استدارتها ثمانية عشر ميلا كلها بساتين وقصور تحيط بها
جبال عالية من جميع جهاتها ومياها خارجة من تلك الجبال
و بخصوبة الأرض وجودة المياه حيث تغذي بساتين الغوطة
مجموعة من الأنهار الصغيرة من فروع نهر بردى
لذلك تشتهر بالزراعة وهي أكثف المناطق الزراعية
في الريف السوري تُروى من فروع نهر بردى
تزرع و تنتج أفضل المنتجات الزراعية
و الأشجار المثمرة والخضار الصيفية والقمح
و كذلك تزرع الأشجار الجميلة المعمرة في البساتين
تبدأ الغوطة الغربية والجنوبية من منطقة خانق الربوة
فالمزة وداريا إلى صحنايا والأشرفية ثم سبينة
أما الغوطة الشرقية ومركزها دوما، ويتبعها من النواحي
ببيلا وجرمانا وكفر بطنا والمليحة وعربين
ويتبع الغوطة مواقع وتلال أثرية هي
تل الصالحية وتقع شرق دمشق على بعد 15كم
وفيه آثار من العصر الحجري القديم
وتل أسود ويقع إلى الشرق من المطار فيه آثار من
العصر الحجري القديم والوسيط
وتل أبو سودة على المرج وتل العظم في حوش الريحانة
وآثار في جسرين وفي عين ترما
وقد كان للغوطة الدمشقية دور كبير في الدفاع عن دمشق
ضد الغزاة وفي نصرة الأقاليم المجاورة
حيث كانت مرتعا للمقاومة الشعبية أيام الحصار الصليبي
لدمشق كما أنها كانت دربا لتسيير السلاح إلى فلسطين
أيام الثورة الكبرى في الثلاثينيات ومعقلا لمقاومي
الإستعمار الفرنسي
رحم الله المجاهد حسن الخراط مع رفاقه الذي استشهد
في معركه جرت فيها بعدما أبلى فيها بلاء" حسنا"
وشن حربا" طاحنه على الثكنات العسكريه الفرنسيه
التعديل الأخير تم بواسطة رحاب الشام ; 20 - 06 - 2010 الساعة 11:25
وأيضا في الغوطة عدد من المزارات و الأماكن الدينية
كـ مقام السيدة زينب ( ع )
ومقام سيدنا إبراهيم الخليل ( ع ) في برزة
وفي ببيلا مسجد المقداد بن الأسود (رض )
وفي المعضمية مزار باسم عبد الرحمن بن عوف
وقبر عبد الله بن سلام في منطقة سقبا
وكذلك قبر ومقام سعد بن عبادة الأنصاري في المليحة
وعدد من المقامات في داريا منها مقام أبي مسلم الخولاني
ومقام أبي سليمان الداراني ومقام الخضر في جرمانا
ورح احكي عن الان مقام
السيدة زينب الكبرى عليها السلام وعلى ال البيت الكرام الاطهار
وهي المرأة التي رسخت بظلال جهادها ملامح
شخصية مختلفة للمرأة المسلمة من خلال انطلاقها
في الحياة يتيمة صابرة فارقت والديها
وهي بنت خمس سنوات
فارقت أمها الطيبة الطاهرة لتبدأ حياتها وكفاحها وجهادها
في رسالتها للنهوض بالمرأة المسلمة
وتقديم الدليل تلو الدليل على أن هذا الإسلام
الذي هو رحمة للعالمين هو عطاء الله المتكرر
يظهر في وجه محمد (ص) ويظهر في حنايا خديجة (ع)
واما عن سبب دفن سيدتنا زينب(ع) في هيدا المكان المبارك
فيقال انها جاءت مع زوجها عبد الله بن جعفر الطيار
الى الشام عند تولي عبد الملك بن مروان الحكم
حيث حدثت المجاعة في المدينة المنورة
وكان لعبد الله بن جعفر بعض المزارع في الشام
فهاجر الى هناك حتى تنقضي تلك المجاعة
توفيت السيدة زينب(ع) بعد سكنها هناك
وتم دفنها في هيدي المنطقة في ضواحي الشام
القبة الذهبية ل سيدة الصبر الجميل
الصديِقة زينب الكبرى عليها السلام
جزاكى الله خيرا
وانت كتير مخلصه لبلدك
آسفة جدا للغيبة الطويلة عن معلومات مدينتي دمشق
وكرمال هيك رح ابدا بشي حلو وطيب
رح احكي عن حي الميدان الشعبي المشهور
بـ ( الاكلات والحلويـات الدمشقية )
بما اني من منطقة الميدان أبا عن جد
بقا رح انصحكم لما تجو ع الشام تزورا هيدي المنطقة
بس مش رح تلاقوتي كرمال بيت جدي بس هنيك
لكن كرمال الميدان من المناطق القديمة في دمشق
والجميلة تحتوي على معالم أثرية وع طول مُضاءة ومزينة
والتي مازالت محافظة على التقاليد الشامية
( يعني متل يلي بتشوفوها بمسلسلاتنا كـ ايام شامية )
تُجسّد مدينة دمشق بقدمها من مساجد وشوارع وحمامات
إضافة إلى ازدحام الشارع الرئيسي للحي العريق
وخاصة بالليل وعلى طول شهر رمضان وأيام العيد
بـ المشترين وبـ طاولات العرض التي يضعها أصحاب المحلات
على الرصيف ويتفنَّنوا في تزيينها لـ جذب الناس
كما أن سوق الميدان
يصدر العديد من حلويات دمشقية عريقة
التي تفخر بها الأسواق العربية والعالمية وهيدي بعض منها
البقلاوة - المبرومة - عش البلبل -المعمول - كول وشكور
البللورية - النمورة - والوربات - الأصابع,
إلى جانب العديد من الأصناف التي تُمتعك بطعمها وشكلها
حين تدخل سوق الميدان بـ دمشق تشعر ولو لـ دقائق
بـ أجواء ِ عيد ٍ يفتقده البعض من الناس
كما تفتقده الكثير من الأماكن في دمشق فـ ترى
وروداً وأزهاراً هنا وزينةًً وأنواراً مختلفة الألوان والأشكال
وترحيب حار من البائعين وعراضة تحيبك
فـ بتجيء وتروح داخل السوق دون كلل ٍ أو ملل
يمكن القول بـ أن حي الميدان سوق ٌ ومَيدانٌ
حافل بـ العشرات من محلات الحلويات الشهيرة
والمطابخ والمطاعم العريقة
والتي مضت عليها عشرات السنين وعُرفت
بمذاقها الطيب وكثرة روادها من السياح
ع فكرة يلي بيحب الممثل الراقي ايمن رضا
رح يلاقيه ديما بيجي ع الميدان ( بـ حضوره الجميل )
كما يشتهر حي الميدان
بـ العلماء ورجال الدين والفقهاء الأفاضل
عُرف منهم المجاهد الشيخ محمد الأشمر
الذي نفته القوات الفرنسية خارج دمشق
و الشيح حسن حبنكة الميداني
والشيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح
الشيخ عبد القادر الأرناؤوط
كما يعرف عن أهالي الميدان بالجود والكرم والتدين
في حي الميدان عدد من المساجد التاريخية مثل
جامع المنصور وجامع قبة التينبية وجامع الدقاق
وجامع منجك الذي يحب ان يأتي اليه سيادة الرئيس
لـ يصلي في اول ايام رمضان او العيد حيث يلتف حوله
اهل الميدان مرحبين جميعا بقدومه الى حيهم الميدان
يله الان رح ودعكم وانتظروني مع شي جديد
من كل شي حلو فيكي ياااشام
من خلال الصور تمنيت ازور هالبلاد الجميلة
حقيقي فيها كل شيء حلو
هنيالك بنت الشام
بانتظار المزيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)