الموضوع: في ضيافة الوحش (1)

المرهف الحس والمسافر نحو الجمال انتماء للنبض وللحرف المبدع

الوحش

حفظك ربي من شر



عزيزي أشكر لكم اختياري لأكون أول ضيوفك آملا أن تكون ضيافتي

خفيفة مريحة على قلوب الأحبة جميعا بالنبض ...

وعد باللقاء غدا إن شاء الرحمن فقد تأخر الوقت عندي الآن

وهمسة عبر حروف خضراء

أحبكم



ابن خاطر

بسم الله الرحمن الرحيم


عرفنا بالاول ببطاقتك الشخصيه ..؟









عوض السيد ...... خاطر

متزوج ووهبني ربي بنتين وولدا أما الكبرى فبالسنة الجامعية الأولى والثانية بالأول الثانوي وصديقي إسلام بالسادس الابتدائي







كيف كانت طفولتك ...؟ وهل لها علاقة بالشعرواللغة العربية




كانت أجمل طفولة بفضل الله إلى أن توفى والدي رحمه الله بدأت المسؤولية على عاتقي منذ السادس الابتدائي

فقدُ الوالد كان أصعب قصيدة عشتها ولم أكتبها بل كنت أبكيها صباح مساء ربما كانت هي البداية جعلتني أتفوق في كل المواد كي أسير بركب الأسرة ورائي بتفوق والحمد لله ..






منذ متى وأنت تكتب الشعر ..؟
وهل هناك من غرس بروحك الشعر ؟



أتذكر أن مدرس اللغة العربية كان يعتز بي ويشركني دائما في فعاليات اللغة العربية من مسابقات وإذاعة مدرسية إلى غير ذلك ولا أنسى ذلك اليوم عندما أرادني أن أدخل بالقسم الأدبي بدار المعلمين ومدرس الرياضيات أرادني بالقسم العلمي ووجدتني بالقسم الأدبي بفضل الله لأكون عاشقا لأعظم لغة وأشرف لغة هي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة وأحمد الله أنني خادم وأتشرف بذلك خادم لهذه اللغة العظيمة ..
فإن كان من فضل فلله ثم أستاذي مدرس اللغة العربية طيب الله ثراه وأسكنه فسيح الجنان هو من حببني في هذه اللغة الجميلة
حتى عملت مدرسا للغة العربية بعد التخرج في الجامعة مباشرة في إعدادية صناعة المحمودية ببغداد حيث كتبت نصا بعنوان إليك :



أنا مازلت أهـــــواكِ وكدت أذوب لولاكِ

حنيني إليكِ يقتلني وأحيا عند ذكراكِ

بديع الكون أبدعـــــك وفصـــلك وحلاكِ

فسوى العين ساحرة وبسم الورد خداكِ

فآهٍ منكِ يا حبـــــــــي إذا ما الطيف ناداكِ

سنــون البين أحياها على أطياف لقياكِ

فأنت بلســــــم حينا وحينا وخز أشواكِ

فبالعهد الذي صنت وبالدمع الذي باكِ

لتحفظي عهدنا دوما فإني لست أنساكِ

فصوني عهدنا صوني فليس لديّ إلاكِ






وهل هناك علاقة بين حياتك العمليه والشعر..؟




بالطبع نعم

فحياتي العملية قد منَّ الله عليّ بأن أكون مدرسا لهذه اللغة العظيمة وقد زارني في مكان عملي هنا بمصر صديقاي عاشق السمرا والضيف المهاجر مدرسة علي مبارك الثانوية وكان يوما رائعا ليته يتكرر ..
بعد ذلك انتقلت لمدرسة اللغات التجريبية الثانوية حتى الأن واللغة العربية هي بستان الشعر والشجن ..


حبي واعتزازي

يتبع >>>>>>

في مركبة الأنتظار ... بشوق وشغف
فالحديث معك متعة خاصه ..

أيها النبيل الراقي

تقديري واعتزازي أيها الأخ الكريم



قرأت لك الكثير ولكني حين اقرأ سلاما يا سندباد

أجد فيها دوما حنين لرجل جعلت التوليفة بينه

وبين مصر الغالية .. هل بالإمكان الكشف عن

هذا السر بين السندباد ومصر ؟





السندباد

آه ألف أه

السندباد يا عزيزي عربي يعشق الترحال في أرضه العربية التي يعرفها ويعشقها فهو يؤمن أنها أرضه أرض الإسلام بلازيف لحدود وضعها المستعمر ثم أمرنا ألا ننسى ما علمنا إياه بالسوط أن نظل مفرقين ومقطعين متناحرين نجيش الجيوش ونتربص لكل حر يعشق أرضه العربية ويظل السوط يكبر ويكبر ويتجهم عند الحدود حتى يظن العربي أنه متهم بأكل أخيه وأنه مضطر لقتله عملا بأوامر السلطان الذي علمه بالسوط سابقا ألا ينسى الحدود التي وضعها أمام عينيه هذه هي الحقيقة المرة ويظل السندباد يعشق الترحال تناديه أرضه وتاريخه من أيام دار الأرقم بن أبي الأرقم أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم وأيام الخلفاء الراشدين و لأيام آبائنا النحويين في الكوفة والبصرة إلى الشافعي وأبي حنيفة وابن حنبل والإمام مالك مرورا بالمتنبي وأبي فراس الحمداني وأبي العلاء المعري ثم صلاح الدين الأيوبي وسيف الدين ق** وبيبرس حتى نصل إلى محمد الفاتح ومراد الثاني أيام العثمانيين الذين فتحوا أوروبا حتى حدود النمسا ثم محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم فصلاح عبد الصبور حتى نصل إلى نزار قباني والثائر الحالم المرهف فاروق جويدة
ولا ننسى جمال عبد الناصر ثم أبطال أكتوبر في مصر وسوريا ولا ننسى أرض المليون شهيد أرض جميلة بوحيرد إنه وطن الأحرار هويتي التي أبحث عنها صباح مساء

السندباد يحمل هم هويته التي تعادل وزن الكرة الأرضية ويمضي مترنما حينا وثائرا أحيانا وحالما بليلى وعزة ولبنى وسعاد وفاطمة وألف حواء من الحرائر الواعيات

السندباد يا عزيزي رمز لكل جميل وهوية راسخة في زمن البلاهة والضياع والتسكع في الطرقات المدججة بعيون السلطان

السندباد يا عزيزي قصيدة نكتبها منذ ألف عام ولم تنتهِ

السندباد تارة سافر لبغداد وتارة لأبوظبي وتارة حول الحرم في رحلة النور وشغوف بالاستراحة فوق أهداب بلادي على شاطئ النيل الجميل

السندباد قصيدة رثاء لزميل وصديق بكيته فيها ومازال الدمع لم يجف

السندباد يا عزيزي أغنية العاشقين في زمن الهجير وصحراء الزمن

هذا نذر من السندباد مع خالص حبي

منذ القدم من عادة الرجل العربي حين تحل به أو بداره

مصيبة لا سمح الله تجد الشعر ملاذه خاصة الشعراء منهم

وهذه الايام تجد الاقلام تنزف بألم شديد عن غزة

وقد كتبت أنت سيدي الفاضل تقول

أنت الشمس يا غزة

الحرف يبكي تحت أنملتي
والخطب نار والآلام تشقينا
أيبكي لغزة أم جاء يبكينا
يرثى لمذبحة لها أصداء فتدمينا
دمارك غزة بتُّ ألقاه
نذير الحرب آت ٍ لوادينا
**********
يا باعث النبض في الشريان
قنديلا يهدينا ويروينا
يا واهب الروح عن جود
وعن كرم
درس العطاء اليوم يحيينا
أيا غزه ... ويا أملي
أراك اليوم جالوتًا
أراك اليوم حطينا
وإن قتلوا وإن حرقوا وإن هدموا
وإن صبوا على الأطفال غسلينا
ستبقين لنا نورا أتانا دينه الدينا
*********
أيا غزة ويا أرضا
تفيض اليوم بالعزة
أرى التقتيل والتدمير
يزيدنا قوة
فأنت النور والتاريخ
أنت الشمس يا غزة
وأنت الحلم والإسلام
فأنت دائما غزة وأنت دائما عزة
أنت دائما عزة ........

ترى إلى أي مدى يكون الشعر مبعثا للحماسة وخاصة
بزماننا هذا ..؟



نحن يا عزيزي في زمان العجب !!
زمن فيه باتت عبقرية القدم أسمى وأعلى من عبقرية القلم
واليوم أصبحنا نرى ونشاهد كل يوم .... فما أكثر العجب !!

الشعر ومدى بعثه للحماسة في هذا الزمن :
الشعوب التي وضعوها في علب مبسترة بأوامر السلطان المستعمر وممنوع الخروج من هذه العلب إلا بتأشيرة وجواز سفر وإقامة وألف واوات العالم التي مازال يتمسك بأوامر السلطان المستعمر الذي مضي منذ سنين عن أرضه ولكنه باق في العقول راسخ في سوط زبانيته بكل علبة فآه يا زمان العلب

زمان العلب وزمان اللعب كرة القدم ورقص وطبل وزمر وباتت كل المدارس محاصرة من كل اتجاه بالفضائيات وبات المدرس محارب من كل ناحية فما يبنيه يقوم ألف ألف ألف لهدمه بتنا نتسابق إلى أن نموت في اليوم ألف مرة هذه هي الحقيقة بلا رتوش وبعيدا عن مقص الرقيب لأن السندباد يعشق وطنه فهل يزيف ويلمع ويغض الطرف ويبتسم في بلاهة ليقول ما أجمل الربيع على وجنتي بلادي آه يا زمان العجب اشهد على كل عجيبة اشهد وسجل تاريخ العلب سجل لتبقى سوطا في وجه من باعوا ومن خانوا ومن سحقوا سجل أيها التاريخ أننا أمة تعشق الجلاد والسمسار والطبال والزمار والعري والرقص والأفيون والغليون والسقوط في آبار الجنون هكذا تعكس المرآة ما نحن فيه ..
إلا أنني أقول بكل أمانة إن الفجر آت آت مهما ادلهم الليل ومهما تجمدت ظلمات الليالي فحتما سوف تزورنا الشمس ذات صباح

والله إني لأرى هذا قريبا إن شاء الله برغم الضياع والتبلد غلا أنها أمور طارئة تطفو على السطح وربما أقنعة حتى حين

لن نقنط ولن نستسلم لليأس مهما كانت ظلمة الليل

الشعر في زماننا بات غريبا عن وجهنا في غالبه إلا أن المخلصين يحاولون في استماتة أن يظل محتفظا بسمتنا في تأثيره ويحاولون تجريب أشكال جديدة تحمل أذواقنا وتقترب من قلوبنا ليعود الشعر ديوان العرب يؤثر فيهم ويغدو فتيلا لكل ثورة على الظلم والظالمين ..



وهل سيغير هذا الصمت والشجب ..؟


الصمت لا يغير شيئا إلا إذا كان صمتا من ورائه إعصار
والشجب والردح والنوم في الطرقات تزيد الظالم تجبرا وتميت النبت الجميل ويتحول لسموم بل قنابل موقوتة مدمرة لنفسها قبل الآخرين ...



العراق هذا الجرح الجديد بالأمة فحسب علمي

أنك عملت بها ما ستقول عنها الآن من ذكريات

وما كتبت لها بشعرك ..؟


العراق وهل في البلاد مثل العراق !!
أرض الرشيد وأرض المعتصم كعبة العلماء والشعراء
العراق أول أرض عملت فيها مدرسا بعد تخرجي من الجامعة في إعدادية صناعة المحمودية لمدة عامين 85 ، 86 كانا من أروع سنوات عمري وأذكر أنني شاركت بشعري في المناسبات هناك من خلال فعاليات المدرسة ما أروع الذكريات ! درست لطلاب القسم الصناعي وطالبات القسم التجاري مازلت أذكر أبنائنا الطلاب كانوا رجالا أحرارا يعشقون أرضهم

العراق ذلك البلد المهيب لولا تآمر الخونة عليه

العراق أعرف ارضه شمالا جنوبا شرقا غربا أحبه كثيرا
أثناء هجوم أمريكا ذلك العدو الأحمق ذلك العدو الذي يتناسى أن الشعوب لا تغفر وإن طال الزمن كتبت الكثير الكثير وأذكر مما كتبت رسالة لتلميذتي في أرض العراق بالمدرسة التي عملت بها
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/t3812.html
كتبت الرسالة وبعدها كلما أعود لقراءتها أتألم كثيرا وأعتقد أنها هنا بالنبض
العراق يا عزيزي أمل يراود الهوية الحقيقة كي تعود من جديد ..

أعان الله إخواننا ف يالعراق أن يعودوا بوجه العراق الأبي وتنتهي الانتخابات لصالح العراق الحبيب إن شاء الله

القصيدة التي لم تكتمل هي قصيدة الأب ..

تصمت معها الأقلام العاشقة وتجف الدموع من فرط الحزن وهي في محاجرها

لوطلبنا من استاذنا إبن خاطر الرجوع للوراء قليلا أثناء طفولته

حين كان في كنف الأب يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته .. اللهم آمين

فتح صندوق الذكريات وخصوصا أعلم جيدا كيف كانت الحياة المصريه بتلك

الفتره رائعه جدا في الأسر المصريه من ناحيه التآلف القوي خصوصا في الحواري

الشعبية والأرياف ما سيقول لنا قلم ابن خاطر عن تلك الفتره .. شعرا ؟



الولع باللغة العربيه ..
يقول الأصمعي :
أحببت القرآن لانه من عند الرحمن وأحببت اللغة العربيه لأنها لغة القرآن

إلي أي مدى تجد الجماليات تتراقص في هذه المقوله ؟


القصائد المحليه المصريه جميلة جدا تتميز بالعديد من المشاهد والصور التي تصيغ

وخصوصا من يكتب بها سيعرف قيمة هذه القصائد النبطية المصريه برز العديد

من الشعراء عبد الوهاب محمد وعبد الرحمن الأبنودي كامل الشناوي محمد حمزه

أحمد فؤاد نجم وغيرهم مامدى رؤيتك وتعليقك على هذا وهل إبن خاطر يكتب

الشعر النبطي المصري ..؟

لوكان ابن خاطر يكتب النبطي المصري ما هي أفضل قصيده نبطيه كتبها ..؟



هل تتوقع أن الحياة الشعريه هنا في النبض في تقدم خصوصا إذا ما سلمنا

وجود عباقرة في النبض تتمثل في العديد من الأقلام على رأسهم

ابن خاطر وعاشق السمراء ...؟




لي عودة ...

القصيدة التي لم تكتمل هي قصيدة الأب ..

تصمت معها الأقلام العاشقة وتجف الدموع من فرط الحزن وهي في محاجرها

لوطلبنا من استاذنا إبن خاطر الرجوع للوراء قليلا أثناء طفولته

حين كان في كنف الأب يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته .. اللهم آمين

فتح صندوق الذكريات وخصوصا أعلم جيدا كيف كانت الحياة المصريه بتلك

الفتره رائعه جدا في الأسر المصريه من ناحيه التآلف القوي خصوصا في الحواري

الشعبية والأرياف ما سيقول لنا قلم ابن خاطر عن تلك الفتره .. شعرا ؟



بسم الله الرحمن الرحيم

كان أبي رحمه الله رجلا بسيطا من ريف مصر ميسور الحال ولكن ليس بالثري الثراء الفاحش

كان رحمة الله عليه يجيد القراءة والكتابة في زمن ندر ذلك في الريف المصري فقد كان الجامعيون قلة تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة في القرية كلها

مازلت أذكره كأطياف خيال فقد رحل قبل دخولي للصف السادس الابتدائي بحوالي أسبوع تقريبا عام 1972م

كان ذلك ألما غائرا في الصميم لكن الله تعالى كان أرأف بنا حيث كنت أعمل وأدرس في آن واحد فأنا كبير البيت وكبير البيت في الريف هو المسؤول على الكل خمسة أفواه تتطلع للحياة

أصغرنا كانت رضيعة الحمد لله فالله أرحم من الوالدين سبحان الله كلما أتذكر وتستوقفني المنعطفات كنت أشكر ربي وأحمده


تربينا على الالتزام ـ وما أعظم دور الأم ذلك الملاك الذي تميز بالرحمة والحكمة ـ أبقاها ربي بكل خير يارب ـ والمداومة على الصلاة في أوقاتها ـ الحرص على التفوق والسير كقدوة في كل شيء فوراءك من يقلدك وينظر ليتعلم منك لم أعش طفولتي بمعناها بل عشتها كرجل يحمل على عاتقه أمانة عظيمة


أتذكر والدي رحمه الله أطياف خيال فقد مضى تاريخ بعيد كنت كالربان المستميت على دفة القيادة بحكمة واقتدار حتى تخرجنا جميعا وتزوجنا جميعا

كنت الأخ والأب الحمد لله

أتذكر موقفا بكيت فيه كثيرا عندما تخرجت من دار المعلمين قبل الجامعة وكنت الأول على مدرستي فرحت كثيرا وحزنت في آن واحد فقد تمنيت أن يشاركني أبي هذه الفرحة كم تمنيت أن يعانقني ولو مرة وبعد ظهور النتيجة بأسبوع تقريبا ذهبت إلى المديرية فوجت اسمي الثالث على محافظتي في لوحة التكريم والشرف لحظتها لم أتمالك دموعي انتابتني حالة غريبة من الشجن وكأن السد قد انهار فجأة بعد طول تماسك يا الله

كلمة أبي ما أجملها هل تعرف أن هذه الكلمة لها طعم في الشفاه مختلف هل تعرف أن كلمة أبي أجمل من آلاف القصائد وأروع الألحان

حقا "ووصينا الإنسان بوالديه"

كم تمنيت أن أقول كلمة أبي ولو مرة واحدة فقد حرمت من النطق بها وما أعذبها من كلمة تمنحك الدفء الأمن الحنان الصدق الحب الحقيقة النصيحة الانتماء


الأب قصيدة لكم خشيت أن أكتبها ولكني أعيشها صباح مساء في أبنائي وفي طلابي

ما أروع أن تتذكر كل نبتة غرسها الأب في أرض قلبك ليثمر الزرع فيك أنشودة جميلة وحياة ما أعظمها من حياة ......

الريف ياصديقي أغنية العاشقين فيه الحب النقي والرحمة والتآلف فيه المروءة والشهامة فيه الحياة بلا رتوش مدنية فيه القرية الجميلة في رقرقة الماء على جسور الأرض التي تجود وفي سخاء ما أجمل حياة الأنقياء !...


معذرة إن بكى قلمي

ابن خاطر

بسم الله الرحمن الرحيم

أكرمني ربي ومنّ علي أسرتي فقد أصبحنا جميعا بفضل الله ممن يشار لهم بالبنان معنويا وماديا وهذا عطاء الله وكرمه فتخيل كيف يكون عطاء الله وكرمه كانوا في رحمته وحفظه يا رب لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء الأرض وملء السماوات وملء ما شئت من شيء بعد

الولع باللغة العربيه ..
يقول الأصمعي :
أحببت القرآن لانه من عند الرحمن وأحببت اللغة العربيه لأنها لغة القرآن

إلي أي مدى تجد الجماليات تتراقص في هذه المقوله ؟



مقولة مدهشة بها جمال لفظي يعطي جرسا موسيقيا عذبا ومعنى عميقا راقيا


القصائد المحليه المصريه جميلة جدا تتميز بالعديد من المشاهد والصور التي تصيغ

وخصوصا من يكتب بها سيعرف قيمة هذه القصائد النبطية المصريه برز العديد

من الشعراء عبد الوهاب محمد وعبد الرحمن الأبنودي كامل الشناوي محمد حمزه

أحمد فؤاد نجم وغيرهم مامدى رؤيتك وتعليقك على هذا وهل إبن خاطر يكتب

الشعر النبطي المصري ..؟

لوكان ابن خاطر يكتب النبطي المصري ما هي أفضل قصيده نبطيه كتبها ..؟



هل تتوقع أن الحياة الشعريه هنا في النبض في تقدم خصوصا إذا ما سلمنا

وجود عباقرة في النبض تتمثل في العديد من الأقلام على رأسهم

ابن خاطر وعاشق السمراء ...؟




لي عودة



الشعر العامي أو ما يسمى في منطقة الخليج العربي بالشعر النبطي

الشعر العامي بحكم تخصصي في اللغة العربية أجدني أعشق الفصحى حتى لكأني أشعر بالحروف فمنها من يبتسم ومنها من يبكي ومنها الناعم كالحرير ومنها الرقيق الغض كالخرير كلمات كالجواهر وعبارات فيها يستظل المسافر ويعيش على أهدابها العاشق المتيم ما أروعها من لغة !

هذه اللغة الشاعرة كما يسميها الأديب الكبير عباس محمود العقاد حقا شاعرة ومعشوقة جديرة بالعشق فيها النغم فيها الشجن فيها صورة وجهي ووجه بلادي فيها الأمل مسافرا على جناح المجرة وآه من المجرة !!وأميرة المجرة


ربما كتبت متفرقات هنا وهناك لكني لا اذكرها فهي كحشائش السافانا أو الاستبس بين ورود الخميلة علما بأنني أحب الشعر العامي كثيرا فقد عرفنا الحب في كلمات حليم ونجاة وفيروز ...

وعرفنا الكثير الكثير مع صلاح جاهين والأبنودي وغيرهم

لكنني أغار على معشوقتي من اللهجة العامية بل من نفسي وذاتي إن جرح حرف في لساني أو تدحرجت كلمة فوق شفاهي



تنعتني مع صديقنا عاشق بالشعراء العباقرة


أما عني فأنا لست بالشاعر العبقري بل عاشق لمحبوبته الضاد يبكي لها أحيانا ويثور ويغضب أحيانا ويهمس حالما كثيرا وفي كل مرة أجدها عروسا حانية
لا أدعي أنني وصلت لمستوى العباقرة في قول الشعر بل ما أشعر به وأفكر فيه أغنيه مع معشوقتي الضاد

أحبكم

ابن خاطر

الأب قصيدة عطاء لا تنتهي

وحكمة مضيئة لا تنطفي

على شفتيه

ترتسم المدارس وتفتح أبوابها

وعلى جبينه يبتسم القمر

و كم ولدت الشمس من جبهته

الأب ما أحلاها من كلمة

الله ما أجملها في شفتي

لها طعم مختلف

لها نغم لم تتذوقه شفتاي

يا لروعة الكلمة

أكسير حياة

أبي كم أشتاقك كم أحبك

كم تمنيت أن أسرع إليك

بشهادتي

بتفوقي

بتألقي

أبي تمنيت أن تحضنني بين ذراعيك

أبي ذات يوم كنت الأول

يا لها من لحظة

بكيت وبكيت لأنني افتقدتك أبي

أبي أنا هنا في كل يوم أصلي

وأنثر الدعاء ممزوجا بدمعي

أبي يا كلمة يرتعش لها لساني

فقد حُرمت منها منذ الصغر

أبي أنا هنا فوق جبين الشمس أبتهل

يا إلهي أسكنه الجنة

إلهي أجأر إليك أن تجعله في الجنة

أبي ما أحلاه من نشيد

وما أجمل النغم المسافر في تاريخ الحرمان

أبي آه كم أحبك أبي




حلم أخضر :



حلم يتردد في خاطي :


متى يكون التعليم في بلادنا العربية بلا تلميع أو تطبيل أو نفاق ؟!!!


متى تكون الجودة في التعليم جودة حقيقة في أداة المعلم وفنية توصيل

المعلومة

بأقل جهد وفي أوقل وقت وبأجمل طريقة مبهجة ؟!!


متى يكون جودة التعليم في انتقاء المنهج المتعليمي المساير للعصر والمشبع

لميول ورغبات الطالب ويتجه بأبنائنا لمستقبل زاهر نافع ؟!!



متى يكون المدير في مدرسته قائدا بحق واعيا مدركا لمسؤوليته موهوبا في

القيادة ودارسا لفنون الإدارة ليقود القيادة السليمة في تربية الأجيال

ورسم صورة الوطن بحكمة واقتدار ؟!!!


متى تتعاون وسائل الإعلام مع ما يقوم به المعلم ولا تهدم ما يبنيه وتتضافر الجهود لننطلق نحو الشمس ؟!!


متى نزرع الصحاري ورودا ونملؤها بالحياة ونصالح رمالها بعد طول السنين لنعانقها بشوق وحب ونمدها بالجمال ؟!!


متى نتمسك بهويتنا ونحرص عليها تلك الهوية المقدسة الإسلامية بعيدا عن الحدود المصطنعة لنغدو دولة إسلامية وعربية كبرى ؟!!




متى يحاكم الوزير الخائن وتقطع يد الوزير السارق ليكون عبرة فو الله الذي لا إله غيره لو نفذ الحكم مرة واحدة لانعدمت السرقات من المجتمع ؟!!!






مازال ابن خاطر يحلم بغد أجمل


أحبكم