتها في الحفاظ على سمعتها وما عدا ذلك لا يستحق منها العناء هذا والله أعلم .؟
|||
أهلاً وسهلاً مليكه بالخليج
كنت هنا بعد أن شدني موضوعكم الرائع والحوار الراقي من الأخوة والأخوات الأعضاء الكرام الأروع فشاركت تمنياتي تقبلها آملا أن أكون قد وصلت لما تهدف إليه معتذراً إن تجاوزت حدودي وللإطالة ولتأخير الرد وسلامتكم .
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء
[QUOTE=ابن الصحراء;382487]بسم الله الرحمن الرحيم
وهل يؤمن الرجل بحرية المرأة
أنا حر عبارة نسمعها تبريرا لأي خطأ أو سلوك سيء فإذا نصحت شخص ما يرد أنا حر وبسبب هذا الاعتقاد الخاطئ أصبح البعض يضرب عرض الحائط بكل القيم فيتجاوز القوانين وعادات المجتمع بل وتعاليم الدين اعتقادا منه بأنه حر وإيمانا منه بأن الحرية تسمح له بكل ذلك وتمنحه كل الصلاحيات وإذا تمعنا في الأمر مليا نجد أنه لا يوجد مجتمع على وجه الأرض يعطينا حرية مطلقة في كل شيء وهذا يعني انه لا يسمح للفرد أن يتحرك ويفعل ما يريد بالشكل الذي يريد إن كان فعله فيه اعتداء على الدين والقيم الاجتماعية وعلى حريات الآخرين فالحرية الفردية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين فلا يمكن أن تكون هناك حرية مطلقة من دون قواعد حتى عند أكثر المجتمعات تحررا فهناك حدود لا ينبغي تجاوزها وذلك ليحفظ المجتمع أمنه واستقراره إذا مفهوم الحرية المطلقة مفهوم غير موجود وإنما لكل حرية حدود دون أن ينفي الحرية فهي مطلب أساسي في الإسلام حرص على حرية الإنسان لكن بحدود وإن كان البعض لا يلتزم بتعاليم الدين اعتقاداً بأن الدين بتعاليمه يحد من حرية الإنسان وهذا اعتقاد خاطئ فالله سبحانه وتعالى عندما شرع هذه الضوابط للحرية شرعها بما فيه مصلحة الفرد والمجتمع لتحقيق الأمان والخير وما دام المسلم أعلن تسليمه لله عز وجل فينبغي عليه أن يثق في أن خالقه لا يدبر له إلا الخير ولا يطلب منه إلا ما فيه صلاح له حتى وإن كانت الحكمة خافية علينا فالحرية في الإسلام ليست مطلقة وليست معدومة نعم هناك حرية ولكن في حدود ما لا يغضب الله سبحانه ولا يسيء لحقوق الآخرين أو يفسد المجتمع فالحرية عندما تكون منضبطة يكون المجتمع بكل ما فيه مطالب بالدفاع عنها وحمايتها فالإسلام دين الحرية الفردية للرجل والمرأة والتساؤل الآن هل تحققت أم لا ؟ وهل اعترف المجتمع بحقوق المرأة ونفذها حسب ما جاء في تعاليم الإسلام أم لا ؟ ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيراً .. رواه مسلم فالمشكلة ليست في الحرية ولكن في اختلاف فهم الناس لمفهوم الحرية في التعبير فتظهر بشكل مناقض في بعض المواقف والأحداث المختلفة والسؤال المهم هل يؤمن المجتمع بحرية المرأة وهل حدد ما الممنوع وغير الممنوع في حريتها وكيف يتعامل مع حريتها ؟! وهو لا يؤمن بحريتها بسبب العرف والموروث الاجتماعي فالرجل ينظر إلي حرية المرأة بشيء من الريبة والشك ويري أنها لا يمكنها الصمود أمام إغراءات الرجال ووعودهم ولا تعرف حدود الحرية إذا أعطيت لها لذا يسعى إلي تضييق هامش حريتها معتمداً على تعاليم الدين وعادات المجتمع وإن كان هناك بعض الرجال ممن يطلق عليهم المتحضرين قد يعطون للمرأة حريتها وهم على استعداد لهضم ما يترتب على هذه الحرية من عواقب كونهم ينشدون مبدأ المساواة معها فهم يعطونها مساحة من الحرية مع شيء من الرقابة وهناك من لا يثقون في المرأة بسبب سلوكيات ذئاب المجتمع وما أكثرهم فما نرى ونسمع نجد أحياناً أن تقييد حرية المرأة أمر مفيد فحريتها قد تغري البعض من الذين في قلوبهم وعقلهم مرض مما يعرضها لأمور خطيرة فلا يسمح لها بالاختلاط والسفور والخروج والسفر بدون محرم مما قد يعرضها للاغتصاب والخطف فالإسلام كان واضحاً في ذلك بهدف حماية المرأة من الشائعات واحتمال تدميرها أما ما هو مسموح للمرأة فهو الحق في التعليم والعمل في أماكن تناسب طبيعتها البيولوجية وإن كان هناك بعض النساء من تحاول تجاوز حدود المعقول وتخطئ في حساباتها في مجال الحرية فيجرفها التيار ويكون الضياع والهلاك مصيرها في وسط مجتمع لا يرحم ؟ لهذا على المرأة الواعية أن تضع أولويات حياتها في الحفاظ على سمعتها وما عدا ذلك لا يستحق منها العناء هذا والله أعلم .؟
|||
من أروع ماقرأت أخي ابن الصحراء ماشاءالله كلام جدا جميل ودليل على وعي وثقافه غنيه مكتسبه ..
بالفعل كلمة انا حر دائما ما نسمعها وهي تنشأ نتيجة لخطأ معين
وانا اتفق معك بكل كلمة قرأتها
هذا ماكنت أريد ان اصل اليه توجد الحريه في جميع المجتمعات
حتى المتفتحه لكن مع وجود شئ من الضوابط التى تحسم على الشخص احترامها..
وهكذا ينبغي ان تكون حريه المرأه وان كانت تعيش من ضمن هذه المجتمعات وجود ضوابط وقيود تحكمها لانها بالفعل تنجر وراء كل ماتراه من حولها
وهذا من حسن حظها بالتأكيد حتى لا تنجرف وتتماشي مع ما لا يقبله العقل وحتى لا تلقى غضب الله عليها
تشكر اخي ابن الصحراء 1000 شكر
جزاك الله كل خير
أهلاً وسهلاً مليكه بالخليج
كنت هنا بعد أن شدني موضوعكم الرائع والحوار الراقي من الأخوة والأخوات الأعضاء الكرام الأروع فشاركت تمنياتي تقبلها آملا أن أكون قد وصلت لما تهدف إليه معتذراً إن تجاوزت حدودي وللإطالة ولتأخير الرد وسلامتكم .
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء
اهلا وسهلا بك ابن الصحراء
نورت الصفحه ومناقشة جدا جميله وهادفه منك
والاروع هو وجودك بيننا
وكل عام وانت بألف خير
وصف جدا جميل لحرية الجسم البشري عابر
تنسج من وحي الخيال قصه عائمه مرتبة الاحداث
منور عابر
تبقى المراه تلك الام الحنونه المضحيه بكل غالي من اجل ابنائها
وتلك الاخت الصادقه التي تحمل في قلبها الكثير من الحب تجده حينما تقسى الدنيا وتتركك وحيدا
وتلك الزوجه الصابره مع كل ظروفك ولا تشتكي الالم وتصبر معك لحبك الكبير في قلبها وتبقى انت حبيبها
وتلك الابنه وقلبها الابيض الحاني لوالدها ولا ترى قدوه غيره
لانها تفتخر به دائما امام الجميع
بالفعل تبقى هي منبع الحنان والدفئ
الملاذ والملجأ
تبقى ورده يراها الجميع جميله
فيذهب لها يحدثها يقبلها يشكي لها
ويضحك معها
تبقى ام واخت وزوجه حبيبه لا يستطيع الاستغناء عنها
أشكر ردك الطيب والجميل حنوون
بالفعل كلام اصدق في الوصف عن المرأه
نورتي ايتها المرأه
يسعد الله صباحكم/مسائكم
عوده جديده للموضوع ولدي سؤال قد يهم الكثير من النساء لعلها تغير ماقد تشبهت به
ـــــــــــــــــــــــــ
هي أنثى هي إمرأه
لانها تمتاز عن الرجل بتلك الانوثه
في ظل التغيرات الحاصله الغير مقبوله وتلبس البنت بشخصيه ولاديه تأخذ البعض من صفات الشباب
مارأيك/ي بالمرأه المسترجله (البويه) بشكل عام هل يتقبلها المجتمع وماهي نظرته لها؟؟؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
