النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عفوا ايتها الزوجة -حافظي على الامانة-

  1. #1
    الصورة الرمزية مكرشم
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2005
    العمر
    44
    المشاركات
    15

    عفوا ايتها الزوجة -حافظي على الامانة-

    عفوا ايتها الزوجة ترفقي بزوجك واحفظيه فهو امانة في عنقك ولا تستغربي من ذلك لان هذا هو الواقع الحقيقي وليس كما هو معتقد بان الزوجة امانة في عنق الزوج يجب أن يحافظ عليها ويصونها ويوفر لها أسباب الراحة والحياة الكريمة. ومع ما في هذا الاعتقاد من صحة، فإذا دققنا النظر في واقع الحياة الزوجية فإننا نجد صفة (الأمانة) تصدق على وصف الرجل أكثر مما تصدق على المرأة. فالحقيقة أن الرجل هو الأمانة في عنق الزوجة، وذلك لأن في يدها القدرة على إسعاده أو إشقائه، إنعاش صحته أو تحطيمها، نجاحه في الحياة أو فشله وتدهوره. ولقد قال أحد العظماء: ((إن وراء كل عظيم امرأة)). وأرجو أن لا تستغربي أيتها الأخت هذه الحقيقة التي أسوقها إليك فتقلب مفهومك من زوجة مسيرة بأمر زوجها ليس لها حول ولا طول، إلى زوجة تسير هي زوجها وتدير حياته كيف تشاء نحو السعادة أو نحو الشقاء، ونحو الاستقرار النفسي الدافئ الظليل أو نحو العواصف الهوجاء التي تتلاعب بنفسيته وتطوح بها في أرجاء الحياة. ـ قدرات الزوجة أعظم في المصير: لقد حان لحواء أن تعرف أنها هي التي تستطيع صنع سعادتها مع زوجها بيدها، وهي التي تصنع شقاءها معه، وذلك بإسعاد زوجها أو إشقائه، اللذين تستطيعهما بحكم قدراتها لكونها ربة البيت والملكة الحاكمة في مملكة البيت الذي يأوي إليه الرجل وينفق عليه ماله ويقضي فيه ثلاثة أرباع حياته ويستمد منه راحته وصحته واستقراره وسعادته، ومن وراء ذلك ينعكس ـ أيتها الأخت ـ وضع زوجك على حياتك أنت، سعادة إذا أسعدتيه، أو شقاء إذا أشقيته. إذن، فأنت السبب إذا كنت تعيسة في حياتك الزوجيةي، وأنت الظالمة لنفسك وليس زوجك هو الذي يظلمك. فأنت لم تحسني إدارة دفة حياته ولم تعملي على إسعاده حتى يسعدك ولم تحاولي أن تكوني في منزلك تلك الوردة الجميلة المنظر الفواخة الأريج رقةً وحناناً ورعايةً وصبراً ونبلاً وتسامحاً ووجهاً باسماً على الدوام مهما عبست ظروف الحياة مع زوجك. كل هذه الصفات من شأنها أن تنير نفس زوجك وتضيء طريقكما إلى السعادة والاستقرار. ـ سعادة الزوج ونجاحه بيدك: إن سعادة الحياة الزوجية تبدأ من المرأة وليس من الرجل، لأنها هي تدير البيت الذي يعيش فيه الرجل ويركن إليه ويضع فيه ماله وعرق جبينه. إذن فالزوج هو أمانة في عنقك وعليك أن تحافظي على راحته وسعادته وصحته. وهذا ليس بخسا لحق الرجل في السيادة على البيت وجعله عضواً عادياً في الأسرة مسيراً بيد المرأة، فالرجل هو سيد البيت منذ أقدم العصور وله على زوجته حق الطاعة أو التفاهم على الأقل، ولكنني أقصد وضعه في حياته البيتية والمعيشية التي تديرها المرأة، مما يتيح لها قدرات واسعة على إدارة دفة حياته ونفسيته وماله وصحته، ويرينا واقعنا الكثير من حالات سعادة الزوج هذه وأركز على كلمة (صحته) في هذا الحديث، وأعني بذلك قضية خطيرة أو بالأصح، جريمة خفية ترتكبها كثيرات من الزوجات عن غير قصد، وهي إهمال غذاء الزوج … هذا يحدث كثيراً، وهنالك زوجات يضعن بأنفسهن الطعام لأزواجهن بغير اكتراث فيقدمن له أي شيء، ناسيات الأصناف الكثيرة التي التهمنها هن وأطفالهن هؤلاء الزوجات هن من النوع الذي يفضل أطفاله على الزوج، ناسيات أن الرجل وصحته ومستقبله هو أمانة في أعناقهن كالطفل تماماً. ولقد قال بعض علماء النفس: ((الرجل هو طفل كبير)) وهذا يعني تماماً ما أريد تبيينه وإيضاحه في هذا الحديث بأن الرجل هو أمانة في عنق المرأة يجب العناية به وغمره بالرعاية والحنان وتوفير السعادة له حتى يستطيع أن ينج في حياته ويبني مستقبلاً زاهراً سعيداً لأسرته. وإن الناحية النفسية أيتها الزوجة لا تقل عن الناحية الصحية في الأهمية، وهذه تكاد تكون المرأة فقط دون غيرها مسؤولة عنها. ففي البيت تهدأ نفسية الرجل إذا استطاعت الزوجة أن تخلصه من ثرثرتها ومن مشاجراته بالتسامح معه وفهمه تماماً ومداراته كالطفل الكبير، بل وفهم وضعه في المجتمع الذي يستدعي هدوء البال وصفاء النفسية لكي يستطيع أن يعمل ويصمد أمام مصاعب العمل أو متاعبه على الأقل، بل ولكي يصل أيضاً بعمله إلى مرحلة الإبداع إذا استطاعت زوجته أن تؤمن له جواً هادئاً سعيداً بقلبها الحاني ونفسها الدافئة وعقلها الكبير، وإذا نبذت حياة الطمع والجشع التي تجعلها تلاحق زوجها بمطالب لا يستطيعها من ملابس باهظة الثمن وأثاث فخم وغيره تقليداً لجاراتها أو معارفها ما يسبب الأسى والتعاسة للزوج والأسرة جميعاً.

  2. #2
    الصورة الرمزية Omani princess
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    2,564

    رد: عفوا ايتها الزوجة -حافظي على الامانة-

    بــإعتقادكم لو كـــانت هناك زوجـــــة تحت العشرين


    هل تكون قد تهيأت لبنـاء أسرة جديده ؟


    إذا لا الإجابــة فــكم سـ/ تستغرق من عمرهــا لتصل هنا؟



    /


    إذا كــانت قد تخلت عن تعليمــها وأنتــظرت فارس أحلامها ,

    هل تكــون قد إستغلت تلك الفترة تُعد لتلك الرحلة المنتظرة ؟




    إذا وجدت إمرأة بهــذا وأكــثر ,

    فهــل سيكون هناك من يُقدر وجودهــا ويسعدهــا


    عفوا أيتــها المرأة ,


    حافــــــــظي على الأمــانة .....!!!


    ::::::


    جانب آخر .... قبل أن تختنق الزاويـــة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML