النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة

  1. #1

    الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة

    نعود من بعد الغياب .............

    المساحة الحادية عشر .......

    الله جل جلاله ........




    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
    هل في الوجود حقيقة إلا هو ..
    بكلمات تنطقها لا تكلفك شيئا حين تجلس وحين تقوم تذكر الله تنال نخلة في الجنة تنال بيت في الجنة تنال قصرا في الجنة وفي ذلك راحة واطمئنان لك ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) بآية تقرأها تنال الدرجات العلا في الجنة بالصلاة على النبي تنال شفاعته ورضا المولى جل وعلا ...
    كل ذلك من الحوافز لك أيها الإنسان لتنال المزيد من الأجور .. الله تعالى ليس بحاجة لنا فمن خلال صلاتنا وصيامنا وركوعنا وسجودنا وذكرنا لله وتأدية سائر العبادات لا يزيد في ملك الله شيء
    ففي الحديث القدسي يقول الله جل جلاله :
    ( لو اجتمعت الإنس والجن فسألوني مسألة ... )
    نحن من بحاجة لله تعالى .. ليرضى عنا .. ليدخلنا الجنة .. وهناك سباق عجيب بين المؤمنين للحصول على أعلى الدرجات في الجنة
    ولذلك علمنا الرسول الكريم حين نسأل الله أن نسأله الفردوس الأعلى ..
    سباق في شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الحسنات من صدقة وبر وإحسان وتلاوة القرآن ..
    سباق في شوال لصيام الستة أيام منه ..
    سباق لأداء فريضة الحج .. سباق لأداء الزكاة للصدقات لرحمة المساكين لبناء المساجد لتبسمك في وجه أخيك للصلح ما بين متخاصمين لأشياء يصعب حصرها .. سباق محموم فمن يصل أولا .. من ينال الفردوس الأعلى ومن ينال أعلى الدرجات في الفردوس الأعلى وما هي الفردوس الأعلى ...
    ومن يحصل على جنة أقل من الفردوس الأعلى ومن يحصل على أقل منها ومن يحصل على أدنى منزلة في الجنة ..
    سباق له محطات عمرية يتوقف عندها المؤمن حتى يصل لخط النهاية ومحطات يتزود منها لمشوار الآخرة ..

    خلق لك اشياء اكبر منك واطول عمرا منك لتكون في خدمتك كالشمس والقمر والجبال كما خلق لك أشياء عمرها يوازي عمرك أو أقل منه وكلها مسخرة لخدمتك أيها الإنسان ولكنها لم تؤمر بالعبادة مثلك وليس لها تكليف وفوق هذا فهي تسبح الله ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )
    الجبال تسبح والأشجار تسبح والنحل والحوت والشمس والقمر ولكنها ليست مكلفه بما كلفك الله وشرفك ومنحك القوة والقدرة منحك العقل الذي تفكر به .. منحك القلب الذي يجب أن لا يكف عن ذكر الله ..
    منحك أعظم نعمة وهي نعمة الإسلام ..
    كثير من الناس ولدوا في نفس يوم مولدك ولكن لم ينعم الله عليهم بأن يكون لهم اسم كاسمك ربما إسمك علي أو أحمد أو عبدالله ..

    كثير من الناس ولدوا في نفس يوم مولدك ولكن لم ينعم الله عليهم بأن يكون دينهم الإسلام من من ولد على النصرانية أو اليهودية أو البوذية أو ديانا أخرى ..

    إذا فأنت مميز بإسلامك فلماذا تتخلى عن هذا التميز ..
    لماذا تسيء يا عبد الله لعباد الله .. لماذا تسيء لنبيك محمد يا من كان اسمك أحمد أو محمد ... أو اسم لنبي من أنبياء الله ..
    لماذا تسيء للصحابي أبو بكر أو عمر أو علي إن كان اسمك أيا منهم لماذا تتخلي عن تميزك يا من كان اسمك عائشة أو خديجة او اسم له دلالة قريبة من القلب ويتفرد عن اسم فكتوريا أو ديانا أو أو
    ............

    ولنا لقاء قريب بإذن الله ..

  2. #2
    الصورة الرمزية حنين الماضي
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    6,639

    رد: الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة

    ماشاء الله عليك رحال جدا جدا رائع

    يحفظك ربي لاهلك واحبابك وجعلها في ميزان حسناتك

    وجزاك الله كل خير

  3. #3

    رد: الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة


    المساحه الثانية عشر ....

    الله جل جلاله ....


