النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: يا أمة محمد هل أنتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم؟؟!!

  1. #1
    الصورة الرمزية زدجاليه
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    846

    يا أمة محمد هل أنتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم؟؟!!




    يا امة محمد هل انتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اشرف المرسلين والرحمة المهداه الي العالمين .. هل انتم تنتسبون إليه اعتقادا ًويقينا قلبياً؟
    هل تثبت صلتكم به نطقاً وقولاً لفظياً وعملآ ؟ .... هل يدمغ ويطبع ويصبغ واقعكم
    الحياتي العملي في كل جوانب الحياة بطابع محمد صلى الله عليه وسلم وصبغة سيرته العطرة
    ومعالم منهجه المضيء الوضيء، هل تستحقون اليوم ذلك الانتساب بكمال شرفه وعظيم
    قدره ووافر أجره، وحسن عاقبته ؟ .. أم عندكم من التقصيروالتفريط ما هو سبب
    أساسي لما نحن عليه الان من ضعف وذل وهوان ... وتفسير واضح جلي
    لما في أوضاعنا من خلاف وشقاق ونزاع واقتتال ..


    إن هدي محمد صلى الله عليه وسلم هو المخرج من كل فتنة .. وهو المنجى من كل محنة
    إن حب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس مجرد خفقات قلبية ولا مشاعر عاطفية ..
    ولا أقولاً لفظية ولا أشعاراً وقصائد أو غير ذلك ، إنه تصديق عملي يتجلى في الأفراد
    وفي الأمة كلها وفي أحوال أهل الإسلام فيما بينهم..وفيما بينهم وبين غيرهم ،ولا فلاح
    في الدنيا ولا نجاة في الأخرة إلا بهذا الاستمساك وذلك الاقتداء والإتباع الحقيقي الذي عاقبته الدنيوية والأخروية أحسن العواقب قال الله سبحانه وتعالي :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُعَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَوَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }


    ولن نحظى بشرف الرفقة والصحبة يوم القيامة ، ولا بشرف الدخول في موكب الأصحاب
    { الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ }
    لن يكون ذلك إلا بهذا المهر، مهر الإتباع ، الإتباع الحق
    { قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ }
    فهل نحن أتباع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً .. ؟ وهل نحن المستمسكون
    بسنته والمنافحون عن جنابه وعن سيرته؟ والناشرون لدعوته ؟ والحاملون لأمانته ؟ والمبلغون لرسالته .. ؟
    كم نحن في حاجة إلى مراجعة هذا الانتساب وتصديقه
    كما صدقه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومهروه بأرواحهم الغالية ،
    ودمائهم الطاهرة الذكية ، ذلك كان إتباع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.


    واستمعوا إلى التعظيم الحق الذي قرره النبي صلى الله عليه وسلم منهجاً أبدياً
    خالداً إلى قيام الساعة في تلك
    (إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا)
    تعظيم لحرمات الله أن تنتهك ، فأين أمة الإسلام اليوم من ذلك ؟ ودماء المسلمين تُسفك ونرى ما نرى ونسمع ما نسمع ، فأين هذا الحب والادعاء؟ وأين صدق الانتساب ؟ وأين التحقق بأننا أمة الإسلام وأمة خير الأنام صلى الله عليه .. أليس هذا أمراً خطيراً
    يجعلنا كأمة ننظر إلى ما بنا من بلاء فنعرف سره وسببه؟
    { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ }
    وإنما ذلك غيظ من فيض.


    يا امة محمد متي نقيم معالم الحق، ونعلي شعائر التوحيد ، ومعالم الإسلام في كل موطن
    كان يعارض ذلك .. فهل طهرنا كل بدعة وأقمنا سنة ؟ وهل أبطلنا كل شرك
    وأقمنا توحيداً ؟ أم ما تزال معالم التعظيم المبتدع الذي فيه ما فيه من صور الشرك
    والتعلق بغير الله جل وعلا .. التعلق بمناصب وكراسي وحب الدنيا ..
    والنهي عن المعروف والامر بالمنكر !!!!!!!!


    وهذا ما نراه اليوم من مواطأة لأهل الكفر وليس مخالفة لهم ، بل نرى ذلك واضحاً
    في تلك الممالئة والموافقة لأعداء الله عز وجل ، ونحن نرى ذلك ونرى أنه يتسع ،
    ثم تتشربه القلوب ، وتتفهمه العقول، ثم يوشك الأمر أن يصل إلى الحال التي أخبر
    عنها النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن حذيفة مرفوعاً وموقفا كذلك:
    (حتى يصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا)


    اين هي مطابقة احكام وشرائع هذا الدين العظيم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
    في هذا المعنى واين هو الوقوف عند حدود الله ، والغضب إذا انتهكت حرماته عز وجل، ولقد كانت هذه سيمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصفته ، كان صلى الله عليه وسلم
    لا يغضب لنفسه ، كانت فيه رحمة واسعة كان عنده تواضع جم ،كان عنده عفو عظيم ،لكنه إذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه قائمة صلى الله عليه وسلم .. ذلك هو الإيمان وتلك هي غيرة الإسلام ، وتلك هي حمية الانتصار لحرمات الله عز وجل المنتهكة ،
    فأين هي اليوم؟ والأرض مغتصبة ، والأعراض منتهكة ، والأموال مستلبة ، والحقوق مضيعة والأمة مهانة والراعي فاسد والراعية صامتون .. إنه تقعيد وتأصيل وتغيير لأصول إيمانية وقواعد عقدية ، هي من أصل إيماننا ومن عقيدة توحيدنا إنها اليوم تُغير في عقول وقلوب المسلمين أصل إسلامهم وإيمانهم في الأمور
    التي ليست من الفرعيات بل هي من أعظم الكليات
    { وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }


    كم من حال يحدث فيه ذلك، كم من حرمة تنتهك ولا نرى غيرة لا عملية ولا نظرية.. ولعلنانستحضر الموقف المهيب في حادثة واحدة لفرد واحد من المسلمين يوم كشف يهودي عورة امرأة مسلمة فاستصرخت أهل الإسلام فانتدب لها مؤمن غيور مسلم حر، ينتفض لحرمات الله، وقتل اليهودي في الاشتباك ثم قتل المسلم فتحرك النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من فورهم ،
    لم ينتظروا اجتماعات دولية ،
    لم يقدموا لمجلس الخوف طلباً، لم ينتظروا الرأي العام الدولي،
    وإنما توجه النبي فحاصر القوم حتى أجلاهم وطهر منهم مدينته صلى الله عليه وسلم ،
    أين نحن اليوم من ذلك ؟


    يامن رضيتم بالله رباً .. وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً : أصيخوا سمعكم وأصغوا قلوبكم لمنهج ربكم وشريعته وسنة رسوله الكريم
    ليكون لكم الفوز في الدنيا والاخرة .. ولتعلموا إنكم أغلى وأعلى وأعز وأكرم
    من أن تهبطوا من سماء عليائكم إلى التشبه بأمم كافرة فاجرة تعيسة بئيسة
    حائرة شاردة تلهث وراء شهوتهاوتستهيج في سبيل متعتها ،
    فلقد شرفكم الله جل وعلا بأعظم دين ، وأكرمكم بأشرف رسول محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل عليكم خير كتاب فاشكروا الله على ماحباكم وأعطاكم ، وجابهوا جهود أعداءكم بجهود أقوى وأمضى قبل أن تشتد شوكتهم وتحتد شكتهم ، جهود تحفظ أمانة الدين الذي ائتمنكم الله عليه ،
    صونوه طاقتكم واحفظوه جهدكم
    { وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم } .
    وكونوا للحق أعواناً ، { ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين }
    وعليكم بـ{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
    وإن شئتم فاقرؤوا تاريخكم ؛ فما ضُربت علينا الذلة إلا باختلافنا وتفرقنا،
    وبسبب ذنوبنا، وحبنا للدنيا
    {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}


    بحثت عن الأديان في الأرض كلها .... وجبت بلاد الله غربا ومشرقا
    فلم أر كالإسلام أدعى لألفة ......... ولا مثل أهليه أشد تفرقا


    واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وثلث بكم أيها المؤمنون من جنه وانسه فقال قولاً كريماً :
    { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً }
    واعلموا إن من أعظم التقوى الاستمساك بأمر الله،
    والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ولن ينفعكم مجرد الانتساب الخالي من الصواب. ...


    منقــــول
    عسي الله ان تقع هذه الكلمات في القلوب فتوقظها من غفلتها
    وتندم قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه الندم



    اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين ..
    وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين اللهم آمنا في أوطاننا ..
    وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا .. ووحد كلمتهم وصفوفهم ووفقهم
    لما تحب وترضى وخذ بناصيتهم للبر والتقوى لتحكيم شرعك واتباع سنة نبيك
    محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ادفع عنا البلاء والوباء والمحن وسوء الفتن
    ماظهر منها وما بطن .. اللهم أبرم لهذه الأمة أمرآ رشدا يعز فيه أهل طاعتك
    ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يارب العالمين ..
    اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان على القوم الظالمين ونجهم برحمتك
    من القوم الكافرين وحقق لهم النصر والتمكين يارب العالمين
    . منذ ولدت و أنت تفخر بالاسلام .. فمتى يفخر الاسلام بك



  2. #2
    الصورة الرمزية نور الأمل
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    05- 2008
    المشاركات
    2,372

    رد: يا أمة محمد هل أنتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم؟؟!!

    جزاك الله خيرا

    جعله الله في ميزان حسناتك

  3. #3
    الصورة الرمزية عاشقة الحرووف..
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2009
    المشاركات
    594

    رد: يا أمة محمد هل أنتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم؟؟!!

    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

    وعلى اله وصحبه وسلم...

    جزاك الله خيرا

  4. #4
    الصورة الرمزية رائد
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    12- 2008
    المشاركات
    3,115

    رد: يا أمة محمد هل أنتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم؟؟!!


    اللهم ارزقنا شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشربة هنيئة من الحوض بيده الكريمة
    جزاك الله خيرا
    يعطيك العافية

  5. #5
    الصورة الرمزية عاشقة الحرووف..
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2009
    المشاركات
    594

    رد: يا أمة محمد هل أنتم اليوم تستحقون الانتساب لهذا النبي الكريم؟؟!!

    اللهم صل على محمد و أل محمد
    جزاك الله خيرا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML