الركوع والرفع منه وما يشتمل عليه
7- يركع مكبرًا رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعًا يديه على ركبتيه مفرقًا أصابعه ويطمئن في ركوعه ويقول: سبحان ربي العظيم. والأفضل أن يكررها ثلاثًا أو أكثر، ويستحب أن يقول مع ذلك: { سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي } ([1]).
8- يرفع رأسه من الركوع رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلا { سمع اللّه لمن حمده } ([2]) - إن كان إماما أو منفردا- ويقول حال قيامه: { ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبا ًمباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد } ([3]).. أما إن كان مأمومًا فإنه يقول عند الرفع: ربنا ولك الحمد إلى آخر ما تقدم، وإن زاد كل واحد منهم أعني الإمام والمأموم والمنفرد " { أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد } ([4]) "
" فهو حسن لثبوت ذلك عنه صلي الله عليه و سلم ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلي الله عليه و سلم من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد رضي الله عنهما.
السجود والرفع منه وما يشتمل عليه
9- يسجد مكبرًا واضعًا يديه قبل ركبتيه و يستقبل بأصابع رجليه ويديه القبلة ضامًا أصابع يديه مادًّا لها ويكون على أعضائه السبعة: الجبهة مع الأنف، واليدين، والركبتين، وبطون أصابع الرجلين، ويقول: سبحان ربي الأعلى، ويسن أن يقول ذلك ثلاثًا أو أكثر،
ويستحب أن يقول مع ذلك: { سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي } ، ويكثر من الدعاء لقول النبي صلي الله عليه و سلم { أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم } ([1]) ويسأل ربه من خير الدنيا والآخرة، سواء كانت الصلاة فرضًا أو نفلا، ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض لقول النبي صلي الله عليه و سلم { اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب } ([2])