النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لقاح (اتش1 ان1) مأمون وكل ما أشيع عن آثاره الجانبية الخطيرة كلام غير صحيح

  1. #1
    الصورة الرمزية UM HAMAD
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    06- 2009
    المشاركات
    460

    Smile لقاح (اتش1 ان1) مأمون وكل ما أشيع عن آثاره الجانبية الخطيرة كلام غير صحيح

    ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة لـ (الوطن):


    لقاح (اتش1 ان1) مأمون وكل ما أشيع عن آثاره الجانبية الخطيرة كلام غير صحيح


    نهاية أبريل القادم السلطنة تستكمل إستلام مليونين و600 ألف لقاح

    كتب ـ وليد محمود: ثار في هذه الأيام لغط كثير حول لقاح أنفلونزا (اتش1 ان1) ومدى التأثيرات التي يمكن أن يصل لها اللقاح .. وحول الشكوك في قدرة اللقاح والتأثيرات الجانبية التي يمكن أن يحدثها التقت (الوطن) بسعادة الدكتورة جيهان طويلة ـ ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة لاستيضاح بعض الأمور المتعلقة باللقاح وغيرها من الأمور المرتبطة بأنفلونزا (اتش1 ان1).
    في البداية تقول سعادة الدكتورة جيهان طويلة : لابد أن نعرف أن أنفلونزا (اتش 1 ان 1) ليست بالقوة الكبيرة التي يجب أن نخاف منها مثل أي وباء ولكن وطأته قليلة وهو فيروس غير مميت لذلك نحن لسنا مضطرين لعمل مجازفات للسيطرة على المرض وهذا في حد ذاته مريح من ناحية التعامل مع هذا الوباء ونحن نتعاطى مع هذا المرض بطريقة علمية ولابد عند التعامل مع أي وباء من حلين أولا : وقف الجائحة ثانيا : التخفيف من تأثيراتها وفي حالة أنفلونزا (اتش 1 ان 1) لاحظنا أنه لا يمكن وقف انتشاره ولا يمكن احتواؤه لأن انتشاره سريع جدا ولا يمكن وقفه ، وليس عندنا وسيلة لوقف ذلك الوباء إلا باللقاح المضاد له ولحين توافر اللقاح لابد أن نساعد المرضى الأكثر تأثرا بالمرض وذلك عن طريق تقديم المساعدات الطبية وتجهيز كل الإمكانيات الطبية لمساعدة هؤلاء المرضى.
    وفي سؤال حول جدوى إعطاء التامفيلو كدواء أوضحت أن دواء التامفيلو يعطى للمريض في حالة شديدة ويمثل المرض خطورة عليه لذلك عند شعور المريض بضيق في التنفس لابد من إعطائه التامفيلو فالطبيب يعرف مظاهر المرض بكل سهولة وهو أدرى بأنفلونزا (اتش 1 ان 1) لذلك إذا شعر المريض بضيق في التنفس بالإضافة إلى الأعراض الأخرى فلا بد أن يكون عنده أنفلونزا (اتش 1 ان 1) لذلك يتم إعطاؤه التامفيلو وأيضا يتم إعطاء الحوامل وذلك بعد يومين من ظهور المرض لأن استمرار المرض خطر عليهم وكذلك الفئات الأخرى أصحاب الأمراض المزمنة لذلك لا يتم إعطاء التامفيلو إلا في حالة الضرورة وبعد ظهور أعراض صرنا نعرفها كثيرا كأطباء .
    أما بالنسبة لمن يتناول لقاح الأنفلونزا الموسمية كلقاح ضد أنفلونزا الخنازير أوضحت سعادتها أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يمكن أن يكون لقاحا لأنفلونزا الخنازير لأنه يختلف تماما في الخصائص وتناوله ليس مجديا في علاج أنفلونزا (اتش 1 ان 1).
    وحول كل ما يشاع حول المرض أوضحت سعادتها أن هذا الكلام ينم عن جهل أصحابه لأن المرض حقيقي وليس وهما فهو ليس مؤامرات وليس شيئا بإرادة أحد فهذا وباء حقيقي ولابد من التعامل معه بجدية واتباع التعليمات التي تصدر عن الجهات الطبية المختلفة لأن هذا الجهل يسرع من انتشار المرض فلا بد أن نتعامل مع الواقع لا أن نجري وراء الخرافات والجهل لأن المرض من الممكن أن يتطور ويصبح أشد خطورة مما هو عليه الآن وهذا الكلام يؤثر على تعاطي الناس مع الموضوع بجدية فإذا ما تطور المرض ـ لا قدر الله ـ سوف نصبح في أزمة لكن نتمنى ألا يحدث ذلك.
    وقالت : ان المنظمة لا ترخص للمصانع بصنع الدواء من عدمه ولكن المنظمة جهة تنظيمية فقط فهي تطلع على الأبحاث العلمية التي تقدمها هذه الشركات وتوافق على التركيبة العلمية وتوضح أن صنع اللقاح بمواصفات معينة وبهذه التركيبة هو لقاح سليم لذلك عندما قالت المنظمة : إن هناك 3 شركات تنتج اللقاح فهذا معناه أن المنظمة اطلعت على تركيبة اللقاح الذي تود هذه الشركات صنعه واطمأنت إلى تركيبته وقدرته على التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير لأن هناك حوالي 25 شركة تنتج لقاح الأنفلونزا الموسمية ولكن قدرة هذه المصانع على صنع اللقاح ربما تلتحق بباقي الشركات الأخرى مع نهاية العام لذلك قالت المنظمة : إن هذه الشركات سوف تنتج بحلول نهاية عام 2010م حوالي 3 ملايين ونصف مليون لقاح وذلك بعد دخول كل الشركات الباقية إلى الإنتاج.
    وحول حاجة الشخص إلى اللقاح قالت سعادتها: من المتوقع أن إعطاء اللقاح سيختلف من شخص إلى آخر ، مشيرة الى إن الشخص البالغ سوف يعطى جرعة واحدة فقط وهي كافية بالنسبة له لأن المناعة عنده قوية أما الأطفال والحوامل والفئات الأقل في المناعة سوف يتم تطعيمهم بجرعتين.
    وبالنسبة للقاحات التي سوف تستلمها السلطنة أوضحت أن الشركات عند قدرتها على الإنتاج سوف تمد السلطنة بـ 50 ألف لقاح في الشهر الحالي ثم في شهر ديسمبر القادم ستحصل على 250 ألف لقاح وفي نهاية أبريل من العام 2010م تكون السلطنة قد حصلت على 2 مليون و600 ألف لقاح وهو ما يكفي لتطعيم كل سكان السلطنة سواء المواطنين أو الوافدين.
    وحول تأثير اللقاح والآثار الجانبية له أوضحت سعادتها أن كل ما أشيع عن الآثار الجانبية الخطيرة هو كلام غير صحيح لأن اللقاح مأمون وآثاره الجانبية مثلها مثل لقاح الأنفلونزا الموسمية واللقاحات المضادة لأنفلونزا الخنازير لها نفس المأمونية التي تكفلها لقاحات الأنفلونزا الموسمية ومن المتوقع أن تكون الآثار الجانبية مطابقة لما يلاحظ عند إعطاء لقاحات الأنفلونزا الوسمية مثل ألم وتورم واحمرار ومجموعة من التفاعلات المحتملة مثل الحمى والصداع والألم العضلي أو المفصلي وهذه الأعراض غالبا ما تكون معتدلة ، ومن ناحية المنظمة سوف تقوم برصد الآثار الجانبية وستكون على اطلاع دائم بهذه الآثار لرصد مأمونية اللقاح.
    وحول عدم موافقة الشركات المصنعة للقاح على التعهدات بمأمونية اللقاح أوضحت سعادتها أن العالم يمر بوباء وهو وباء سريع الانتشار وأصاب الكثير من الدول وسيتم إعطاء اللقاح إلى أكثر من 3 مليارات في خلال العام القادم ولربما تكون هناك حالة مريضة بمرض مزمن وتحدث له حالة وفاة بعد أخذ اللقاح وهذا بالطبع ليس من اللقاح فلربما تقوم الدول بمقاضاة هذه الشركات فتخسر هذه الشركات كثيرا نتيجة للتعويضات.



    المصدر : جريدة الوطن العمانية


    تحيتي
    إم حمد

  2. #2

    رد: لقاح (اتش1 ان1) مأمون وكل ما أشيع عن آثاره الجانبية الخطيرة كلام غير صحيح

    شكرا لك ع الموضوع ام حمد...

    \\

    انا ضد الشائعات اللي اسمعها واتمنى من الجميع عدم تصديق اي شائعة يسمعونها....

    \\

    فهذا اللقاح مثله مثل اي لقاح ثاني ..وقبل ما تصدره المنظمة قامت بمراجعة كل مافيه من مواد ....فليش كل هالشائعات....

    \\

    اتمنى لكم الصحة والعافية...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML