الموضوع: ( الله جل جلاله )

بارك الله فيك اخي رحال
وجزاك الله كل خير موضوع
جميل وستلقى التفاعل فيه بإذن الله

الخالق سبحانه يخلق ما يشاء وقت ما يشاء كيفما يشاء

أن الله الخالق سبحانه وتعالى قادر على أن يخلق ما يشاء من الخلق لا يستعصي علية شي فقد خلق الملائكة من نور وخلق الجان من نار السموم وخلق الإنسان من صلصال من حمإ مسنون إنها قدرة الخالق العظيم الفعال لما يريد
قال الله تعالى : ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)﴾ (سورة الشورى)
قال الله تعالى : ﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45)﴾ (سورة النور)
قال الله تعالى : ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)﴾ (سورة الروم)
قال الله تعالى : ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلاً هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)﴾ (سورة آل عمران)
قال الله تعالى : ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)﴾ (سورة آل عمران)
قال الله تعالى : ﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)﴾ (سورة آل عمران)
قال الله تعالى : ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)﴾ (سورة المائدة)
قال الله تعالى : ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)﴾ (سورة القصص)
قال الله تعالى : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)﴾ (سورة فاطر)

المساحة الثانية ........


//////////////////////////////////////

هو الله الذي لا إله إلا هو ..
الحوت مجده والشمس والقمر يسبحان بحمده والكون
في خشوع وخضوع لأمره
خلق الكون من لا شيء , لم يكن شيئا فكان بأمره
تشكلت النجوم والكواكب والمجرات بأمره
اكتشف العلماء نظرية الانفجار الكوني أو الانفجار العظيم
فخرجوا ببيان أن الكون لم يكن شيئا وكان متكورا على بعضه
فحدث فيه انفجار خرجت منه المجرات والشموس والكواكب
وقد سبقهم المولى بقوله في كتابه الكريم
( أولم يرى الذي كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) والرتق هو الضم والتكور
والفتق هو خروج الشيء بقوة من مكمنه
وقالوا أن الكون يتمدد والله تعالى يقول
( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) وقالوا أن الكون يتمدد ويتمدد
حتى يصل إلى نقطة حرجه فيعود للضم مثلما كان والله تعالى يقول
( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده
وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) وقالوا إن الشمس تتحرك بسرعة رهيبة
والله تعالى يقول
( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )
لم يقل تمشي بل تجري .. كل ذلك ليعلم البشر أنهم لم يصلوا لما وصلوا إليه
إلا بعلم الله وبإذنه وأنها علامات للبشر ليكتشفوا أسرار الكون وأبعاده
ومع ذلك يظل علمهم ضئيلا أمام من علمهم ..
أمرهم أن يطلقوا العنان لعقولهم في البحث المستنير ولم يحجر عليهم السؤال
بل أن من لا يسأل يتحمل نتيجة أفعاله فالله لا يعبد عن جهالة
( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وقال الله تعالى :
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ
النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
كلها آيات تشير إلى حث الإسلام الإنسان المسلم على البحث
والتحري ولم يقيده مثلما تقيد بعض الديانات حرية الإنطلاق في
ملكوت السماوات والأرض , بل أطلق العنان للفكر للتدبر في
آيات الله الكونية وكتاب الله العزيز هو الكتاب الوحيد الذي تحدى الناس
على مدى أكثر من 1400 سنة أن يأتوا بمثل هذا القرآن
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا
شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا
النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ ولم يستطيعوا ..
أحد علماء الغرب أسلم بمجرد أن سمع آيه في القرآن :
( ألم , ذلك الكتاب لا ريب فيه ) فسأل لا ريب فيه يعني لا شك فيه
أي لم يحرف ولم يغير فيه شيء فقالوا له نعم
فقال لو كتبت رسالة من 10 أسطر وراجعتها في اليوم التالي لأحدثت
في بعض حروفها تغييرا ولو راجعتها بعد يومين لأحدثت تغيير
ولكن كتاب أنزل قبل 1400 سنه يتحدى البشر بأنه لا ريب فيه فنطق بالشهادتين
إن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يدعوا ويتحدى الكائنات بأن يدققوا
فيه ويبحثوا إن كان فيه نقص أو إختلال , جميع الكتب تتحفظ على
ما في اروقتها من معاني وأحكام وما إلى ذلك ولكن القرآن يتحدى
أن يأتي الناس بسورة من مثله وليس مثله فهو يعلم ضعف البشر
وانهم لا يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن ولكنه يطلب منهم أن ياتوا
بسورة من مثله أي قريبة منه فلم يستطيعوا ...

( أولم يرى الذي كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون , وجعلنا في الأرض
رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون , وجعلنا السماء
سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون , وهو الذي خلق الليل والنهار
والشمس والقمر كل في فلك يسبحون )
ويمن الله علينا بهذه النعم في خلق الأرض وكيف مهدها وفي السماء
كيف رفعها وحفظها أن تقع على الأرض وفي خلق الليل والنهار والشمس والقمر ..


وإلى لقاء قريب ...

لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل
للفاضلات
هيام الحب
مليكة الخليج
ورد المنى

على روعة ما أراه من ردود وغدا بإذن الله لنا عودة من جديد

بــســــم اللـــــــه الرحـمــــن الـرحــيــــــــــم

( هو الله الذي لا اله الا هوعالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله


الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار


المتكبر سبحان الله عما يشركون


هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السموات


والارض وهو العزيز الحكيم )





الله هو القدوس السلام

الذي تنزه عن كل نقص وسالم من كل عيب فهو ليس مثل المخلوقات

تمرض وتتعب وتنعس وتجوع وتنام بل الله حي قيوم لا تاخذه سنة

ولا نوم وهو يطعِم ولا يطعَم وكذا اذا اقترب الناس من الله السلام

بان نفذو اوامر دين الاسلام والسلام سيسلمون من كل المشاكل التي تعترض

حياتهم مثل القلق والظلم والفواحش والحسد ونحو ذلك

الله هو المؤمن

الذي امن بانه الحق وهو المهيمن الذي له الامر من قبل ومن بعد

يحكم بما يشاء فعال لما يريد فهو القاهر فوق عباده وهو الجبار الذي يجبر

خلقه على ما يشاء فعلى الانسان ان يرضى بما قدره الله من اوامر شرعيه

وبما قدره الله من اوامر كونية حتى يرضى الله عنه

ولا يتسخط من قدر الله فيسخط الله عليه



يتبع