النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رسالة إلى كل شريف وشريفة

  1. #1
    الصورة الرمزية الطائر الحر
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2003
    العمر
    45
    المشاركات
    43

    Thumbs up رسالة إلى كل شريف وشريفة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أكتب إلى شرفاء العرب، أكتب إلى من سطّر تأريخ من ذهب، أكتب إلى جيوشنا العربية، أكتب إلى كافة الرجال المخلصين، أكتب إلى الأخوات الطاهرات، أكتب إلى كل من يحب الله والوطن، أكتب إلى أحفاد عمر بن الخطاب، أكتب إلى أحفاد خالد بن الوليد، أكتب إلى كل عربى شريف ومن الحق أكيد، أكتب إلى كل طفل صغير، أكتب إلى كل حاكم وأمير، أكتب إلى كل من اتبع رسول الهدى، أكتب إلى من آمن بكتاب الحق والبيان، أكتب إلى أمة الإسلام.

    النصر للإسلام والعرب والخزى والهزيمة لأعدائنا الصليبيين والصهيونيين ومع كل من يتعامل معهم تحت أى غطاء وحجة وشعارات.

    أيها الأخوة والأخوات يجب أن نصحا من النوم قبل فوات الأوان وحصد الهزيمة والعار والخزيان. فأن أمتنا العربية والإسلامية تمران بأخطر مرحلة عرفها الإنسان. مرحلة مصيرية، مرحلة وجود، مرحلة نكون أو لا نكون. فأعداؤنا أصبحوا يتربصون بنا من كل جانب. وحكامنا ضدنا ومع الأجانب. فأصبح الأشراف منا يتقلبون على جمر ونار، وحكامنا يتعاونون ويتخاذلون أمام الصليبيون والصهاينة الفُجّار. ديار أمة العرب أصبحت منهوبة، وكرامتنا أصبحت مسلوبة، والحقيقة أصبحت مقلوبة. وديارنا معرضة لخطر الاستيطان ونشر الفسق فيها والبهتان. فهل هناك من آذان صاغية؟ وهل من هناك عقول راجحة وواعية، وهل هناك من يستطيع الوقوف ضد الطغاة ويحرر البلاد؟ فالطغاة أصبحوا كثيرون وهم ضد دينهم وأمتهم يعملون. فأين لنا المفر؟ فلقد وقع الفأس فى الرأس وساد الظلم والبأس وشربنا الذّل فى الكأس، ويطرق الآن الشر أبواب العراق الحبيب عدو ذو بأس مريد شديد. عدو يهدف إلى مسح هويتنا العربية واستبدالها بحضارة قذرة أجنبية، وكل هذا يحدث تحت أنوف الحكام العرب فأين من غضب الله هرب؟

    وإسلاماه، وإسلاماه، وإسلاماه. صرخة يردد صداها أغوار الأردن وفزان، والعراق وبر الشام والمغرب وأرض الحجاز.فيكفى لنا من انتكاس. فهبوا أيها الأخوة والأخوات للدفاع عن شرف الإسلام والعرب. فساعة الخطوب قادمة ولا مجال للتقاسع والهرب. والندم كل الندم على من يتقاسع فى تقديم العون للعراق الحبيب. فالدور آت عليه لا شك ولا ريب.

    ساعدوا العراق بكل ما تقدر أن تقدمه يداك. تكون لك حسنة فى مثواك، ولا تخشى أى حاكم أو أمير فلك رب مطلع قدير. فيجب أن تكون هناك صرخة واحدة نابعة من الأفئدة، فلا، لتدمير العراق، ولا، لاستعمار البلاد ولا، للصليبيين فى أرض أجدادنا وجود، ولا لتقبيل أرجل الأعداء والخدود. خلافاتنا يجب أن تضع جانبا الآن. وإلا جلبنا لأنفسنا ولأطفالنا ولنساؤنا العار والخزيان. فأفهموا ما أقوله لكم يا بنى الإنسان.

    حياة الدنيا والله فانية وأن طالت، وقوة عدوكم مهزومة وإن جارت. فالله يقف مع الحق دائماً وأن صار الشر فى حياتنا عائماً. فلا تنسوا بان العراق ليست ملكا لشخص واحد، بل أرض العراق بلد العروبة والأجداد. بلد الحضارة والأمجاد. فالخزى كل الخزى على كل من يتعاون مع الأعداء تحت أى حجة أو غطاء. فهذه ليست من شيم العرب الأشراف النبلاء. فالعرب لهم تأريخ مشرف وأمجاد. نحن نعفى عند المقدرة ونعمل حساباً للآخرة، وننسى أحقادنا المدمرة فى سبيل توحيد الصفوف فى وجه عدو صليبى معروف مهفوف العقل والضمير وعلى الحرب والشر قدير. هدفه تدمير البلاد والسيطرة على الاقتصاد ومحاربة الإسلام فى كل مكان، فهل نتركه يفعل هذا يا بنى عدنان؟ فان ذهب العراق اليوم فدور الجزيرة والله سيأتى غداً. وبعدها سورية الحبيبة ومصر المحروسة ولبنان الأخضر، وبلاد الخليج والمغرب والجزائر وليبيا وعمّان وكافة البلدان. ورسم حدود جديدة لسياسة أمريكية صهيونية إنجليزية بغيضة.

    فأناشدكم بالله ورسوله الكريم أن لا تتركوا العراق يحارب وحده الصهاينة والصليبيين، فإذا لم تأبوا بهذا الكلام، فالعقاب الصارم من خالق الأكوان سوف يحل علينا جميعاً عقابا على ما اقترفته أيدينا وأولى الأمر فينا.

    والآن نرى الخطر الداهم على بلاد الرافدين مهد حضارة بنى الإنسان. ونرى تكالب الخونة والأعداء عليها فى كل مكان. ونرى شعبها الكريم الأبى فى وجه الأعداء صامد وحكامنا يسلمون للعدو البلاد ويساعدونه على قتل العراق ويكيدون له المكائد. فأين المنطق فى هذا وأين الضمير عند كل حاكم أو ملك أو أمير. فهل اصبح تدمير العراق واجب علينا؟ فهذا الأمر غريب عجيب لا يقبل به حبيب!

    فالحكام مع العدو ضد كل حبيب وقريب، وأصبحت أمريكا لهم رب عتيد. ونسوا وتناسوا بان لله وحده الحق والسلطان وهو القادر على تدمير بلاد نمرود الزمان. والله عز وجل يريد منا أن تكون قلوبنا للإيمان مسلمة ولكلمة الحق صاغية ومؤمنة، والحقيقة كل الحقيقة واضحة وليست مبهمة، والوقوف مع إخواننا المسلمين ضد كل باغية واجب علينا، فحينئذ لا يستطيع نمرود الزمان الأرهابى بوش مجرم الحرب بالوراثة والمعروف عنه القذارة والنجاسة أن يدمر أى بلد عربى صغير كان أو كبير. فالعجب كل العجب أن يمد له حكامنا يد التعاون ويسيرون معه فى طريق القتل والتدمير.

    فبلد العراق محتاجة لكل زند عربى قادر على الدفاع، وكل طبيب عربى شجاع كى يضمد جروح أبنائها وينقذ من الموت فلذة أكبادها. فهل هناك من آذان صاغية كى تقف مع الحق ضد بوش الطاغية؟

    فأناشدكم بخالق الأكوان ومُنزّل القرآن ومرسل الرسول بالهدى والبيان، أن تمدوا يد العون لأخواتكم فى العراق. فكل إنسان قادر على العطاء بأى مجال يتخصص به. أن العمل الصغير له قيمة، ووضع عمل صغير على عمل صغير يصبح عملاً كبيراً يعجز عنه كل حاكم سواء كان ملكاً أو رئيساً أو أميراً.

    فمن واجب كل إنسان أن ينصر أخوه المسلم سواء كان ظالماً أو مظلوماً. فلم يعد هناك مجال للحقد وتصفية الحسابات. فيوم الحشر قريب وآت. والحياة تقود إلى الممات. ولا نستطيع أخذ منها شيئا سوى أعمالنا وسوف نسأل جميعا أمام خالق الأكوان عما قدمته يد بنى الإنسان. فهل على كلامى غبار؟ وهل تفضلون الأمريكان والصهاينة والإنجليز الفجار على المسلمين الأبرياء والأحرار؟

    وفقكم الله ورعاكم، فالعراق تناشد نخوة العروبة فيكم فبهوا لنصرة العراقى أخيكم.
    واجعلوا صوتكم لحاكمكم مسموع. فالقوة كل القوة فى العدد والجموع.

    أخوكم فى الله،

    د. فيصل شوقى - أمريكا

  2. #2
    الصورة الرمزية * البـــــاشـــق *
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    8,524
    الله ينصرنا على ما يعادينا

    والله ينصر المسلمين على اعدائهم :n4:

    تسلم الطائر الحر على نقلك للموضوع

    تحيـــ(الباشق)ــــاتي

  3. #3
    الصورة الرمزية الأمل
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    831
    الله يوفقنا ويوفق العراق في هذه الحرب ....... بس المهم نكون قريبين من الله تعالى ..... ونتمسك بتعاليمه حق تمسك .... ونكن مسلمين الضمير والظاهر .....


    تحيااتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML