الموضوع: سهره رمضانيه مع { عابر عشق }

[QUOTE=عابرعشق;366224]

9/ بمن تفكر حينما تسمع بحلول شهر رمضان ؟

بمن أفكر
حينما أسمع بأن بحلول شهر
رمضان
أعب ّ من مياه كلماتي
كالحصان
وأستريح بعدها من تعب
الزمان
وأصهل في براري
الاخلاق النبيلة
والعنفوان
الله،،، لو أستطيع أن أهدي
بلادي هدية
الأمان
لو استطيع ان اسقط
الدم النازف من جيوبها
والحزن الممدود في حبوبها
لو استطيع ان اعلن ما يختفي
في غيوبها
من لوعة
الاشجان
لو انني يا هيام ازور
المقابر في جدودها
أزور كل مختبئ
في لحودها
من معاوية ،،الى عبد الملك
بن
مروان

واشتكي رأس الحسين
هل من عودة
الى الجسد الشريف
هل من عودة
العيون
للأجفان

يالله كم احترق
على ما يجري
في بلادي
دون سائر
البلدان

أريد ان اتابع الاجوبة
فتغص من شفاهي
الف الف دمعة
والف الف لوعة
تهتز من أمواجها
شواطئ
الخلجان
اريد ان افتح الابواب
للسرور
فأفتح
الأحزان
اريد ان البس الكلمة
ثيابها السعيدة
فلا ارى سوى الاسود
من سائر
الالوان

برغم اختياري للأخضر
لكن أعماقي
سوداء من الدم
سوداء من الالم
ويثور في داخلي حزني
يثور
كالبركان

اه يابلادي ياقصيدة
طويلة
مكتوبة ببراعة الحزن
والاحزان

اه يا بلادي الغارقة مثل سفينة
في بحر من الدم
هل تستطيع ان توقف
النزيف
مهارة
القبطان
؟؟؟؟

لا يسعني الا ان اقول

شعو متبادل بيننا اخي عابر عشق

اعاد الله لنا الامن والسلام

باذن الله

اشكرك لكلماتك التي فاضت اعيني بالدمع

اعاد الله الفرحة لقلوب اهلنا واعاد لهن الامان

تقديري

10/ ندخل بالفطور ... ماهي سفرتكم في الفطور عامة ؟


وما ستكون سفرتي
في الفطور

وكيف يكون الحزن
خارجا كالماء
من باطن
الصخور

كيف يكون طعامي
وأنا ارى حبيبتي
تهشم
الشعور

كنت احلق في سماء
العشق
نسرا طائرا
لكنني اكتشفت اني لم اكن
الا ريشة
سقطت من أجنحة
النسور

حبيبتي ،،، عقارب قلبي
توقفت من الالم
طمنيني هل يأتي يوما
ابيضا
تمسحي فيه
احزانها
كي تدور

هل يأتي يوما
يحبل بالازهار
والورد
والمنثور

لا اطلب ياقصيدة عمري الا
رشة صغيرة من عطرك
كلمة حبيبة من قلبك
تمسح الحزن
تسكن قلبي
المهجور

أقرأ في كتاب الله كل ليلة
مؤمنا بما جاء بالتواراة
بما جاء في الانجيل
بما جاء
في
الزبور

اه ،، حبيبتي قطعت
أشجار العشق من أغصانها
فظلت الجذور
ظلت الجذور

هيام بمن استغيث
بالحجاج فما لبى النداء
بالمعتصم ،، ام بأبي
جعفر
المنصور

من يستطيع ان
يقطع حبل الحزن الطويل
من الذكريات
ويجبر
قلبي
المكسور

؟؟؟

سياتي النور ليبدد الظلام

وتشرق شمسا جديده ... وسيموت الظلم وينتصر الحق

عابر عشق كلاماتك احزنت قلبي وابكت عيناي

سينتصر سوريا ويعمه الامان باذن الله

وسيعم الامان جميع البلاد الاسلاميه ان شاء الله

مااروع كلماتك تلامس القلب بدون اذن مسبق وتستقر سجينه به

ابد الحياه

استمر .... متابعه معك اجمل اللحظات والهمسات

رائع ماسطرته هنا
عابر عشق
والنصر والفرج قريب
بإذن الله لدمشقي الحبيب
الله يفرج كربكم
وينصركم على من عاداكم
ويفرج لبلاد المسلمين جميعا
غوه وفلسطين والعراق........

قلبي ،، أنا
في الصفحة ينبض
ولا استطيع
ان اكون غير هو

!!!!

متالق عابر عشق ............. استمر في تالقك

وسااستمتع معك بك همساتك

بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد ألم عابر ؟!
ما بحت بيه تجعل كل من يمتلك ذرة إنسانية وأي صاحب ضمير حي يتساءل بألم للتغيير الملحوظ في القيم والأخلاقيات والتعاملات وما يحدث في شهر رمضان المبارك من سفك للدماء والتجاوز والاستغلال بالاعتداء على الأبرياء من غير وجه حق ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما على من بغى ولا يزال مستمراً في البغي بالأعمال الانتقامية والتشفي والشماتة من دون اعتبار لقدسية شهر رمضان المبارك وإن فعلوا يتظاهرون بغيرها تقية وتمويهاً يساندهم وسائل إعلام سفيه يمارس أساليب الطعن والتجريح والتهكم والإيذاء ومعهم بعض المنافقين والمنتفعين من الشعراء والمثقفين باستعراض مهاراتهم اللفظية والكلامية لحبك الكذب وهم في كل مناسبة يصفقون له كلما أطل عليهم بالوعود الكاذبة الوهمية ليصنعوا فرعوناً بأيديهم ليمارس قوته على ضعيف عاجز أعزل بدلاً من أن يذكروهم بتقوى الله ويراقبوه في تصرفاتهم والصدق مع الله في شهر الرحمة والمغفرة لنرى اليوم رؤساء بلا انتصارات وبلا أخلاق يصنعون من الألفاظ والكلمات والصور ما يرجون أن يعطيهم من متاع الدنيا ومع ذلك فالحياة وإن سايرت فترة إلا إنها في لحظة تأتي عدالة السماء لتفرض عدالتها على الجميع وربما بثمن غالٍ لقد سيطر الخوف وتابعه الحزن وصولاً لليأس ونعجب من إنسان أحس الله في قلبه ويخاف من الأقوى ومن الجمال فأصبح يخاف من الخوف نفسه لأنه شعور أليم وفي العمل والحب نخاف أن نفشل لأن الفشل شعور مؤلم ومزمن في إيلامه الفرصة الضائعة ؟ الخائف ضعيف يخاف الواقع نفسه يخاف ضعفه وما يترتب من عجز عن مواجهة المواقف الصعبة فلا يستطيع صد الخطر أو يقف في وجه الظالمين لذا فأنت محقة إلي حد ما يا من رضعت من أم سورية يا سمينة لأن كثير من الناس أقوى منك وبعضهم شرس وبلا ضمير ولن يتورع عن نهشك ولكننا نسينا شيئا واحدا جوهرياً وهو كل شيء خالقنا سبحانه ما أعظمه هو مصدر كل قوة بالتوكل عليه فالضعيف إذا كان على مودة مع الله أو كان يعرفه وحتى وإن لم يكن كذلك ولكن فقط لجأ إليه فسيعطيه الإحساس بأن الله معه وقادر على أن يحميه إنه الشعور الذي يجعله يشعر بأنه قادر على التغلب على بعض ضعفه ومع الوقت يشعر بطمأنينة بأن ما يحدث مجرد ألم عابر حتى وإن طال فهو عابر وقد يحدث بطريقة متخلفة عما رسمه الخوف بالألوان السوداء والرمادية أو بصراخ الكوابيس فالله موجود وإنه رحيم