ابن خاطر
ما اروعك حين تعزف وتر المحن
وتكشف بقلمك اللاذع قسوة الواقع
تغرد بالشدو الحزين
فتزرف الدمعة من أعين الصابرين
:
(( سجلي فكلنا عند الحدود سلسلونا بالقيود
لكننا لن نموت ))

:
لازلنا اكلنيكيا على قيد الحياه
ولكننا في الغالب يا ابن خاطر
قد متنا عربيا ..
بعدما ماتت فينا الضمائر
لنا الله يا ابن خاطر
ولبتول والعراق والوطن
رب يمهل ولا يهمل
:
سلمت الايادي الكريمة
تحياتي