النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس

  1. #1
    الصورة الرمزية kashefmt
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2010
    المشاركات
    21

    كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس

    يقول الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) ).(سورة الجمعة)

    كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس مع عظم الأجر المترتب عليه. بالله عليك أخي لو عرض عليك أن تحضر في الثامنة صباحا إلى المسجد وتأخذ جملا أو بقرة أو كبشا.. وإن تأخرت فبيضة... فهل ستتأخر؟!

    لو عرف عن بعض المساجد أنه سيوزع على المُبَكِّرين إلى الجمعة دجاجة لكل مُصَلٍّ -لا نقول جِمالا أو أبقاراً أو خرافاً- بل دجاج فقط! فيا ترى كيف ستكون طوابير الاستلام على أبواب المساجد؟!

    وأترك لذهنك السباحة في بحر التخيل لتتصور معي كيف سيكون الحال لو كانت التوزيع لجمال أو أبقار أو خراف؟!

    فلربما وقعت أثناء ذلك بعض الخسائر في الأرواح والأبدان، والله المستعان!!

    ذلك الكنز هو: "فضل التبكير إلى صلاة الجمعة":-

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ».(صحيح مسلم - رقم2001)

    آه.. آه.. كم من البُدْنِ -الإبل- قد ضاعت منا؟! لو عُرض عليك -أخي- التصدقُ بجَمَلٍ والتصدقُ ببيضة، فأيهما تقدم؟ وبأيهما تتصدق؟ كم بينهما من التفاوت؟ عشرة آلاف... خمسون قرشا!!

    كم تكون حسرة الواحد منا لو خسر في صفقة تجارية مثل هذا الأجر؟!

    فاللهم لا تجعلنا ممن جاء فيهم قول الله -تعالى-: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(17) ) (سورة الأعلى) ، وقول الله - تعالى - : ( كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَة (20) وَتَذَرُونَ الآخِرَة(21) ) (سورة القيامة)؟!

    هل ستطيب أنفسنا بالتهاون والتساهل في هذا الخير؟!

    أفي المكسب الدنيوي نتنافس وعند الأجر الأخروي نتقاعس؟!

    إننا لا نقلل من قدر الأجر المترتب على إهداء البيضة؛ لأنه ورد في الحديث، لكننا نتحسر على ما يفوت من الأجر وهذا شأن المؤمن دوما يحزن إذا فاته الخير أو ضاع منه الأجر.

    وما رأيك الآن في إحصائية توضح لنا ما يفوت من الأجر -مع عدم التبكير- في السنة الواحدة... تَعَالَ معي:

    في الشهر 4 جمع على الأقل، وفي السنة 48 جمعة تقريباً.

    فإذا أخذنا عينة من أعمارنا مقدارها 10 سنوات لنرى الخسارة فيها كم تكون فكما يلي: 48 × 10 = 480 جمعة على التقريب.

    ولو افترضنا أن سعر الجمل 10.000 جنيها: 480 × 10.000 = 48.00000 (أربعة ملايين وثمانمائة ألف جنيهٍ) ضاعت من عبدٍ أهمل التبكيرَ إلى الجمعة خلال عشر سنوات... فكيف بباقي العمر؟ وكم يكون مقدارُ الخسارة يوم القيامة؟!

    كل هذا المبلغ كان يستطيع أن يتصدقَ به، ويُكتَب في ميزان حسناته... فكيف تطيب النفس بالتكاسل عنه؟!

    إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد فرطنا في أجور كثيرة!!

    ثم أليس عندنا من السيئات ما يؤرقنا فيجعلنا نبكِّرُ للجمعة لنحصل ذلك الأجر: (فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً)، كأنك تصدقت بعشرة آلاف أسبوعياً، وهل لو امتلكت تلك العشرة هل ستطاوعك نفسك لإخراجها؟

    وإن لم تكنْ هناك ذنوبٌ -وهيهات-، فَلِمَ الزهدُ في رفعِ الدرجات وزيادة الحسنات؟!

    مع العلم أن من تقاصرت همته حتى عن التصدق بالبيضة فأتى بعد ما صَعِدَ الإمامُ المنبرَ فإنه -ويا للحسرة!!- لا يكتب في صحف الملائكة!

    كم من الأموال تُدفَع، وكم من المساعي تُبذَل لتُسجَل أسماءٌ في وفودٍ دنيويةٍ لا تساوي شيئا إذا قورنت بهذه الكتابة الملائكية؟!

    وليس ذلك فحسب، بل ما زالت الكنوز تتدفق بين أيدينا، فبالإضافة إلى ما سبق ِ عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - « مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ وَغَدَا وَابْتَكَرَ فَدَنَا وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ كَأَجْرِ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ». (مسند أحمد - رقم 17424)

    وبنفس الطريقة نحسب كم يفوت المتأخرين من الأجور:

    لكل خطوةٍ = عملُ سنةٍ صياما وقياما.

    بشرط: الغُسْل، والتبكير، والدُّنُو من الإمام، والاستماع والإنصات للخطيب.

    فلو كان بينك وبين المسجد 100خطوة × 48جمعة في السنة = 4800خطوة في السنة

    4800 × 10 سنوات = 48.000 خطوة في عشر سنوات.

    وكل هذه الخطوات خلال هذه الجمع في تلك السنوات تحسب للمسارع إلى الخيرات، كل خطوة منها بعبادة سنة صياما وقياما!! ومن منا يعيش هذه المدة الطويلة؟

    ولو عاشها فهل يقوى على صيامها وقيامها؟ فلمَ التفريطُ في تحصيلها بخطوات إلى المسجد وشروطٍ كلُنا يقدر عليها؟

    فهل تعلم أن خُطاك هذه في سبيل الله:

    حَدَّثَنَا عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَ أَدْرَكَنِى أَبُو عَبْسٍ وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ » . (صحيح البخاري- رقم907)

    ومع عدم تخطي الرقاب، وعدم إيذاء المصلين تكون الجمعة لصاحبها كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام:-
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا ». (صحيح مسلم - رقم2025)

    - ومع قراءة سورة الكهف:

    عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم - قَالَ :« مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ». وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ هُشَيْمٍ وَقَالَ فِى مَتْنِهِ :« أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ». وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ هُشَيْمٍ فَوَقَفَهُ عَلَى أَبِى سَعِيدٍ وَقَالَ :« مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ». وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ الثَّوْرِىُّ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (سنن البيهقي - كتاب الجمعة رقم 6209)

    - ولك في يوم الجمعة ساعة إجابة -بإذن الله- لا يوافقها عبد يسأل الله -تعالى- شيئا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ما لم يدع بإثم أو قطعية رحم:-

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِى تُرْجَى فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ. وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ يُضَعَّفُ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ وَيُقَالُ لَهُ حَمَّادُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ وَيُقَالُ هُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِىُّ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. وَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَغَيْرِهِمْ أَنَّ السَّاعَةَ الَّتِى تُرْجَى فِيهَا بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ. وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ. وَقَالَ أَحْمَدُ أَكْثَرُ الأَحَادِيثِ فِى السَّاعَةِ الَّتِى تُرْجَى فِيهَا إِجَابَةُ الدَّعْوَةِ أَنَّهَا بَعْدَ صَلاَةِ الْعَصْرِ وَتُرْجَى بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ. ( سنن الترمذي- الصلاة 491)

    - وخذ أيضا كنز الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - :


    عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَىَّ». قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ يَقُولُونَ بَلِيتَ. فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ ». (سنن أبي داود - الصلاة 1049)


    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ صَلَّى عَلَىَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا ». (صحيح مسلم - الصلاة 939)

    عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ». (سنن النسائي - السهو 1305)

    - فيا ترى بعد كل هذا البيان كيف سيكون إهتمامك بيوم الجمعة؟ وكيف سيكون إقبالك على ذلك الزاد التربوي الإيماني العظيم؟

    أليس من الممكن أن نجعل الجمعة محطة إيمانية -بدلا من عطلة أسبوعية- لتفريغ شحنة الذنوب، والتحمل والتزود بمعاني الإيمان للانطلاق حتى الجمعة المقبلة؟ ...


    يقول الله تعالى : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ(3) ) (سورة الحج)


    ولا أظنك أخي بعد هذا كله ستظل من محبي البيض وتفرط في ذلك الخير الكثير إن شاء الله 0

    فهل من مشمر؟

    ستظهر الإجابة الجمعة المقبلة إن شاء الله0

    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ. الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَعَافَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا لَنَا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة,وجزاكم الله خيرا 0
    جزى الله خيرا كل من ساهم فيه(كاتبا وناشرا وقارئا)

  2. #2
    الصورة الرمزية حنين الماضي
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    6,639

    رد: كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس

    جزاك الله الف خير عالموضوع الاكثر من رائع

    فعلا كثيرا من الناس تهاون في الذهاب الى صلاه الجمعه باكرا لكثره سهرهم فيضيع عليهم اجر كبير

    نسال الله الهدايه والصلاح

    لك كل موده واحترام


  3. #3
    الصورة الرمزية هيام الحب
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    8,392

    رد: كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس

    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة,وجزاكم الله خيرا 0
    جزى الله خيرا كل من ساهم فيه(كاتبا وناشرا وقارئا)


    وبارك الله فيك وفي اهلك ومالك واولادك

    وجعل لك بكل خطوة حسنات مضاعفة

    جزيت الجنة اخي

    واللهم اهدي شبابنا واصلحهم سبل الرشاد

    تقديري


  4. #4
    الصورة الرمزية ورد المنى
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    01- 2011
    المشاركات
    3,464

    رد: كَنز عظيم يتهاون به بعض الناس

    جزاك الله خيرا أخي

    جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML