آه يا فبراير..
تزهو بك الدنيا
حولي
وفي جوفي تغتالني
حر الآهات
كم أرقت من دمع
وكم نكئت اليوم
من جراحاتي
وقفت بي على حدود
آفاقي و أمنياتي
أسقيتني ألم موجع
من كاسِ ذكرياتي
ترجلتْ مني
ليتها لا تعود عبرتْ بي
أنا فلم تعد ذاتي
باتت غريبة
أنفاسها موحشة
لا تنتمي لي
ترتمي على أحضان الصقيع
فتعود
بصمت تعانق تمتمتي ..
بين سحر وشعر
وعميقا شوق
تغلف
بـ لماذا وكيف
هناك تمتد أسئلتي
آه منك حين عدت
بنزف حسبته مضمدا
لأراك من جديد
كأنك تجدد طعناتي
فبراير شهر مولد حزني وتعبي
أنين ...
تبقى الأحزان قوافل في حياتنا تسير
بنا لبحر الدموع ..
كوني دوما بخير
الوحش
مليكة القلب كم تشربت منك الأماني
وكم صغت من بريق عينيك أحلى الأغاني
وكم هاجني الشوق شديداً
فأكبح أشواقي كي لا أعاني
فقربك نيران لا تحرقني
تشعل الهوى بنفسي وفي خلجات قلبك تغرقني
تخبرني باني ربان سفينة نبضاتك
بأني روحك عقلك ذاتكِ
بأني قمر ترك السماء ونزل
لينير حياتكِ
فتشتعل أشواقي
لأمنحك المزيد
لأمنحك حباً كحب الأساطير
فهوني عليك يا مبجلتي
واسمعي لنداء الطبيعة
وارقصي على شدو العصافير
م.هيثم عساف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)