الموضوع: حرف الواو والمتغيرة الثانية ..

[ALIGN=JUSTIFY]
للأسف المتغيرة الأول وهي عيد الحب ..نطقت ..

والمتغيرة الثانية وهي الواسطة ..

ها هنا بها نتطرق فأرجوا من الجميع المشاركة في هذا الموضوع .. فأرجو من الأخ فات عبد أن يتطرق للموضوع التالي في الأسبوع القادم إنشاء الله ..


المتغيرة الثانية من قصيدة الأخ العزيز .fatabd ..
وكتب في المتغيرة الثانية ..

(2)

الزمن حاكم وحكمه ماضيٍ وبلا رجوع
ويقولون إن الزمن مره مسرف ومره قنوع
لاكن زمان اليوم بالواسطه
عندك مال تكون الكف لك باسطه
وإن كنت من إصحاب الفقر موت عوزه وجوع

وأنا أضيف حرف الواو ..


حرف الواو

إحساس ..
الكل يحترمه ويقدره .. قوي الإرادة سريع التعبير .. يمر دون حضرا .. كنسمات العبير .. فمن المفتش ومن الرافض .. طرق المسير .. إذا يعبر وبكل شموخ .. لأنه يحمل بيديه مفتاح خطير .. لا يعيقه طريق .. فكل الطرق يجتاحها الخرير ..
نقطة العبور ..
ما بين البداية والنهاية حرف واحد إن كنت تملكه لأصبحت صاعد فوق العلالي .. وإن كنت لست مالكها لأصبحت منبوذا عند التلال .. فيرثى عليك .. ويرثى على ذاك الحالي .. أنه حرف واحد .. من بين حروف الهجاء الطوال ..
ولكن بنسبه للناس الآخرين يعني الكثير .. هو من يأكلهم عيشهم هو من مستلزمات هذا العصر وفي عصرنا يستطيع المرء بذلك الحرف أن يعبر المحيطات والعالم بأسره .. و أن يصعد ويعبر ويدرس ويلعب .... الخ دون أدنى مسؤولية .. إلا وهو الحرف ..
تجد أمور تصعب على كثير من الناس في اجتياحها ولكن أولئك الأنس لا تصعب عليهم لأنهم يمتلكون أشياء كثيرة كي تسهل لهم عملية العبور من تلك الطوافة كجسر ممدود صلب صعب له السقوط لأنه أسس بأساس قوي يصمد أمام تيارات الزمان .. إلا وهو الحرف ذاته ..
نحول بشت الطرق أن يكون لنا نصيب مثلهم ولكن الزمن يحالفهم ويتركنا في غبار السنين نقاسي الويلات والأنين فكيف نحكم على الزمن والزمن هو من قدر لنا ذلك ، فلا نلوم الزمن ولكن نلوم أنفسنا لأن النفس السوء هي من تطغي على المرء فكيف نلوم الزمن ونحن من يجري ويلهو على عتبة أبوابه ..
فليتطرق المرء ولو القليل إلى الأمور الأخروية ، سيعلم أن سالك المسار الخاطئ ولن يجتاحه إلا إذا تعمق في أمور دينه حينئذ سيعلم كيف سيسير أموره على الطريق الأمثل دون أن يعبر المسلك الذي لا يجدي به أدنى فائدة سوء الدمار المحتوم والفرحة المشؤوم لأن فرحته مؤقتة وبعد ذلك تكبي كالنار التي ترفرف أمام خلجات النسيم ..
بمجرد رنت هاتف يعمل الشخص أو يحجز له كرسي أو سرير أو أي شئ يطلبه يأتي إليه ولكن من يكون ذلك المرء الذي يلبى له كل شئ دون أن أدني مسؤولية أو ذلك المرء الذي يحمل حرف واحد مكون من ثلاثة أحرف ..
سردية بسيطة من الواو الأولى ..
كيف يبحر بذهنه وتلاطمت أفكاره كلاطمات أمواج البحار .. صدفة قالت له .. منسقة المعهد الذي يدرس به .. أذهب إلى الشركة الفلانية لتقدم معهم في وظيفة موظف استقبال وافقها الرأي فرحل .. ذهب مع الوصف فقدم أختبر طبق نجح بعد ثوان دخلت تلك الفتاه أنا من طرف فلان نعم نعم تفضلي .. دون اختبار طبقت العمل أخطأت في التحويلة ولكن حسنا تعالي غدا باشري عملك ، وهو لا زال وقفا وأمام عيناه يسمع الحوار الذي يدور ما بينهم ،رد عليه النتيجة بعد أيام سيتصلون بك مر الأيام تلو الأيام وعينوا المطلوب وهو في قاعة الانتظار متى يفتح له الفرج .. والواو الثانية والثالثة ولكن لن أسردها ..
عجبي من لا يمتلك ذلك الحرف يضل في طي النسيان أعوام يحتضن تلك المخدة ، ويأكل دون دراية ، والعقل تشتت عميقة والتماسات في جميع أفكار كأسلاك كهربائية انتقام انتحار مداهمه إدمان اغتصاب - وأمور شتى - تتوغل داخل العقل الخامل دون أدنى دراية أو مسؤولية ..
فما لنا سوء صمت اللسان ولكن القلم الحزين صعب أن يصمت لأنه يتوغله حزن مرير فكيف من به حزن يضل دوم الدهر صامت ..
فحرف الواو قد أطغى على الجميع ولن يستطيع أن يقف أمامه أي شخص كان لأنه يجتاح العالم أجمع وذلك ليس هنا وحسب ولكن العالم كله يسير به ..
نعلم أننا مهما بحثنا لا يجدي بحثنا في شئ .. لأن الثانوية أصبحت مماثلة للابتدائية والإعدادية لا تختلف عن الكلية والجامعية أصبحت تعادل الثانوية ، فالجامعية أصبح لا جدوى من جامعيتها بدون الواو ولا تعني الشهادة في شئ .. هكذا صرنا ولازلنا ونمشي ونصبح هكذا حتى بعد إندثارونا فلا تزال المعانة مستمرة رغم إن العصر يمشى للورى دون أن يمشي قدما .. فقد تتساوى يوما الابتدائية وقد تتساوى مع من لا شهادة لديه إذا كان يحمل معه " حرف الواو " وإن لم يكفيه أستدعى القاف وإن لم يجديا ذلك الحرفين في فائدة فلم يبقى له سوء الجيم ..
أعلم أن الكل يتساءل كيف أسرد لغة الحروف كعلامات شفرة الكشافة التي يصعب المرء كشفها إلا عن قرب ودراية في تلك المهمة فيتوغل السؤال ما تلك الحروف التي أسردها ورغم تلك الحروف التي أطلقها الشباب في " عصر الجاهلية المطورة " وهي " الواسطة القوية جدا " ورموزها ثلاثة " وــ ق ــ ج " .. مع شعار الصمت الشديد ..
" فمهم كتبنا ومهم نطقنا .. لازلنا نبحر في ذلك النطاق وذلك منذ خلق البشرية والتوسط مستمرا "

صمت القلم ..
تبأسم الناس فرح .. وهم يباسمونك من طرف الشفاه .. يجتاحك الشعور بالسرور .. فسرور مؤقت من ثم يرصع حزن وآه .. تفرح تبتسم .. قد وجدت صديق سأجتاح هذه المأساة .. ولكن الواو قد أصبحت لغيري .. وقد رست بمرساه .. فلغيرك قد فرش له ورد وزهر .. دون تجرح سوء الانتظار وله.. فهل النفوس أفتقر من الأخلاق الحميدة .. في هذه الحياة .. فالأخ لا يسعف أخيه .. وبعض الأخوات يكابرنا بين الرجال في حيا ..

تحياتي الجنونية ..

فمهما اختلفنا في الرأي .. يبقى الود مغيم علينا
سوء كتبنا همس قصير .. أم في كتاباتنا أطلنا
ففي الحب كلنا تجمعنا .. وفي الحب يحلو وداعنا
فشعار الود.. أصبح ينادينا [/ALIGN]