قالوا قد جُنت رحاب الشام وأصابها مس من هذيان
فقد شغفها حباً رجل ٌ من سلطنة عُمان
وباتت تعشقه بـ جنون حتى الاعماق
وتهديه قصائدها صبح ومساء
ومع انه نجم عنها بعيد
وإحتمال اقترابها منه ليس أكيد
فـ هي لا تعرف الا أنها اليه تشتاق كثير
تالله إنا لـ نراها قريباً لـ من الهالكين
فهي لم تؤمن يوماً أن الحب
سكن قلوب العاشقين
فـ كيف الان هو عاشقها والحبيب
قلت ,, بل إن هذا الكلام من مكركن القديم
لان ذاك كان معتقدي حين كانت حياتي
أكذب حلم جميل
قبل أن أُفتن بـ عالم عاشق السمراء
وأستنشق منه عطره المثير
فـ كان تاريخ ميلادي يوم التقيت به
ومارأيته الارجلا لايشبه غيره أبدا إلا نزار
سحر كياني وغسل بـ ماءه كل أحزاني
وبلا شعور جذبتني عينيه ,,مااروعهما
شعاع من ضياء لمعا في سمائي
وأصابتني بـ سهمه واسرتني
جعلتني أغرق فيه شوقاً إليه لاينتهي
حاورته بهما وعلى سكر سطوري غازلتهما
ضعت في خارطتهما حتى وجدت كنز ثمين
لألىء حكايات عشق ٍ وهيام وشعور رقيق
منذ زمن كنت ابحث عنهم في بحر خيالي
فـ طابت له نفسي و امتزجت فيه روحي
وأعلنت قيام دولة حبه داخل أوردة قلبي
لـ يكون وحده أمير مملكتي
فـ لاتلوموني أني لمست حدود المُحال وأحببته
ولاتقولوا لا احتمال منه اقترابي
فـ نحن نحب القمر ولو أنه منا بعيد
حـرف
ربي اصرف عني حسدهم وكيدهن العظيم
لـ تصبو اليه روحي ويعلم
اني جدا عشقته
وتمنيته وطنٌ هادىء وحضنٌ دافىء
عاصمته حبي وسماؤه عينيه
13 /12 /2010