الموضوع: دَعْها تسوقُ ودَعْنا نركبُ الجملا (سياقة المرأة)

دَعْها تسوقُ ودَعْنا نركبُ الجملا (سياقة المرأة)





ليس هناك حل وسط..إمّاالرجال يقودون السيارة أو النساء



هذه الأبيات هي ليست بالضرورة رأيي الشخصي وإنما هي رأي الرجل الذي ضاق ذرعاً بما يحدث من اختراقات بعض النساء بسياراتهن حدود المتعارف ...




سياقة النساء



دَعْها تسوقُ ودَعْنا نركبُ الجملا
لا خيرَ في مقْوَدٍ من بعد ما ثملا



شَمَّ العطور وكاد الشَّمُ يقتلهُ
تَخَبّطَ المقوَدُ المقهورُ وانذهلا



إنِّي على عَرَقِ الآباط مُنْسكبٌ
وما سُكِبتُ على من تبطلُ البطلا



أما اكتفيتِ تقوديني بأنملةٍ
وقدْتُ من قبلُ من لا يعرفُ الوجلا



رفقاً عليَّ دلالٌ لا أُقاومهُ
وقد سلبتُ طويل الشارب الفَتِلا



شدِّي على أضلعي شدّاً فلا دلَعَاً
كما يشدُّ الذي من قبلك الجملا



إنْ لم تكن عضلاتُ اليَدِّ قاسيةً
فاستخدمي الرِّجْلَ حتى تقطعي الجَدَلا



فهل علمْتِ بأن الرِّجل من رَجُلٍ
أسْمٌ كفاهُ وإنْ باليَدِّ قد عملا



دعنا نغادرُ للصحراء علَّ بها
نبوحُ قهراً بما في قلبنا اشْتَعَلا



أّبَعْدَ ماكانتِ الأيام تُضحكنا
ألوتْ علينا فلم نستعذبِ العسلا



تَجَمَّعتْ فوقنا النسوانُ داعيةً
حقَّ القيادة ..ماهذا الذي حصلا؟



هلْ يحسبون بما يرمون مغنمةً
بل أنّهُ مغرمٌ فليوقفوا الهَزَلا



لا خيرَ في مركبٍ قادتهُ فاتنةٌ
فلو إلينا حَرَقنا المركب الخطِلا



ولو إلينا لأعطبنا مكينتهُ
ونخلطُ الزيت ماءً نوجد الفشَلا



وفي الأطارات نقضي بعض خطّتنا
نرمي عليها صواريخا أو النُبُلا



وإنْ فشلنا بهذا نبتغي سَكَناً
لعلّهُ يكون الشمس أو زُحَلا



والشمس أهونُ من أرضٍ تحلُّ بها
سوّاقةٌ لا ترى في الشارب البدلا



إمّا الشوارب قصّاً كل هيبتها
أو الكواعب رغماً تسمعُ الرجلا





الإبراهيمي
سيهات
السعودية


سنتبع هذه الأبيات بابيات أخرى على لسان النساء اللواتي يدافعن عن مايعتبرونه حقهنّ في قيادة السيارة...


لقاؤنا إن شاء الله بعد أيام