    إذا أنت أيها الإنسان جزء ضئيل من منظومة عظيمة في هذا الكون المترامي الأطراف خلق الأرض وهيأها ومهدها لك بجميع الوسائل والسبل التي تمكنك من العيش عليها .. وفي المقابل أمرك بإعمار هذه الأرض وتسخير كل ما فيها لخدمتك .. خلق لك الشمس والتي لا يكاد يذكر حجمها لضأآلته بين ملايين الملايين وربما بلايين البلايين من النجوم التي تسبح في هذا الكون كي تضيء سمائك وتنتفع بها , وخلق لك القمر حتى تعرف كيف تضبط مواقيت أيامك وشهورك وسنينك وحتى تتم السيطرة على حالات المد والجزر وما إلى ذلك من المهام .. خلق لك الجبال حتى تثبت الأرض التي أنت عليها ولولا ذلك لما كنت تستطيع أن تبني بيتا أو تزرع ولكنت في تماوج دائم وعرضة للزلازل والإنزلاقات الأرضية في كل حين ففي أسفل القشرة الأرضية هناك ما يسمى بالألواح الصخرية ترتبط بعضها ببعض بتماسك وثبات ومرتبطة بالجبال التي هي دعامة الأرض حتى يسهل عليك ممارسة سبل حياتك ..

    خلق لك السحاب والمطر في عملية دورية تتم بتبخير الماء عن طريق حرارة الشمس ثم صعوده إلى السحاب ثم يعود من جديد للأرض , كما خلق بجانب ذلك الزلازل والبراكين والأعاصير والرياح وفيها إبتلاء من الخالق لك ...
    يقول العلماء إن الزلازل والبراكين هي متنفس الأرض ولولا ذلك لحصل ضغط شديد على الأرض ولانفجرت ولكن من لطف الله أن جعل ذلك علاوة على أن المناطق البراكين هي أكثر خضرة لما للبراكين من دور في عملية حرق الأرض وانتعاشها من جديد
    ولربما يسأل سائل لم كل هذا لم خلق الله الأرض هكذا ولم يجعلها سلسة بدون مشاكل تمر بها .. إن هذا لكي تعلم فضل الله عليك أيها الإنسان فتعبده وتشكره على نعمه وتستشعر لطفه بك من خلال حمايته لك في مراحل حياتك ولتكون ابتلاء لك حتى تركن إليه وقت الصعاب ولا تلجأ لسواه فما سواه ضعيف حقير لا يقدر على شيء وكما ذكرت عن جزئيتك الضعيفة في هذه المنظومة وتكريم الله لك بأن أسجد لك ملائكته الكرام البررة والذين لا يعصون الله ما أمرهم وأنت العاصي , فهو رحيم بك لضعفك ويعذرك حينا لجهلك ويتقبل توبتك إن عدت إليه مستغفرا , فهو الغفور الرحيم ولكن بجانب ذلك فهو شديد العقاب فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك , إن استخفيت عن الناس , فاعلم انه معك واقرب إليك من حبل الوريد , فكن لما خلقك حتى تنال رحمته وجنته ...
    ما هو شعورك لو قيل لك وأنت في هذه الأرض بسكون وهدوء لا تشعر بشيء وقيل لك أن هذه الأرض الساكنة تدور حول نفسها بسرعة 1700 كم في الساعة وانت ساكن مكانك محفوظ بأمر الله تعالى جل جلاله .


    أنت في هذا العالم لا تكاد تكون شيئا ولكنك عند الله عظيم ..


    ولنا لقاء قريب

  4. #4
    الصورة الرمزية حنين الماضي
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    6,639

    رد: الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة

    ادام الله لك السعاده والنور في الدنيا والاخره

    استمتعت بقرائه موضوعك

    جزاك الله كل خير

  5. #5

    رد: الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة

    المساحة الثالثة عشره .........


    الله جل جلاله ........

    لو فرضنا أن هناك رجلين يصليان لله تعالى , وهما متقابلين الكتف بالكتف ويصليان بخشوع وسكينه ولكن أحدهما يصلي باتجاه القبلة والآخر بعكس بعكس اتجاه القبلة فصلاة أيهما تقبل ؟
    بالتأكيد صلاة من يتجه للقبلة هي الصحيحة والآخر رغم خشوعه إلا انه لم يتجه للاتجاه الصحيح وهذا الفرق بين الإنسان المسلم قولا وعملا والمسلم قولا فقط دون عملا فكم من المسلمين في هذا الزمان من نحسبهم بالمليار و300 مليون مسلم ولكن ربما ربع هذا العدد من هو متمسك بالإسلام الحق والبقية لاه عن الله يرتكب المعاصي والذنوب يشرب الخمر ويسرق ويرى زوجته أو ابنته أو أخته متبرجة ولا ينكر عليها ذلك وهناك من يسمع الأغاني ويمارس المنكرات وووو ولكنه في النهاية اسمه مسلم ونظريا يعد من المسلمين ولكن هل هو في الخانة الحقيقية للمسلمين ؟!!!!

    وفرضية أخرى ...
    لو فرضنا أن هناك رجلين أحدهما باتجاه النور والآخر يعطي ظهره للنور .. الرجل الذي يقابل النور سوف يمشي باتجاه النور .. هو الآن يمشي .. وبطبيعة الحال يكون ظله خلفه فهل يكبر الظل أم يصغر .. بطبيعة الحال يصغر الظل .. كلما اتجهت للنور يصغر ظلك حتى تغوص في ذلك النور .. ذلك النور هو قربك من الله , الذي يحتويك ..
    الرجل الآخر يعطي ظهر للنور وهو الآن يمشي بعكس اتجاه النور فماذا يحصل لظله !!! بالتأكيد سيكبر ظله بعكس الرجل الأول فيظل يكبر الظل ويكبر و يكبر وهو يبتعد عن النور ويسير باتجاه الظل حتى يغوص في ظلمة الظل فيعمى عليه الطريق ولا يرى إلا الظلام .. ظلام مشى فيه بنفسه فاستحكم فيه ولا يفلته فيقتله ...



    الله ربي لا أريد سواه ...

    هل علمت لك خالقا غير الله فتعبده أم لم تعلم لك خالقا فتكون حائرا تائها في دنياك لا يوجد حبل تتمسك به ..
    إن الشرائع التي انزلها الله من عهد أبونا آدم جاءت بتوحيد الله تعالى
    وكل رسول جاء برسالة من الله لانقاذ البشرية من الظلالة وشذ من يقول أن بدون الدين تستقيم الأمور فالدين هو المنهاج الحقيقي الذي يسري عليه الكون ومن فيه فهو تنزيل من رب العالمين وخير الأنبياء وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم وخير الأمم هذه الأمة التي حباها الله بمميزات كثيرة فجاءت الفضائل وترغيب الله لعبادة في الجنة والنعيم أكثر من الأوامر التي تقضي بالنهي والتهديد والوعيد ...
    الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها
    نية المؤمن خير من عمله
    إنما الأعمال بالنيات
    ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم
    بما عقدتم الأيمان )
    ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
    ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )
    ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
    وفي الحديث الشريف ( إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )

    كلها ترغيب وحث على الفضائل

    عندما نزل قول الله تعالى في صفة المؤمنين الذين يدخلون الجنة
    قال : ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) .. (سورة الواقعة) تأثر الصحابة لأن هذه الأمة هي آخر الأمم وتعني أن قليل منهم سيدخلون الجنة .. فجاء قولة تعالى أيضا في سورة الواقعة
    ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) فاستبشر الصحابة بهذا الخبر
    وفي الحديث الشريف حين سأل الرسول أصحابه أتودون أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبر الصحابة فقال لهم أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبر الصحابة واستبشروا فقال عليه الصلاة والسلام : إني لأرجو الله أن تكونوا نصف أهل الجنة .. او كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم
    تخيل .. هذه الأمة المحمدية هي نصف أهل الجنة ..
    من عهد أبونا آدم كم من آلاف السنين مرت وكلهم في كفة وهذه الأمة المحمدية بفضل الله تعالى هي نصف أهل الجنة أي فضل عظيم وأي تكريم لهذا النبي ..
    في الحديث المروي عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يأمر بإخراج بعث أهل النار فيخرج من كل مئة 99 في النار وواحد في الجنة
    فخاف الصحابة فليس بالأمر الهين أن يكون واحد من كل 99 شخص واحد في الجنة والبقية في النار فطمئنهم عليه الصلاة والسلام بقوله إنكم أي هذه الأمة كالشعرة البيضاء في الثور الأسود
    وتخيل معي هذا التشبيه ...
    اليس هذا مغريا وكاف للإكثار من الصالحات والتقرب إلى الله .


    ولنا لقاء قريب .. وجزاكم الله خير

  6. #6
    الصورة الرمزية هيام الحب
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    8,392

    رد: الله جل جلاله .. الصفحــ 6 ــة


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML