النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

  1. #1
    الصورة الرمزية زدجاليه
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    846

    أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    سلامي لجميع أعضاء ومشرفين نبض



    احم احم


    أباكم تساعدوني وتجاوبون على هالسؤال من خلال اللي تلاحظونه حواليكم


    أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟


    وأيهما أشد غضبا؟؟؟


    أبا إجاباتكم بأسرع وقت

    عشان استفيد منها في مشروعي


    والله يعطيكم العافية

  2. #2
    الصورة الرمزية الأدميـــرال
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    3,525

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    هلااا فيكي زدجـــاليـــــه....

    سؤال محير بصراحــــه بس أتوقــــه هالشيء يعتمــد على الحالـــه النفسيـــه
    لدى الجنسين ...يعتمـــد على حرارة الدم كمان ...
    الرجـــل يغضب ولكن ربمااا يكون تعاملـــه يختلف أثناء غضبه ضد رجل او أمرأه.
    أماا المرأه أتوقـــع لا فلا تنظر لهاشيء وممكن أهي أشد غضبااا...

    لكن أرجـــع وأقـــول هالشيء يعتمـــد على الحاله النفسيه لا غيـــر ..

    يعطيكي العافــــيه...

  3. #3

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    مثل ما قال السفير تعتمد على الحالة النفسية ومزاجية كلا من الجنسين
    ولو رجعنا إلى المنطق وقول الحق لوجدنا ان المرأة اسرع غضبا واكثر حنانا
    من الرجل حيث ان الشرع لم يضع الطلاق بيد المرأة وذلك لعدم تملكها لنفسها
    في معظم الحالات النفسيه , وليس ذلك تقليلا من شأنها ولكن لما يصاحب
    جسدها من تغييرات تؤثر في حالتها النفسية فتجعلها اسرع انفعالا واسرع رضا
    اي ان في معظم حالات غضبا تكون خارج ارادتها , اما هي فطبيعتها الرقة والحنان
    بدليل ان النبي اوصى بها قال احد الصحابة اي الناس احق بصحبتي قال امك 3 مرات
    وترك واحدة للاب , وذلك لصبرها وتحملها على ابنائها اثناء الولادة وسهرها عليهم وهذا كله مما لاشك فيه يصب في خانة الصبر ..

    أما الرجل فإن غضبه وثورته تكون فيما يمس برجولته وحبه للسيطرة على مجريات الامور
    في منزله كونه القائد ورب البيت , فيحاول بذلك الخروج من دائرة التردد في اتخاذ القرارات

    طبعا هناك ما يخالف هذا الرأي ويعكسه ولكن هي حالات قليلة سواء بالنسبة للرجل او المرأة ...
    الرجل اكثر غضبا واكثر تملكا لزمام امره
    والمرأة اقل غضبا واكثر تملكا لعاطفتها

  4. #4
    الصورة الرمزية زدجاليه
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    846

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    تسلم أخوي ( السفير ،رحال )


    جزاكم الله خيرا ما قصرتوا

  5. #5
    الصورة الرمزية Omani princess
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    2,564

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟



    مرحباااا أختي زدجاليه


    يعطيك العافيـــــــــــــــه /



    { أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة ؟؟؟ وأيهما أشد غضبا؟؟؟ }


    برأيي إن الرجل هو الأسرع بالغضب ,, و غضبه أكثر شده من المرأة




    فالمرأة مجريات حياتــها تخليها تكــظم , وتهضم كثير من الأمور

    اللي لو مرت بحياة الرجل تخليه يستشيط غضب ...........


    ف/طبيـــعة رسالتها تتطلب صبر و تأني....

    وتعبر عن ذلك بالحنان اللي تملئ فيه جو المحيطين بها

    في أكثر المواقف الصعبه والمثيره للغضب



    .....



  6. #6
    الصورة الرمزية لذة غرام
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    98

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

    أعجبني جدا الموضوع وفرحت كثيراً عندما علمت أنه بمشروعك

    الرجل هو اسرع غضب بسبب الضغوطات التي يجدها من البيئه الذي يعيشها سواء بالعمل

    او بالشارع مستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سكن غضبه) في معنى الحديث

    علماً بأن الغضب هو طريقه من طرق الشيطان يستخدمهاعند ضعف الأنسان سوا ذكر او أنثى

    واترك لكٍ بعض الدراسه عن الغضب لدكتور صالح الرفاعي واتمنى تستفيدين منها


    يعرف الغضب بأنه حالة انفعال عاطفي حاد، وهو حالة طبيعية وصحية وإنسانية، ولكن عندما يخرج من قدرة السيطرة والتحكم فيه، فإنه يتحول إلى مشكلة هدامة تؤدي إلى شرخ كبير في العلاقات الاجتماعية وتؤدي إلى عرقلة في نمو هذه العلاقات ولها تأثير مباشر على علاقات العمل أحياناً وتؤثر في المحيط الأسري . فإنه يتحول إلى مشكلة هدامة تؤدي إلى شرخ كبير في العلاقات الاجتماعية وتؤدي إلى عرقلة في نمو هذه العلاقات ولها تأثير مباشر على علاقات العمل أحياناً وتؤثر في المحيط الأسري وتؤدي إلى تدفق انفعالي كبير يؤثر على جوانب كثيرة تهم الفرد والمجتمع، فلها من الآثار ما تعيق علاقة وتفاعل الفرد مع المجتمع وتؤدي إلى نزعات عدوانية سريعة ومباشرة أو مؤجلة أحيانا، كما لها آثار بيولوجية وصحية ونفسية تؤثر على الدماغ والتركيبة الكيماوية في جسم الإنسان فيفقد توازن ذلك التدفق الطبيعي فيؤدي إلى مضاعفات غير محسوبة، وقد تقود هذه العاطفة الإنفعالية الحادة( الغضب) إلى قوة ونتائج غير متنبأ بها من حيث قدرة التأثير في اللحظات الأولى وإلى الانهيار في نهاية المطاف. ويذهب البروفيسور جارلس سبليكر المتخصص في دراسات الغضب إلى القول بأن الغضب ( حالة تهيج عاطفي وسلوك متغير من حالة الانفعال العادي إلى حالة الانفعال الشديد) وبهذا لا يختلف الغضب عن أي حالة عاطفية يعيشها الإنسان) الحب والكراهية والرغبة والصداقة والحزن والفرح ) ويتفاعل بها ومن خلالها مع الآخرين وتؤدي بشكل أو بآخر إلى التعبير عن تلك العاطفة بكلمات أو أفعال تخرج أحيانا عن النمط المتفق عليه من أنماط السلوك المرئية لذات الإنسان في دائرة معارفه وعلاقاته. والغضب على ضوء ذلك ليس بالجريمة ولكن ما ينتج من الغضب وما يتبعه من آثار يصل أحيانا إلى مستوى الجريمة أو قد يقود إلى الجريمة.
    1- مسببات الغضب وآثاره


    كأي حالة عاطفية تتعدى الحدود المقبولة في التعبير، فإن الغضب إذا تجاور الحدود المقبولة للتعبير فإن له آثار سلبية على الجانب النفسي للمنفعل سواء أدرك ذلك أم لم يدركه، فإن تلك الآثار تبقى كامنة إلى مدد زمنية بعيدة أحياناً، وقد تظهر آثارها مباشرة بأنماط سلوكية غريبة على الإنسان، ومن المعروف أن السلوك السلبي هو انعكاس للفكرة السلبية التي تهيمن على العقل وتقوده خارج السيطرة أو تلغي سيطرة العقل على الأنماط السلوكية فتضع الإنسان المنفعل خارج المناخ الطبيعي للحالة النفسية السوية، فيقول أستاذ علم النفس البروفيسور ديفنباجر أن بعض الناس لديهم ميل واتجاه نفسي في حدة الطبع والتهور والعجلة في التصور والتصرف وبذلك فإنهم اكثر عرضة للغضب السريع من غيرهم ويتجاوزون معدل الغضب عند حالات الناس الآخرين. إن الغضب هو التعبير الغريزي والطبيعي للرد على أي محاولة تعد وتجاوز وامتهان لإنسانية الإنسان والتعدي على حقوقه، وهي حالة طبيعية ضد أي تهديد خارجي يهدد وجود الإنسان ومعتقداته الفكرية والعقائدية، فكمية من تعبير الغضب تكون مهمة أحيانا للبقاء، ولكن… ليس من الضروري أن يكون رد الفعل بذات الدرجة من التصرف، بل يتطلب الأمر التحكم بالعواطف الانفعالية ونضبط مخرجات الأفعال والأقوال إزاء أي تصرف للوصول إلى معالجة أسلم، فالناس تتعامل بأسلوبين في حالة الغضب ( انفعال مكشوف مرئي يؤدي إلى حالة الغضب الانفعالي وانفعال مستتر يؤدي إلى الغضب المعالج المتسم بالهدوء وبعد النظر للنتائج) وصدق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حين قال( ليس الشديد بالصرعه وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) والإسلام يعتبر الغضب نزعة من نزعات الشيطان، يقع من خلالها الغضب وبسببه المشكلات الكبيرة والمصائب التي لا تنتهي إلى حد لا يعلمه إلا الله، لذلك تبنى الإسلام معالجات كثيرة للحد من ظاهرة الغضب وتقليل آثاره حفاظاً على المجتمع والأسرة والفرد،حيث يقول الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- ( إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه) وإن للغضب اكثر من باب يتدفق من خلالها إلى سلوكنا ويؤدي إلى التفاعل السلبي مع الآخرين، وهذه هي التي تشجع الغضب إلى أن يطفو على سطح العلاقات الإنسانية ،ومن هذه الأسباب الخارجية هي ارتفاع درجة الحرارة وعدم قدرة الإنسان على التكيف معها في محيط الحياة في لحظة الانفعال، الازدحام المروري وعدم القدرة على ضبط الاتجاهات والمواعيد والخروج عن المألوف في الوصول إلى الأهداف ومواجهة المعرقلات التي تكون حجر عثرة في طريق الأهداف الخاصة، وعدم قدرة الآخرين على فهم التوجهات النظرية والفكرية للفرد مما تؤدي إلى اضطراب وجهات النظر وتتزاحم في مخيلته صور التناقض معه فتؤدي إلى الغضب، وهذه جميعا تُرد إلى عدم القدرة على الفهم والمواجهة والتقبل لكل ما يحيط بنا في لحظة الانفعال فتتصاعد إلى حدة الغضب.
    هل من الضروري أن نستخدم الغضب؟
    من المهم جداً و( الصحي) أن تعبر عن حالة الغضب التي تعتريك، لأنك تعرضت لسوء معاملة وعدم فهم من الطرف الآخر لما تقول أو تفعل أو توجه به،أو قد تعرضت لتهديد وجودك الفكري -الطبيعي، فالغضب ليس عدوان بل دفاع، ولكن كيف يمكن التعبير دون جرح الآخرين والمساس بحقوقهم ودون أن يؤدي ما تقوم به من مثير لغضب الآخرين ودون أن يخرجك عن النمط الاعتيادي في السلوك المعبر عن شخصيتك ولا يمس معتقدك الاجتماعي في أهمية احترام كل الأطراف الموجودة وإعطاءه القيمة المطلوبة في التواصل الاجتماعي واحترام طلباتهم في لحظة الغضب، إنها معادلة ليست بالسهلة ولكن من الممكن التحكم بها والسيطرة عليها، لذلك يجب أن نتعلم ماذا نحتاج للوصول إلى مستوى القدرة على التعبير غير الانفعالي وأنت في حالة غضب ودون أن تخسر من حالة الدفاع التي كانت لك إلى حالة هجوم الآخرين عليك بانفعال مضاد فتستمر الانفاعلات المتبادلة إلى أن تقف …. بجريمة. نعم نستطيع بقدراتنا الذاتية أن نقمع الغضب، وقمع الغضب هي المحاولة الأولى للسيطرة على الانفعال وعدم السماح له بالتعبير بأي مفردة لا نمتلك مقومات ضبط تأثيرها وعدم توازنها مع الحدث، ونقود تلك العاطفة بالاتجاه الذي يجعلها تمتلك زمام القدرة، فبتوجيه الفعل والقول بالاتجاه الذي لا يؤدي إلى جرح الآخرين وإثارة الانفعال عندهم ومن ثم الغضب المضاد وهذا يحصل عندما نتحكم بالغضب، ونفكر فيه وما ستؤول إليه النتائج، ونفكر بشكل موضوعي دون انفعال(الذي يشغل قدرة العقل على التمييز) وبهذا نجعل حالة الغضب من خلال قمعه إلى وسيلة إيجابية وقدرة مضافة إلى قدراتنا الذاتية في التعبير السليم عن وجودك ومعتقدك. الغضب قد يتحول إلى داخل ذاتك فتصيبك بأعراض جانبية مؤثرة بشكل لا يحمد عقباه، ومن حالات الإصابات الانفعالية ( الشلل، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري الذي يؤدي حتما إلى تصاعد انفعالي عند حد معين يؤدي إلى الهلاك) . وبعد هذا هل لنا أن نعود إلى حالتنا الطبيعية ؟ نعم فالسكون الخطوة الأولى للعودة إلى الحالة الطبيعية، لأن السكون هو محاولة قمع الغضب الخارجي والتحكم بالغضب المرتد إلى الداخل، فاعمل بهدوء وسكينة وتابع نبضات القلب كي تعود إلى مستواها الطبيعي وملاحظة السيطرة على اليدين واستخدام المفردات وتميز الأصوات الواردة من المحيطين بك ومعرفة معانيها وأهدافها ، فالتزم بالهدوء واجعل الانفعال يغور إلى الأعماق بشكل لا يؤدي إلى إظهار بعض التصرفات التي تجلب انتباه الآخرين وتجعل تصرفك عرضة للنقد والاستهجان، وأنت تؤدي ذلك بدون وعي أو أدراك.
    السيطرة على الغضب؟
    إن التحكم فى الغضب وإدارة مجريات الأحداث بعد بلوغ حالة الانفعال إلى درجات يمكن ملاحظة تأثيرها وردود الفعل منها فإنها تؤدي إلى تقليل الشعور الانفعال والجسدي الذي يؤدي إلى الغضب فأنت إنسان تتحكم بك المشاعر والعاطفة وتتفاعل مع المجتمع بكل دقة وحساسية ولا تمتلك قدرة منع الآخرين من إثارتك ولا تستطيع أحياناً تجنب الأماكن والأوقات التي يعمل الآخرين على إثارة الغضب عندك وعند غيرك إنها طبيعة الأشياء تتحرك دون تحكم في حلقات التواصل الاجتماعي مع الآخرين ولكن تستطيع التحكم بالغضب الذي جاء كرد فعل لكل مثير تتعرض له ويؤدي إلى الانفعال الغاضب، فأنت تستطيع أن تتحكم بغضبك، وحاول أن تنتقل بأفكارك خارج دائرة الانفعال ومن خلال التفكير في الإيجابيات والمتحقق في سجل علاقاتك القديمة سيؤدي إلى هدأة النفس تقليل حدة الانفعال الغاضب لأن الدماغ يقلل التركيز على المواجهة والاستيعاب السلبي، فإذا كانت لديك مشاكل من خلال سرعة الغضب وأنت تعرف ذلك وعملت تشخيص لحالتك الانفعالية فأنت في أول طريق لمعالجة الغضب، فإن معرفة الإنسان لذاته ومعرفته لجموح العاطفة باتجاه الانفعال إلى انفعالية ذات المردود السلبي في علاقتها مع الآخرين وآثارها على نفسيته وصحته البدنية والنفسية لأن هذا الإنسان يستطيع التحكم بالغضب، ولكن لماذا نجد بعض الناس أسرع بالغضب من الآخرين؟وإن هناك من الناس من يميل إلى عدم عرض حالة الغضب التي تعتريه ويفضل الانسحاب من دائرة الغضب ومؤثراته المباشرة، أو إنه يكتفي بالتعبير الرمزي عن عدم الرضا لأي مثير يحرك لديه انفعالات الغضب من خلال تقطيب الحاجبين وترك علامات الغضب تعبر عن حالته، وأحيانا يحرك أصابع يديه وهي مشتبكة بقوة من أجل السيطرة على ردود الفعل الحركية، ومنهم من يميل إلى تدخين السجائر لحرق الانفعال بالبدائل.
    معالجة الغضب:
    لمعالجة الغضب في الحالات الانفعالية الحادة يتوجب علينا أدراك خطورة البقاء على المستوى الانفعالي دون العودة إلى الحالة الطبيعية، لذا عليك بالاسترخاء وإعطاء فرصة للدماغ لكي يستريح من تداخل المواجهة في تريب الردود إلى حالة استدعاء الصور القديمة الرائعة في سجل ك التاريخي للعلاقات الاجتماعية مع الأطراف ذاتها أو استذكار ما تحب من صور ينبغي أن تكون عليها من وجهة نظر الآخرين، أو كيف يجب أن تكن في لحظة الوداعة والتعامل الطبيعي في مجتمع يحيط بك من كل الجهات، وحاول أن تأخذ نفس عميق مع إغماض العيون لكي تستدعي الصور التي تحب بذات لحظة المواجهة ( بذلك ستجعل المثير لغضبك يتوقف ) وأنت ترصد في داخلك حركة من الصور الجيدة تتدفق إلى ذاكرتك تذكرك بما تريد أن تكون لا كما يريد المثير أن تكون، وفكر في كل كلمة ستقولها بحيث لا تجعل الكلمات تقودك إلى الفعل، بل أن تمتلك مقومات قيادة الفعل والقول وحاول أن تستمع إلى كلمة يقولها الآخرون لتهدئة الأمور ولا ترد عليها بالسلب أو الإيجاب بل قم بالفعل الذي تراه يتطابق مع ما يرد الآخرون من سيطرة على حالتك الغاضبة، لأن القول قد يقود إلى مجادلات أنت في غنى عنها في ذات اللحظة، إن الشخص الغاضب يرى نفسه دائما على صواب فلذلك لا تعبر عن صحة ما تؤمن به وأنت غاضب، لأن الكلمات ملك الانفعال وليست ملك العقل والمنطق الصحيح وأنت غاضب، اهدأ واسكن واسترخ واجعل الأمور تستقر، إن بركان الغضب لا يعطي إلا الشرار، فإن الهدوء هو الخطوة الأولى للتحكم بكل الأحداث لاحقا. أننا بحاجة دائما إلى معرفة جذور الغضب ومسبباته والوقوف على كل تفاصيل البداية وإلى معرفة النهايات التي سيقود إليها الغضب، وعلينا أن نميز أسلوبنا بالغضب بحيث لا نجعله يخرج عن سيطرتنا،لقد قال أرسطو ( كل واحد يمكن أن يغضب، حيث من السهل أن يغضب الفرد ولكن اغضب مع الإنسان الصح، اغضب إلى الدرجة المقبولة، اغضب في الوقت الصحيح، اغضب من أجل هدف صحيح، اغضب بطريقة صحيحة، وهذا كله ليس سهلا)
    آثار الغضب
    إن للغضب آثار سلبية كبيرة في علاقة الإنسان بالآخرين ودرجة تقبله لحالته الانفعالية وصورته التي يرغب أن تكون مصدر تعامل معهم، فإن الشخص الغاضب تتغير وتختلف ملامح وجهه وتصرفاته إلى الحدود التي لا يقبلها الأطراف الأخرى فتتأرجح صورته وشخصيته بين القبول والرضا، وتخضع تصرفاته للنقد والمناقشة، كما يتم التعامل معه بحذر لحساسيته وعدم قدرته على ضبط( أعصابه) وعدم تقديره للعلاقات الاجتماعية ساعة الغضب، كما تتكون معلومات عن مصادر ونقاط ضعفه، فيكون عرضة للهز وللإثارة في لحظة ترغب الأطراف الأخرى لاستخدامها في موقف هجومي ضده، كما إنها تؤثر على تركيبة موقع الإنسان الوظيفي في الأماكن الحساسة التي تحتاج إلى شخصية متزنة في المواقف الحرجة وتقدير الموقف لاتخاذ القرار المناسب سواء في المواقع الاجتماعية أو الوظيفة الرسمية، أما الآثار الصحية السلبية للغضب فهي كثيرة، أخطرها هي الشلل المباشر، أو الصدمة القلبية أو الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكر، وهذه قد تظهر مباشرة أو بشكل مؤجل إلا إنها لا يمكن أن تترك الانفعال الحاد دون أن تؤثر في جسم الشخص الغاضب حتى لو بعد حين.
    وتنصح أستاذة علم النفس دوتي في اتباع الخطوات التالية لتقليل آثار الغضب
    والتخلص منه :
    1- قبول تدخل طرف ثالث خارج دائرة الغضب( المثير والغاضب) ، يساهم في تهدئة الأمور ويعيد الترتيب النفسي للأطراف.
    2- إجراء بعض التمارين أو رمي الأشياء خارج حلقة المواجهة، أو ضرب كيس معلق للتخلص من الشحنات الفائضة عن الحاجة بحيث لا يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالآخرين ولا بأس من مغادرة المكان بسرعة.
    3- التوقف، ومراجعة الذات لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الغضب،وهل هناك بديل آخر للتعبير عن حالة الرفض بدلا من الغضب، وحاول أن تضع نفسك في الجانب المراقب لتشاهد ما أنت عليه لتراقب تصرفاتك وإيجاد البديل عنها.
    جرائم الغضب
    إن الانفعال قد يبطش بصاحبه من خلال التفاعلات الكيماوية التي تحصل في الجسم نتيجة التغيير المفاجئ في تدفق الدم وارتفاع نسبة دقات القلب وانخفاض السكر في الدم وقد لا يجد من متنفس فيرتد كل ذلك التفاعل إلى الذات، ولكن قد يفلت الأمر من يد المنفعل الغاضب فيأتي بفعل يؤدي إلى الجريمة بحق الآخرين فتسير الأمور من سيئ إلى أسوء. فالإنسان في محيط الأسرة قد يغضب من أجل إصلاح شيء أو تعديل سلوك في العائلة أو تحذير من الوقوع في مطبات أو المسير بالاتجاه المعاكس للقيم ولمنهج الأسرة وقيمها، وهذا غضب مشروع، ولكن يجب أن يكون الغضب المتزن الذي يعرف حدوده وأهدافه ولا يتجاوزها مع أهمية توفير وسيلة معالجة مقبولة، وفي حالة تطور الانفعال جراء عدم الامتثال للتوجيه أو قبول رأي المركز، فإن الغاضب قد يأتي بفعل يؤدي إلى الضرب أو الإيذاء بأي وسيلة من الوسائل المتاحة أمامه فيرتكب جريمة، ففي محيط الأسرة قد يغضب الرجل على زوجته وهذا يحصل كثيراً،لأسباب مادية أو اجتماعية بسيطة، ولكن تصاعد الأخذ والرد بين الزوج والزوجة قد تصل إلى التفاعلات الكبيرة والانفعال ومن ثم اتخاذ قرار الطلاق في حالة الغضب، وإن دراسات كثيرة أجريت لمعرفة أسباب الطلاق، فوجدت أن الغضب كان هو المتحكم في اتخاذ القرار وإن تراجع الرجل عن قراره بعد أن هدأ بركان الغضب في نفسه. إنها جريمة اجتماعية أدت إلى تهدم أركان الأسرة والمعالجات اللاحقة ستترك آثارها على الأسرة جميعا وخاصة الأطفال.
    جريمة دون سابق معرفة
    يقول عالم النفس جيبولسكي في دراسته للغضب ( الغضب هو ليس اكثر من أن يجعل الإنسان يبدو مذنبا) وتوجد كثير من الجرائم التي لا يعرف القاتل فيها الضحية، ومن هذه الأمثلة الكثيرة نأتي بالمثل التالي، فقد يقع حادث تصادم بين سيارتين ومن المفروض أن ينتظر السائقين حضور الشرطة لتحديد من هو المذنب في الحادث وأجراء التخطيط المروري للحادث،ولكن نلاحظ كل واحد من أصحاب السيارات يتقدم ليتهم الطرف الآخر بأنه هو المسبب للحادث فيحصل انفعال شديد يؤدي إلى تطور سريع في حالة الغضب فتتحول إلى مشاجرة وقد تؤدي المشاجرة إلى جريمة الضرب ومن ثم قد تؤدي إلى جريمة القتل، وحين تهدأ الأمور يجد الجاني نفسه بأنه لم يكن يعرف الضحية وإنه لا يعرف لماذا توصلت الأمور إلى هذا المستوى وبهذه العجالة، وبدلاً من أن تحضر الشرطة لتخطيط الحادث المروري، تحضر الشرطة الجنائية لأخذ القاتل إلى المحاكم لينال جزاءه بعد أن نال الطرف الثاني حتفه بلا سبب. إنه تحكم الغضب فينا في لحظة الانفعال، وقد تصادف الرجل أحيانا مواقف تمس سمعته وسمعة عائلته، إذ قد يصله خبر غير متزن من مصدر قليل معرفة أو لنقل مهمته الوشاية ونقل الأخبار المثيرة، فتتفاعل في ذات الرجل القيم والغيرة والحس المرهف فتراه ينتقل إلى مصدر تلك المعلومات المشوهة التي تنال منه ومن أسرته فيبادر بالهجوم المنفعل الغاضب، دون أن يرصد ويدقق صحة المعلومات الواردة ومدى مصداقية المصدر الناقل، ولم يدقق في بعض المفردات التي قد تعني عكس ما وصلت إليه، ولأنه يمتلك موقف دفاعي عن أسرته فإن الغضب قاده إلى فعل المواجهة، وقد يقابله الطرف الآخر بغضب دفاعي آخر فتحصل المواجهة ومن ثم تحصل الجريمة. والمرأة المتزوجة أكثر عرضة للغضب العاطفي جراء الغيرة، فإذا نُقل لها خبر عن علاقات خارجية لزوجها فإن التفاعلات تتداخل في جسمها وتودي إلى انفعال مبطن يقودها إلى التحقق من صحة المعلومات وقد تتصرف أحيانا خارج نطاق المعقول في تتبع حقيقة ذلك فتقع في مطبات الحياة في وهم العلاقات لزوجها، إنه غضب يقود إلى غضب من نوع آخر تكون فيه صور الفعل أشد قسوة على الإنسان وعلى علاقاته مع الآخرين. وهناك مثل عربي شعبي( نام مهموم ولا تنام نادم) أي أن تصبر على الأذى النفسي إذا وصلك ما يثير غضبك وتحمل ذلك الهم واذهب إلى النوم لتنال جزء من راحة البال وتقليل الانفعال وحين تستيقظ تكون طرق و وسائل لمعرفة أدق بعد أن تتضح الصورة، لأن أي فعل طائش قد يقود إلى الندم . إن الغضب ظاهرة عامة وقديمة من بدأ الخليقة لا يمكن رصدها في اللحظة التي تقع، إلا إنها تحتاج إلى تمرين لضبط السلوك ومعرفة الآثار التي ستأتي بعد الهدوء لأن الغضب عاصفة نفسية مدمرة علينا التنبؤ بها قبل أن تأتى لمعرفة كيفية مواجهتها والتخلص من آثارها علينا وعلى الآخرين. ولا شك أننا نعيش في مجتمعات غاضبة وثقافتنا تحول الغضب إلى عنف، لذا أصبح علينا تعلم كيفية السيطرة على الغضب لتقليل المشكلات في المجتمع.وإن الغضب الوحيد المحمود هو الغضب لله وفي الله وما عداه يحتاج إلى معرفة ضوابط التحكم بالغضب والوقوف على كل تصرف لمعرفة آثاره.

  7. #7
    الصورة الرمزية زدجاليه
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    846

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    أخواتي في الله (برنسيسه ، لذة غرام)

    جزاكم الله خيرا على المساعدة

  8. #8
    الصورة الرمزية نور الأمل
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    05- 2008
    المشاركات
    2,372

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    السلام عليكم


    اهلين خيتو


    اعتقد الرجل اكثر تحكم في اعصابه
    عشان كده العصمة تكون في ايده بس مو الكل
    لكن المراه لو في ايديها العصمة
    هتخلص ال3 طلقات في يوم واحد
    وبرده ممكن تكون مساله نسبية


    واعتقد ان الضغوطات على المرأة اكثر من الرجل وهذا من العوامل التي تجعلها سريعة الغضب

  9. #9
    الصورة الرمزية زدجاليه
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    846

    رد: أيهما أسرع غضبا الرجل أم المرأة؟؟؟

    بارك الله فيج أختي

    وجزاج الله خير

    والحمدلله أنا خلصت مشروعي وسلمته بعد

    واشكركم كلكم على المساعدة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML