الموضوع: جلسة سرية

حين ..تهطل ذكراه كماء السماء


تغسل ألما وتزرع ألما


يسكنني.. بين كنفي المساء


لتتراقص كل الآهات بـ داخلي..


فتبتدئ حفلة الدموع الصاخبة


تلتف بكل قوة على جفناي


لتعلمني خطوات الفقد الأولى


أتراني..أستجدي البكاء


لا ...


لم أستجدي يوما البكاء


فالحكاية أعمق من أن تحكى


وبدموع العين تروى


بل عبير أرواح قد تناغمت


وأنفاس بالمسك قد تمازجت


ولكنها يوما..به ما ارتوت


حديثا صدق سكن القلوب


فأحتلها ولم يعرف طريق للهروب


أيا همس..أيا نغم لحن


أيا وتر عود لم أعزفه


لكن..دوما يشجيني عزفه


يغرقني بشهده..فلا أفيق


وأن دنى وقتا فراقه.. لا أطيق


أيها القضاة..أيها الشهود.. المسافة دائما بيننا..نصفها مفقود


لكم الحكم و به أرضى..دون طعن أو نقض.


.............


أيتها المتمردة..صباح الشهد


عليك وعلى أعضاء جلستك السرية


أستمتع برقيق حرفك..وناعما عزفك


تقبلي تناثر حرفي باقات ورد لروحك..

أعجبت بهذه الجلسه
التي كان أطرافها القلب والعقل والعين والمشاعر

وإن كنت أرى أن جميع الحواس يجب ان تشترك في إصدار الحكم

وأن كل جزء في الجسد كان ينتظر اصدار الحكم لصالح الحبيب


شكرا لتمردك الجريح أيتها الأنثى

هنا تتجلى تناقضات الأنثى بكل ما فيها
و تعتلي صهوة جنونها و ترسم تشكيلة محتواها الوجداني
الذي لا يمكن أن يستقر عند معنى واحد ...
بل يتغير في كل لحظة و حين ...
فإذا أوشكنا ان نلمس مكامن الضعف فيها
أحرقت أناملنا لسعة من قوة ...فيها
و إذا ما أوشكنا أن نؤمن بالقوة فيها كفرنا ثانية بتلك القوة .
صوتان يصدران من باطن واحد ... مختلفان ... لكنهما متفقان .
أحدهما من نور و الآخر من نار
و تبقى الأنثى لغزاً محيرًا يزداد غموضاً كلما ازداد وضوحاً .

المورقة / أنثى متمردة نص جميل تخلله صوتان يحتار الصدى على أيهما يرد .

اكليل من الزهر يغلف قلبك

م.هيثم عساف

لَا عَجَب ايَّتُهَا الْمُتَمَرِّدَة
فِي أَن تَبُوْح الاعْمَاق بِمَا يَثْقُل مِن جِدَار آَهَاتِهَا
لِهَذَا دَائِمَا مَا نَبْحَث عَن لَحْظَة
اشْبَه مَا تَكُوْن خرُوح الْرُّوْح لِلْرُّوح !!

أَيَّتُهَا الْمُتَمَرِّدَة ..
أَيْن يَكْمُن الْتَمَرُّد فِيْك
ان كُنْت صُوْرَة انْثَى تْبَعْثَر مَكْنُوْنَاتِهَا بَيْن لَحْظَة وَلَحْظَة!!

لَازَلْت ابَحْث عَن تَمَرَّدَك وَأَيْن يَكْمُن !!



قَلَمِك ... اصْبَح لِي حَرْف يُغَسِّلُنِي مَن فَرَاغ الْوَقْت!!


تَقْدِيْرِي !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انين الزمن

حين ..تهطل ذكراه كماء السماء

تغسل ألما وتزرع ألما

يسكنني.. بين كنفي المساء

لتتراقص كل الآهات بـ داخلي..

فتبتدئ حفلة الدموع الصاخبة

تلتف بكل قوة على جفناي

لتعلمني خطوات الفقد الأولى

أتراني..أستجدي البكاء

لا ...

لم أستجدي يوما البكاء

فالحكاية أعمق من أن تحكى

وبدموع العين تروى

بل عبير أرواح قد تناغمت

وأنفاس بالمسك قد تمازجت

ولكنها يوما..به ما ارتوت

حديثا صدق سكن القلوب

فأحتلها ولم يعرف طريق للهروب

أيا همس..أيا نغم لحن

أيا وتر عود لم أعزفه

لكن..دوما يشجيني عزفه

يغرقني بشهده..فلا أفيق

وأن دنى وقتا فراقه.. لا أطيق

أيها القضاة..أيها الشهود.. المسافة دائما بيننا..نصفها مفقود

لكم الحكم و به أرضى..دون طعن أو نقض.

.............

أيتها المتمردة..صباح الشهد

عليك وعلى أعضاء جلستك السرية

أستمتع برقيق حرفك..وناعما عزفك

تقبلي تناثر حرفي باقات ورد لروحك..

أنين الزمن

زهرالربيع

وجمال الروح الزكية

وصاحب/ة الكلمات الندية

المعبرة عن دخائل كلها حنان

تملأ المكان

بعبق عطورها الغنية

لن يكفيني شكرك بكلمات الشكر

ولو صفيت منهم سطور مية

ولكن أقول لك/ي كون/ي دائما بقربي لأنعم بكلمات صادقة من داخل مشاعرك العذبة

نورت/ي الموضوع بمرورك الراقي وطلتك البهية وأسلوبك الزاهي بألوان الربيع

لك/ي مني باقة ورد من أجمل الورود لروحك النقية

مودتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال

أعجبت بهذه الجلسه

التي كان أطرافها القلب والعقل والعين والمشاعر

وإن كنت أرى أن جميع الحواس يجب ان تشترك في إصدار الحكم

وأن كل جزء في الجسد كان ينتظر اصدار الحكم لصالح الحبيب

شكرا لتمردك الجريح أيتها الأنثى

رحال

مرورك أسعدني وعطر متصفحي

جعل الحروف تتوهج وتشع نور

فمرحبا بك زائرا كريما لمساحتي المتواضعة

فدمت لي بتواجدك الراقي
ودامت أنفاسك عطر لأوراقي

مودتي وأكاليل الورد

انثى متمرده

احقا انت متمردة أظن لا
انتى منصهره معه بكل حواسك
تسلم الايادى والحروف الجميله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم عساف

هنا تتجلى تناقضات الأنثى بكل ما فيها

و تعتلي صهوة جنونها و ترسم تشكيلة محتواها الوجداني
الذي لا يمكن أن يستقر عند معنى واحد ...
بل يتغير في كل لحظة و حين ...
فإذا أوشكنا ان نلمس مكامن الضعف فيها
أحرقت أناملنا لسعة من قوة ...فيها
و إذا ما أوشكنا أن نؤمن بالقوة فيها كفرنا ثانية بتلك القوة .
صوتان يصدران من باطن واحد ... مختلفان ... لكنهما متفقان .
أحدهما من نور و الآخر من نار
و تبقى الأنثى لغزاً محيرًا يزداد غموضاً كلما ازداد وضوحاً .

المورقة / أنثى متمردة نص جميل تخلله صوتان يحتار الصدى على أيهما يرد .

اكليل من الزهر يغلف قلبك

م.هيثم عساف

م0 هيثم عساف

المرور منك فيهالجمال


وحروفك القليلة فن أصيل

إن تكلم قلمك فذاك الكمال

وأنثر لك من الورد أكليل

شاكرة تعليقك ولو ما طال

يكفيني من حروفك القليل

مودتي وعطر الياسمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء

لَا عَجَب ايَّتُهَا الْمُتَمَرِّدَة

فِي أَن تَبُوْح الاعْمَاق بِمَا يَثْقُل مِن جِدَار آَهَاتِهَا
لِهَذَا دَائِمَا مَا نَبْحَث عَن لَحْظَة
اشْبَه مَا تَكُوْن خرُوح الْرُّوْح لِلْرُّوح !!

أَيَّتُهَا الْمُتَمَرِّدَة ..
أَيْن يَكْمُن الْتَمَرُّد فِيْك
ان كُنْت صُوْرَة انْثَى تْبَعْثَر مَكْنُوْنَاتِهَا بَيْن لَحْظَة وَلَحْظَة!!

لَازَلْت ابَحْث عَن تَمَرَّدَك وَأَيْن يَكْمُن !!

قَلَمِك ... اصْبَح لِي حَرْف يُغَسِّلُنِي مَن فَرَاغ الْوَقْت!!

تَقْدِيْرِي !!

عاشق السمراء

مرورك يشرفني ويتوج صفحتي بأكاليل من الزهر
تأتي وترحل وتبقى صفحتي تفوح بالعطر

تنثر الحروف هنا كالدرر على العروس
فيكفيني توقيع أسمك بمتصفحي لأزهو في فخر

مودتي وعناقيد الورد