النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سر بطاريات بغداد

  1. #1

    سر بطاريات بغداد

    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]



    [ALIGN=CENTER]لا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش او القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ.

    ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة.

    وفي أي حرب، هناك احتمال أن تفقد آثار بالغة القيمة إلى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل "البطارية القديمة" الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد.

    فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف إلا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق.

    وفي عام 1938، بينما كان يعمل في خوجة رابو بالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد.

    وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر.

    وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوربية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الإنجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح.

    ولم يضيع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن أن الجرة لم تكن إلا بطارية.

    ومع أن ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف.

    وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها.

    ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: "ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها."

    وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول إن العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية.

    وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد.

    وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية.

    ومن المؤكد أن بطاريات بغداد يمكن أن تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين أن بطاريات مماثلة حديثة أنتجت تيارات كهربائية.

    وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: "لا أظن ان أحدا يستطيع أن يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر."

    البعض يعتقد أن البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي. فقد كتب الإغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين.

    واكتشف الصينيون المعالجة بالإبر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الإبر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد. [/ALIGN]

  2. #2
    الصورة الرمزية الإمبراطور
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    2,395
    مشاركه جميله اخي فاتبااد

    تو هذيك بكبرها بطاريه والله عجيبه

    تحياتي لك اخي
    والله الموفق

  3. #3
    الصورة الرمزية الأمل
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    831
    صدقت فالحرب تدمر حضارات بأكملها ....

    تحيااتي

  4. #4
    تصور اخي الإمبراطور

    شكرا لمرورك

  5. #5
    الغريبه ايها الأمل ان الغارات تركز على المواقع التاريخيه في العراق

    وتحيتي لك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML