الموضوع: قلمي وفلسفة فكري...نسرالعروب

راقي الفكر والإحساس

نور الدين توميرت


شكرا لك من أغوار قلبي على حضورك الذي خلد وجدي


أنا مجرد قلم تجرد فاصبح مجرد هو لا شيء بدون عيون تقرأ


وشفائف تقرأ وقلوب تقرأ وأخيرا عقول تحلل...


وفكر يغوص في أعماق فلسفتي ليستكشف في الأخير


انها فلسفة خاصة تحمل رسائل خاصة ...

تأكد يا عزيزي قلمي بدون قارئ هو لا شيء ...مجرد جماد


نسر العروب كانت هنا ترفرف وتقول لكم ...

راح نسر يشق بجناحيه الفضاء فقال الحياة حرية ...

هذا جزء بسيط جدا من الفلسفة النسورية ...

نحن لا نفكر في احتمالات الهزيمة ...

فقط لأننا النسور....


فلسفة النسور في الحياة ...



YouTube - ‫فلسفة جميلة في الحياة ..النسور‬‎

سأمـــــوت ولكن لن أركع

وأمـــــوت ولكن لن أرجـــــع

وأمــــوت ولكن لن اخضـــع

وأمــــــوت ولكن لن أخــــنع

سأعيش وأغني أنا الأقوى

وأعيش وأغني أنا الأرقى

وأعيش وأغني أنا الأتقى

وأعيش وأغني أنا الأنقى

نسرالعروب....

إني لا أجيدُ الحِوارَ ..




إنِّي لا أجيدُ فَنَّ الحِوارِ .... فلا تحاورْني .....

إنِّي لا أجيدُ التصنُّعَ بالكلامِ .... فلا تكلمْني ...

إنِّي لا أجيدُ التلاعبَ بالألفاظِ .... فلا تلافظْني..

إنِّي لا أجيدُ التراقصَ بالحديثِ .. فلا تراقصْني .....

إنِّي لا أجيدُ التفنُّنَ في اللقاءِ.. فلا تلاقيني ...

إنِّي لا أجيدُ التسلُّطَ باللِّسانِ .. فلا تلاسنني ....

إنِّي لا أجيدُ استخدامَ المساحيقِ ... فلا تسحقْني ....

إني لا أجيدُ اللَّعِبَ في الأحاسيسِ .. فلا تلاعبْني ...

إنِّي لا أجيدُ حتى السباحةَ ...فلا تغرقْني ...

إنِّي لا أجيدُ الآنَ إلا ...... القتالَ ..... فهل تريد أن تحاربَني ؟؟؟

هيَّا نازِلْنِي...انزلْ إلى ساحةِ القتالِ ...

إنِّي أشنُّ عليكَ

حرباً داميةً ..

حرباً حاميةً ...

حرباً ضاريةً .....

هيَّا إني أدفعُ لك بقلمي .. فانزلْ إليه وحاولْ أن تمسَّه بكلمةٍ واحدةٍ ..

عندها سترى.....

سترى مَنْ الذي سيسحقُ مَنْ ..

سترى مَنْ الذي سيَهزِمُ مَنْ ..

سترى مَنْ الذي سيستنزِفُ مَنْ ...

سترى مَنْ الذي سيَقتُلُ مَنْ.

سترى...فإني أرى...

هيَّا انزِلْ... ماذا تنتظرْ؟؟؟

أعِدُكَ بأنْ يَصِلَ .. أعِدُكَ بأنْ يَصِلَ .....


ألسْتَ أنتَ مَنْ حاول غَرَقِي....كيف تُغرقني وتطلبَ منِّي أن أتنفسَ تحتَ الماءِ ؟... كيفَ........وأنت تعلَمُ بأنِّي لا أجيدُ السباحةَ؟ ...

كيف تغرقني وأنتَ سرُّ حياتي؟ ...

كيف تغرقني وأنت طوفُ نجاتي؟ ...

إنِّي لا أجيدُ السباحةَ وأنت تعلمُ

إني لا أجيدُ السباحةَ وأنت تعلمُ

إني لا أجيدُ السباحةَ وأنت تعلمُ

سيدي .. حين أغرقتني نسيتَ شيئاً واحداً ..

إنك نسيتَ شيئاً مهماً جداً ....
نسيتَ شيئاً مهماً جداً ...
شيءٌ مهمٌ جدا...ً
مهمٌ جداً ....
مهمٌ ....
جداً ...

نسيتَ أني أجيدُ الطيرانَ ..

سأطيرُ كما يطيرُ النسْرُ ...

سأطيرُ في الفضاءِ الرَّحْبِ ...

سأطيرُ باتجاهِ الشمسِ ...

سأطيرُ باتجاهِ الحقيقةِ ....

أعِدُكَ بأني سأطيرُ ...

قبلَ أن يكون قلمي هو سلاحي ..

فتأكد أن قلمي صار طوقَ نجاتي .....

كلُّ حرفٍ أكتبه أشعر بأني أستردُّ أنفاسي

أعذرني سيدي إني أريدُ أن أتنفسَ ...

أليس هذا مِنْ حَقي؟؟؟

أمْ تريدني أن أبقى مَيْتَةً على قَيْدِ الحياةِ؟ ...

اتركني أتنفس ودعني أطير...

ولا تحاورْني لأني لا أجيدُ الحوارَ ....

ولا أريد حتى أن أجيدَ الحوارَ...

إني تركتُ الحوارَ لبناتِ حَوَّاءَ ...

نسرالعروب...

أول لقاء...

هل تذكر أول لقاء لنا؟؟؟

سألتني هل تجيدين الرسم؟؟؟

فغضبت كثييييرا لأني لا أجيد الرسم...

وهل يسعدك أن أكون رسامة؟؟؟

كنت أتمنى أن أكون رسامة فقط من أجلك...

كان يسعدني ارضاء الآخرين...

يؤسفني بأني لا استطيع أن أرسم...

كنت أتمنى أن أكون جميلة في عينيك..

فالمرأة تهتم بالجمال أكثر لأنها تعتقد أن الرجل يشغل عينيه أكثر من عقله...

ورغم اني لست رسامة الا اني استطعت ان ادخل قلبك...

عموما شكرا لسؤالك...ولكني أحب أن أخبرك يا سيدي..

بأني عند لقائنا كنت لا أجيد الرسم...

وعند انفصالنا رأيت نفسي بارعة في الكتابة..

فشكرا لحضورك الذي جعل مني ملكة الكلمة...

ماذا فعلتِ بي يا كلمة " نعم "

عزيزي القارئ قل " لا " أرجوك ...




كلمة ( لا )


عندما كتب " رودجرز " و " هامرشتاين " أغنية لا أستطيع قول لا

I can't say No " " لمسرحية اوكلاهوما التي عرضت على مسارح برودواي

كانا يعنيان شيئا ذا مغزى..


" نعم " بالتأكيد لا مشكلة ...تخرج تلك الكلمات من فمك قبل أن تتبين حقيقة أو

خطورة الوعد الذي قطعته على نفسك حيث تدرك بعد فوات الآوان أنك لا تريد فعل

ذلك ولكنك فعلته لأنك لم تقل " لا " بصوت واضح " لا " لا يا عزيزي لا أستطيع أن

أقدم لك تلك الخدمة ..

ما الذي يمنعنا من قول كلمة " لا " ...؟؟؟


وتلك كانت أحد معاناتي في الحياة لا أستطيع أن أقول " لا "

هناك أسباب كثيرة كانت تمنعني من النطق بها وأولها تربية الأهل ..

هل تعودت يوما أن تقول لا لأهلك ؟؟؟

لا لم نتعود على ذلك هناك أشياء كثيرة تمنعنا...

ومن هو الذي يستطيع أن يقول " لا " بصوت واضح..


رغم اننا في الصغر نقولها وبلا تردد " لا "..


خذها قاعدة وأحفظها جيداً..

إن الإنسان الموافق دائماً يصبح غير ذي قيمة ..ويشعر بالمهانة ..

ويتورط في المشاكل بسهولة ويستغله الآخرون ونتيجة لذلك لا تجدهـ سعيدا أو

تجدهـ ناقما على نفسه لأنه أصبح إنساناً طيعاً..


هناك أسباب واضحة في الإسراف بكلمة " نعم "

عزيزي القارئ لا تسرف فالرسول صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن الإسراف

ووصفهم القرآن بأنهم أخوان الشياطين ..

فهل ترضى أن تكون أخا للشيطان ..

إذن لا تسرف في كلمة " نعم "....

عدم قدرتك بالتفكير بوضوح فيما يطلب منك هذا الذي يجعلك توافق على الفور

وتقول " نعم " أستطيع أن أفعل كل ما تطلبه مني ..

إن ما يمنعك من قول " لا " يكمن عادة تحت سطح الطلب الموجه لك بصراحة مثل

شعورك بوجود تحدي ضمني أو تلك الكلمة تجعلك تشعر بالذنب إذا رفضت أو خوفك

من إيذاء أو إحباط السائل ..

أو خوفك من نفوذهـ أو سلطاته عليك ...

أرجوك قل " لا " قبل أن تصبح مثلي لأني الآن لا أعرف من الكلمات سوى " لا "...

لا تكن من نوعية الأشخاص الذين يستجيبون للضغط والابتزاز العاطفي قبل أن تفكر

في قول " لا " ..


وتظل توافق الآخرين مراراً وتكراراً حتى يفيض بك الكيل ..


عندئذ تخرج كلمة " لا " بشكل غير لطيف وتفسد كل العلاقات...


قل " لا " ولا تخجل ابداً من نطقها فهذا أفضل لك من أن تصل لحالتنا نحن

المطواعين الذين لم نكن نعرف ماذا كانت تعني كلمة " لا " للآخرين ..


حيث كان همنا الأول والأخير هو إرضاء الجميع...


وعدم النطق بكلمة " لا "


أرجوك قل " لا " قبل أن تقول لك كلمة " لا "


لا يا سيدي فأنت من هجرتني كثيرا وجاء دوري الآن لأهجرك ..


قلها الآن وبكل وضوح " لا " ....


إن عدم التصريح برأيك يعني بأنك موافق على كل شيء هكذا يفسرون الآخرين

صمتك....



قل " لا "

وأدلي بدلوك قل ماذا ترغب قل ماذا تريد ..



ولا تخف من ردات الفعل ...



دعهم يقولوا ما يقولوا دعهم يخوضون مع الخائضين ...



فقط قل " لا "


سأكمل لكم غداً ماذا فعلت بي كلمة " نعم " اللعينة ....

لا تجعل مشاعرك أرضا الكل يدوس عليها

بل أجعلها سماء الكل يتمنى الوصول إليها


***

لا تجعل نظرتك تفضح ما بداخلك المكنون

ولا تبرر تحركاتك مهما كان ومهما يكون


***

لا تصنع منك أضحوكة وتوقف عن دور المهرج

ولا تكتم الحق ابدا حتى وإن كنت اكبر مروج


***

لا تتكبر ولكن لا تتواضع حتى لا تصبح شيء لا يذكر

ولا تتحسف على ماضٍ مخيف وتنكر لكل من لك ينكر


***

لا تندم على أمر قضى فقد كتب القلم وصار الألم

بل أكتب ما تعلمت فهناك ضحية أخرى ينتظرها القدر

***

تعلم ماذا تكتب أنزف كيف تشاء ولكن دعها تصل ولا تتردد

اصنع من ذاتك سلاح يحميك حتى بعد موتك فلا تتبدد

***


أكتب ولا تخشى غدر الليالي أكتب.. فالخوف صار ممنوعا

أكتب الحكمة بالقلم أكتب حقيقة الألم وكيف بات القلب مخلوعا

***

اصنع نفسك من جديد وأرويها ما تريد

وزد عليها ما شئت وليتك تزيد

***

فللعطش رسالة ضامية أنت الذي ستحكيها

أما للجوع فهناك الكريم قد فتح قلعته يباريها

***

قف هنا واسمع صوت الحمام هديل يسير في انسجام


فالحمامة لم تؤذي كائن فسر على نهجها وتعلم منها الغرام


***


إياك وظلم الإنسان فإنك لن تنجو من دعوته ليل ولا نهار


الكل يضحك ويغني في سهرته وهو يرفع يديه ليقول يا جبار


***

اعلم بأنك ستموت غدا فأكتب كيف تتمنى أن تموت


أكتب حتى يسجلها عقلك اللاواعي ليرسلها لك عند الموت


***

أكتب عن العدالة كيف هربت وكيف عادت شمسها

أكتب كيف ضاعت منا العدالة بين يومها وأمسها

***


أكتب عن الحب والحرب وكيف سقط حرف الراء

أكتب عن الحرية والملوخية ومتى قالت القطة مواء


***

أكتب وأكتب وأكتب ولا تغضب



حين تجلس مع العقلاء فيقولون عنك مجنون

فتذهب وتجلس مع المجانين فيقولون عنك عاقل



أنت في الحقيقة لا عاقل ولا مجنون

انك الفيلسوف






لا تحزن ولا تغضب

فقط ابتسم


نسرالعروب....(نوال الغامدي)

حين بدأت في كتابة الخواطر....كانت بداية غريبة...

لم اتصور في يوم انني اجيد التعبير عن اي شيء بواسطة الكتابة....


كنت امرأة سعودية تقليدية لا تجيد الا الطبخ واستقبال الضيوف ....


بدايتي كانت مضحكة ومبكية في نفس الوقت ....


فأنا لم أكن اقضي اي وقت مع الانترنت .....


كنت الزوجة المثالية والأم الحنونة.....


وفي يوم من الأيام كنت نائمة في الصباح الساعة التاسعة تقريبا...

فايقظني زوجي بعبارة غريبة لم اسمعها من قبل ابدا....

قال انتِ طالق...


لم ابكي ولم اضحك ولكن لا انكر بوجود صدمة وأي صدمة...


المهم غادرت سريري وصرت امشي في البيت وانا افكر ....

بكيت قليلا ....ولكني تألمت لسماعها رغم انها كانت خيرة لي ....


فصرت اوظب بيتي انظف هذا وامسح هذا فشاهدت قلما مرمي على الارض....


فوضعته على المكتب فتدحرج القلم ثم اعدته مكانه...


فسقط للمرة الثالثة وانا ارفع القلم متأففة من هذا القلم العنيد...

فأخذته في المرة الاخيرة وجلست على المكتب وكتبت رسالتي إلى بناتي ....


وكانت أول خاااااطرة لي......

كانت تلك السطور بالنسبة لي انجاز واي انجاز وهكذا استمر قلمي بلا تردد....

و ما أجمل الطلاق انه جعل قلمي في انطلاق ...

رب كلمة قالت لصاحبها دعني ....(أنتِ طالق)

ها أنا انطلقت كالنسور.....