النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الزبير بن العوام

  1. #1
    الصورة الرمزية نور الأمل
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    05- 2008
    المشاركات
    2,372

    الزبير بن العوام

    الزبيـــر بن العــــوام



    رضي الله عنه












    الزبير بن العوام يلتقي نسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-في ( قصي بن كلاب )


    كما أن أمه ( صفية ) عمة رسول الله ، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كان
    رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحة وثراؤه عريضا لكنه أنفقه في الإسلام حتى


    مات مدينا
















    ارتبط ذكرالزبيـر دوما مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين ، وحتى مصيرهما كان متشابها فهما من العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ويجتمعان بالنسب والقرابة معه ، وتحدث عنهما الرسول قائلا :


    طلحة والزبيـر جاراي في الجنة ، و كانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لإختيار خليفته

















    أسلم الزبير بن العوام وعمره خمس عشرة سنة ، وكان من السبعة الأوائل الذين سارعوا بالإسلام ، وقد كان فارسا مقداما ، وإن سيفه هو أول سيف شهر بالإسلام ، ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ،وفي أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأله ماذا به ؟ فأخبره النبأ فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب


















    كان للزبير -رضي الله عنه- نصيبا من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه (اكفر برب محمد... أدرأ عنك هذا العذاب ) فيجيب الفتى الغض( لا والله ، لا أعود للكفر أبدا )


    ويهاجر الزبير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-
















    في غزوة أحد وبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الزبير وأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكر والزبير -رضي الله عنهما- سبعين من المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين




















    وفي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟


    فقال الزبير :أنا


    فذهب ، ثم قالها الثانية


    فقال الزبير: أنا


    فذهب ، ثم قالها الثالثة


    فقال الزبيـر : أنا


    فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم-( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي )














    وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أرسل الرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان :
    (والله لنذوقن ماذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم )

    ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه











    وفي يوم حنين أبصر الزبيـر ( مالك بن عوف ) زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحم حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض المسلمين العائدين من المعركة








    كان توكله على الله منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلا:
    ( إذا أعجزك دين ، فاستعن بمولاي )
    وسأله عبد الله ( أي مولى تعني ؟)


    فأجابه الله ،( نعم المولى ونعم النصير )


    يقول عبدالله فيما بعد فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت ( يا مولى الزبير اقضي دينه ، فيقضيه )















    لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا :
    ( بشر قاتل ابن صفية بالنار )



    وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول:
    ( سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله )












    وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا:



    اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم:


    (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )



    ثم نظر الى قبريهما وقال:
    ( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )







    رحمك الله يا حواريّ رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    وأسكنك فسيح جناته
    وحشرنا معك ومع الصالحين والصحابة
    رضوان الله عليهم جميعا








    تقبلو باااالغ تحيااااتي

  2. #2
    الصورة الرمزية بسمة الصباح
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2006
    المشاركات
    1,241

    رد: الزبير بن العوام

    هنيئا لنا في هذا النبض بأخت تعطر نبضنا بالسير الطيبة..
    بارك الله فيك..
    الله يجزيك خير..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML