الموضوع: تحيا مصر

الجريمة بدأت

هجم التتار

جاء المغول على الجمال

ركبوا الخيول والبغال

الكل يذبح في النهار

دمار جاء عارا أي عار

هجم التتار

وأرادوا قتل حبيبتي

ذبحوا أخي .. حرقوا الديار

نهبوا المتاحف والبلاد

حرقوا النواحي والعباد

حبيبتي باتت فوق الموائد والنوادي

لا ثوب يستر وجهها

والذئب يعوي

في الشوارع والميدان

جاءوا همج

كل الأوامر بعلم أبي لهب

يا للعجب

ويقول هذي أرضه !!!

كم عاش يخدم أرضه !!!

واليوم ماذا تفعل بنا ؟!

هل بعد حرق الأرض شيء

هل بعد قتل الورد شيء

آه يا مصرنا الحبيبة

ستبقين رغم أنف أبي لهب



ابن خاطر



يتبع

جرح في يوم الانتخابات البرلمانية الماضية :




ومازال الجرح في رحلة الألم يثغب بلا هوادة

فعشق الأوطان عبادة

فما بالنا بتشويه الأرض

وسرقة الشمس

واغتصاب الديار

ما بالنا بتزوير الإرادة

ما بالنا بتجييش الجيوش

لسحل الشعوب الأبية

ويقولون حضارة

متى وأين والقلب بين طعنتين

ذهبت قلت لعل الفجر ولد اليوم

تحسست وجهي

ليتني ما ذهبت

ما كنت أدري أنهم سيسرقون وجهي

ما كنت أدري أنهم سيسرقون صوتي

عبؤوا كل الوجوه

زوروا كل الخرائط

قبل طلوع الشمس كانت المهزلة

كانت ابتسامة الغباء

كل شيء تمام

كل شيء تم

وبيعت هويتي في سوق النخاسة

صوتي الذي كنت أملكه في زمان الجدب

سرقوه في أول النهار

وخيم الدمار

واعتقوا صوت كل دار

آه ياللعار

آه سرقوا النهار



ابن خاطر

يتبع

من أوجاعي التي بدأت تبرأ بعبير الثورة :



وآه يا درويش

من أمة تعيش ولا تعيش

ماتت جوانبها عبر أرصفة الضياع

وألف سؤال غبي

في كمين هنا

وتفتيش " وتلطيش "

ويالك من شويش

بين الطبل والزمر

ومضغ الحشيش

وآه يا درويش

متى نعيش

آهٍ

يا أمة تسافر بعيدا في الأنا

ترقص

تغني

وتصرخ

يحيا الشويش !!!!!!!!


وعجبي !



ابن خاطر

وجرح آخر تماثل للشفاء الآن :





دثروه بالأمل

فالهواء يملؤه الأنين

عليل بات يشكو

مثلما تشكو السماء

وابتدأ البكاء

فالقبيلة كلها باتت تخاف من الهواء

في الأفق غربان الوباء

وآهٍ أيها الريف الجميل

على خديك اساقط دمع السنين

والحنين بات يجرحه الحنين

ما أصعب الشهيق مع الزفير

لا شيء يدري
متى وأين

والقلب بين شهقتين

وبدمعة أو دمعتين وقفت أصرخ

يا الله يا الله

فوق الروابي تسكن الأطيار

يملؤها انتحار في انتحار

والنهار راح يعبث بالنهار

كل شيء تاه في وسط الزحام

والرعب يغرس في

جسد الشموس مخالبا

وغدا خريف الحلم

يعصر في نواحيه الشجن

يا لفظاعة الكابوس

ذاب غسلينا

بات الريف يسقط

عبر نهر الحلم

وحلا وطينا

لاشيء سوى شهيق

راح يقتله شهيق

عاد الزفير

وباء جاء يفتك بالوباء

ماتت على أجنحة الطيور خرائط الأرض

باتت سماؤنا ليست سماء

بات الوباء يسقط في الوباء

وانتهى فصل البكاء




ابن خاطر

أحبتي

أشعر أنني أولد من جديد

أتنفس بحرية



يارب احفظ مصرنا وهيبة مصرنا وكرامتها بين الأمم


بدأت بشائر مدهشة تلوح في الأفق والنتائج مبهرة والحمد لله

رغم الجراح والقتل

رغم كل شيء فقد ولدت مصر من جديد بل ولد العرب جميعا من جديد




أحبك يا مصر الحبيبة

ابن خاطر

لا يولد جنين دون دماء ............... ولا يأتي للعالم إنسان إلا عليه أن يتعلم حروف الهجاء!!


لازلت هنا ............ وأتنفس مصر
واعلم اني اتنفس طلوع شمس قادمة
بأسمك ايتها الفرعونية ............ مصر !!




تقديري !!

مصر ,,يا تحُفـةَ الماضي


كل الشدائدِ أمام عنفوانكِ تزول


ستبقين يا أرض الكنانه


شامخةً وعريقةَ الأصول


يا أمنا ويا أختنا الكبرى قلبنا معك مجبول





أمير بـ كلمتك حين تشدو ..


وتوقظ فينا الإحساس أننا كلنا جسد واحد


إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد


وأننا كلنا قلب واحد


ودم واحد يسري فينا


شاؤوا أم أبو الطغيان


سلم يمينك وسلم حرفك يا ابن مصر الأبي

ودي وتقديري ,, وحماكم الله ,, آمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الحبسي

لا يولد جنين دون دماء ............... ولا يأتي للعالم إنسان إلا عليه أن يتعلم حروف الهجاء!!


لازلت هنا ............ وأتنفس مصر
واعلم اني اتنفس طلوع شمس قادمة
بأسمك ايتها الفرعونية ............ مصر !!




تقديري !!

صديقي غالب الحبسي


عشت معنا أياما رائعة عبر الهاتف

لم نتمكن من اللقاء

لكن عبير الثورة هنا كان أروع بوجودكم


عبير الثورة مازل يغسلنا

نغتسل فيه صباح مساء لعلنا نتطهر من قهر السنين العجاف

لعلنا نصحو ذات يوم وقد أشرقت شمس الحرية على مصرنا الحبيبة


يا لها من ثورة طاهرة سلمية مباركة مصرية


ليس من شاهد بالتلفاز كمن شاهد بالأفعال والأقوال في الميدان


قسم يا صديقي إن الأمر مختلف

فالثورة في الميدان قصيدة عشق مذهلة قصيدة بكر لم نسمعها من قبل

ليس ثورة يمين أو يسار

لا إخوان ولا أي طيف بل هي ثورة كل المصريين

قادها وفجرها شباب الأمل



تقديري طمني عن رحلة العودة يسر الله أمركم


ابن خاطر

ثورة ثورة حتى النصر


وتمضي رحلة الأمل عبر هتاف الحياة من كل الأفواه التي كممت زمنا طويلا


إن ثورة الشباب طهرتنا من الخوف


ما كنت أدري أن الدموع تترقرق فرحا يا الله ما أجملها من دموع العشق للوطن

ثورة ثورة حتى النصر

وبدأت رموز النظام تتساقط ورقة بعد ورقة

وتأتي مكاسب هذه الثورة كأنفاس الفجر الجميل بعد ليل طويل




مساء جميل بعبير الثورة وعرس الحرية مستمر


رغم بعض الفئة المنتفعة من النظام الذي يتداعى لحظة بعد أخرى




أحبكم

وتحيا مصر


ابن خاطر