وقوي يحمينا وينصرنا في معركتنا مع أنفسنا ومع الناس ومع خوفنا بالتحديد خاصة ونحن في شهر سنوي يأتي كضيف روحي عامر بذكر الله وأسمائه الحسني لتطمئن القلوب فالصوم أحياناً يهدئ الخوف وغيره من آلام الروح عندما نشعر بأننا نفعل ما يرضي الله فيرضينا ويشعرنا بأن رضا الله عنا يجعله بالضرورة معنا وهذا يجعلنا أقدر على مواجهة الحياة ومواجهة ضعفنا وعجزنا بالدرجة الأولى إنها رياضة النفس مع الصبر ومن أحب الله رأى كل شيء جميلاً بالكلمة الطيبة والأمل نكون محبوبين بين الناس وإذا أحبنا الناس صاروا ألطف معنا وأقل شراً أو نتحول لانتهازيين متجاهلين العدالة الإلهية فخسارة معركة تعلمنا كيف نربح الحرب ولا أظن أن الحياة المعاصرة تتحمل مزيداً من الحزن وبث الألم واليأس والقنوط أو زراعة الإحباط والملل فكل منا فيه من المرارة ما يجعله يطفح من المرارة لقد ملأنا الأرض شتماً ولعناً للظلام ولا نحاول إشعال شمعة خير أفضل من لعن الظلام .
|||
أهلاً وسهلاً عابر عشق
طالما لم تعتد أن تقدم نفسك إلا إلي الأمام وأنك ستمضي نحو قلوبنا وأنت قد رضعت من أم سورية يا سمينة فلكي نواصل مسيرتنا في شارع السعادة المتفرع من طريق الأمل ونحن في شهر الأمل والرحمة قد يوصلنا لمدينة الأفراح بعد أن نربط حزام الطموح لكي ننتقل لمدينة الغد المشرق فما أجمل أن نردد بتأمل ما قاله الشاعر التونسي أبو القاسم ألشابي المتفاءل رغم الداء والأعداء :
|||
سأعيش رغم الداء والأعداء
كالنسر فوق القمة الشماء
أرنو إلي الشمس المضيئة هازئاً
بالسحب والأمطار والأنواء
لا أرمق الظل الكئيب ولا أرى
ما في قرار الهوة السوداء
وأسير في دنيا المشاعر حالما
غردا وتلك سعادة الشعراء
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها
وأذيبُ روح الكون في إنشائي
|||
بالرغم من أن دعوة الأخت الرائعة عبارة عن سهرة رمضانية مع عضو لنستمتع إلا أننا فوجئنا بطرح مختلف أسلوباً وطريقة وعرضاً فالحياة ليست طريقاً سهلاً ولكن الاستسلام للواقع واليأس انتحار نفسي وقهر ذاتي للأمل فالحياة لا تتوقف لانتظارنا بل تسير في كل الحالات فلا ننظر للتعثر على أنه نهاية المطاف فلا يوجد قاع للسقوط فكيفما يكون وضع الإنسان يظل أفضل من الآخرين وبقدر ما نكون واثقين بالله ومتفائلين نكون سعداء فكلنا أغنياء بما نملك في داخلنا من نقاء آمل ألا أكون قد أضجرتك فأنا أفكر معك أو قل يتحدث معك بأفكاري المتواضعة أمام براعة حروفك وطريقة طرحك معتذراً عن تجاوزت حدودي وكل عام وأنتم بألف خير وربنا كريم ورمضان كريم .
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء

بسم الله الرحمن الرحيم

مجرد ألم عابر ؟!
ما بحت بيه تجعل كل من يمتلك ذرة إنسانية وأي صاحب ضمير حي يتساءل بألم للتغيير الملحوظ في القيم والأخلاقيات والتعاملات وما يحدث في شهر رمضان المبارك من سفك للدماء والتجاوز والاستغلال بالاعتداء على الأبرياء من غير وجه حق ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما على من بغى ولا يزال مستمراً في البغي بالأعمال الانتقامية والتشفي والشماتة من دون اعتبار لقدسية شهر رمضان المبارك وإن فعلوا يتظاهرون بغيرها تقية وتمويهاً يساندهم وسائل إعلام سفيه يمارس أساليب الطعن والتجريح والتهكم والإيذاء ومعهم بعض المنافقين والمنتفعين من الشعراء والمثقفين باستعراض مهاراتهم اللفظية والكلامية لحبك الكذب وهم في كل مناسبة يصفقون له كلما أطل عليهم بالوعود الكاذبة الوهمية ليصنعوا فرعوناً بأيديهم ليمارس قوته على ضعيف عاجز أعزل بدلاً من أن يذكروهم بتقوى الله ويراقبوه في تصرفاتهم والصدق مع الله في شهر الرحمة والمغفرة لنرى اليوم رؤساء بلا انتصارات وبلا أخلاق يصنعون من الألفاظ والكلمات والصور ما يرجون أن يعطيهم من متاع الدنيا ومع ذلك فالحياة وإن سايرت فترة إلا إنها في لحظة تأتي عدالة السماء لتفرض عدالتها على الجميع وربما بثمن غالٍ لقد سيطر الخوف وتابعه الحزن وصولاً لليأس ونعجب من إنسان أحس الله في قلبه ويخاف من الأقوى ومن الجمال فأصبح يخاف من الخوف نفسه لأنه شعور أليم وفي العمل والحب نخاف أن نفشل لأن الفشل شعور مؤلم ومزمن في إيلامه الفرصة الضائعة ؟ الخائف ضعيف يخاف الواقع نفسه يخاف ضعفه وما يترتب من عجز عن مواجهة المواقف الصعبة فلا يستطيع صد الخطر أو يقف في وجه الظالمين لذا فأنت محقة إلي حد ما يا من رضعت من أم سورية يا سمينة لأن كثير من الناس أقوى منك وبعضهم شرس وبلا ضمير ولن يتورع عن نهشك ولكننا نسينا شيئا واحدا جوهرياً وهو كل شيء خالقنا سبحانه ما أعظمه هو مصدر كل قوة بالتوكل عليه فالضعيف إذا كان على مودة مع الله أو كان يعرفه وحتى وإن لم يكن كذلك ولكن فقط لجأ إليه فسيعطيه الإحساس بأن الله معه وقادر على أن يحميه إنه الشعور الذي يجعله يشعر بأنه قادر على التغلب على بعض ضعفه ومع الوقت يشعر بطمأنينة بأن ما يحدث مجرد ألم عابر حتى وإن طال فهو عابر وقد يحدث بطريقة متخلفة عما رسمه الخوف بالألوان السوداء والرمادية أو بصراخ الكوابيس فالله موجود وإنه رحيم وقوي يحمينا وينصرنا في معركتنا مع أنفسنا ومع الناس ومع خوفنا بالتحديد خاصة ونحن في شهر سنوي يأتي كضيف روحي عامر بذكر الله وأسمائه الحسني لتطمئن القلوب فالصوم أحياناً يهدئ الخوف وغيره من آلام الروح عندما نشعر بأننا نفعل ما يرضي الله فيرضينا ويشعرنا بأن رضا الله عنا يجعله بالضرورة معنا وهذا يجعلنا أقدر على مواجهة الحياة ومواجهة ضعفنا وعجزنا بالدرجة الأولى إنها رياضة النفس مع الصبر ومن أحب الله رأى كل شيء جميلاً بالكلمة الطيبة والأمل نكون محبوبين بين الناس وإذا أحبنا الناس صاروا ألطف معنا وأقل شراً أو نتحول لانتهازيين متجاهلين العدالة الإلهية فخسارة معركة تعلمنا كيف نربح الحرب ولا أظن أن الحياة المعاصرة تتحمل مزيداً من الحزن وبث الألم واليأس والقنوط أو زراعة الإحباط والملل فكل منا فيه من المرارة ما يجعله يطفح من المرارة لقد ملأنا الأرض شتماً ولعناً للظلام ولا نحاول إشعال شمعة خير أفضل من لعن الظلام .
|||
أهلاً وسهلاً عابر عشق
طالما لم تعتد أن تقدم نفسك إلا إلي الأمام وأنك ستمضي نحو قلوبنا وأنت قد رضعت من أم سورية يا سمينة فلكي نواصل مسيرتنا في شارع السعادة المتفرع من طريق الأمل ونحن في شهر الأمل والرحمة قد يوصلنا لمدينة الأفراح بعد أن نربط حزام الطموح لكي ننتقل لمدينة الغد المشرق فما أجمل أن نردد بتأمل ما قاله الشاعر التونسي أبو القاسم ألشابي المتفاءل رغم الداء والأعداء :
|||
سأعيش رغم الداء والأعداء
كالنسر فوق القمة الشماء
أرنو إلي الشمس المضيئة هازئاً
بالسحب والأمطار والأنواء
لا أرمق الظل الكئيب ولا أرى
ما في قرار الهوة السوداء
وأسير في دنيا المشاعر حالما
غردا وتلك سعادة الشعراء
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها
وأذيبُ روح الكون في إنشائي
|||
بالرغم من أن دعوة الأخت الرائعة عبارة عن سهرة رمضانية مع عضو لنستمتع إلا أننا فوجئنا بطرح مختلف أسلوباً وطريقة وعرضاً فالحياة ليست طريقاً سهلاً ولكن الاستسلام للواقع واليأس انتحار نفسي وقهر ذاتي للأمل فالحياة لا تتوقف لانتظارنا بل تسير في كل الحالات فلا ننظر للتعثر على أنه نهاية المطاف فلا يوجد قاع للسقوط فكيفما يكون وضع الإنسان يظل أفضل من الآخرين وبقدر ما نكون واثقين بالله ومتفائلين نكون سعداء فكلنا أغنياء بما نملك في داخلنا من نقاء آمل ألا أكون قد أضجرتك فأنا أفكر معك أو قل يتحدث معك بأفكاري المتواضعة أمام براعة حروفك وطريقة طرحك معتذراً عن تجاوزت حدودي وكل عام وأنتم بألف خير وربنا كريم ورمضان كريم .
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

ابن الصحراء
أسعدني مرورك الراقي
ولكن
هل تأذن لي
أن يكون جوابي لحضورك الرائع
بعد ان انتهي
من الاجابة
عن اسئلة
حنين الماضي ،، هذا
اذا لم يأتي الجواب ضمن اجوبتي
القادمة
ان شاء الله

لك مني محبة في الله

11/ أنتم من النوع اللي كل شيء على الفطور وإلا فيه شيء بعد المغرب ؟؟
سفرتنا الغذائية كاملة
مكملة
فالتمر ة تجري في دمائي
قصيدة الثواب
بعد
البسملة
والماء يجري عاشقا
في بساتين اعماقي
المجملة
والصلاة تمشي من مسجدها
باتجاه أشواقي
المسلمّة
ثم يناديني عدس الحب
والخضروات الساكنة في القلب
وكل شيئ يدعو
حروفي الى الشرب
من كلماتي
المقلمّة
ثم ينتظر قلبي
أخبار الامم العاشقة
للتحرير ،، في شوارع الحرير
في الشاشات القادمة
من دموع العبير
المؤلمة

ما أجمل ان استغيث
بالحلاوة ،، كي تحارب الضراوة
وأنثر آخر ما تبقى
من راحتي كي أنير
ساحات تعبي
المظلمة

.................