الموضوع: مهما كنتي بعيده...بحبك

بحب عينيك أموت فيك يا بنت

نظرت للبدر فوقك .. ووجدت طريقا في البحر فضيا يجرني إليك . . حاكيتك

هل أعبر هذه الطريق اليك وسط البحر يا حبيبتي

أنتِ القمر .. مددت لي بين الضفتين طريقا .. كلما تركت اول الطريق الذي على

الشط يمين وجهي .. ومضيت .. ثم نظرت .. وجدت الطريق تمشي معي وتقول

تقدم إلي .. فإني أنتظرك هناك على الشاطيء الآخر

احبك

ومر لساني على أسنانها مرور الباحث عن قطرة ريق

كل شيء عنك ومنك .. كيف اكون ما لا اكون

انت قوية

ليس البكاء بأسى

قاهرة .. لا تحسين بي ..

لا بأس .. نترك الأشجان للأيام .. وانا ظلالك .. لقيتك احلى ما تكونين

احبك وانتظرك .. يا 100 ميغا بنت

قتلتني حيث لا تشتهيني .. قتلتني حيث حجمت وحصرت ما بينك وبيني .. قتلتني

حيث عجزك عن الانطلاق في حريتك .. قتلتني حيث فشلت انا في النجاحي

باسعادك .. قتلتني حيث انك في مكان وانا في اخر .. قتلتني حيث تنشغلين عني ..

قتلتني .. قاتلتي انت ... بيدك مرة وبيد القدر مرات

انت غيغا بنت

انت الحسنة

ربما ليس من حقي ابدا ان افكر بكنزها كلها لي

ربما كان من الاجمل ان انظر للجمال من عطف نظرتها او لطف طلعتها ولو طلعت

مرة في السنة .. فاكون سعيدا مشرقا باقي ايام السنة المظلمة

ربما لم يكن لبقا مني ان اطمع فيما ليس ولا يكون لي ابدا ..

ربما لم يكن أدبا مني ان اطمح في اكثر مما هي تستطيع .. وانها لا تحرمني إلا مما

لا بد من حرماني منه ولو كان تسعة أعشارها .. فالعشر من المحب كثير لو قارن

نفسه بالمحروم من الحب أصلا .

ربما اكون متجنيا في عدم الشكر على ما منحتني من عطاء والنظر إلى ما يفوتني منه ..

ربما أنني أناني لدرجة انني اريدها لنفسي وحدي ..

إذن فما هو الحب إن لم أكن أريدها بكل ما فيها .. وكل ثواني العمر معها ..

لست أدري .. هل للحب صبر وقناعة ..

كل خلجاتي تقول .. انني في كل فترة .. مقتول .. لكنني أحتاج احيانا ان أقول ..

انظر للحياة بها وهي تلهبك بطيفها .. أنى كانت تمشي وانى كانت تحول..

مع روحها اتنسم للحياة تاملات باسمة ..

مع البحر انظر إليها ومع قطرات الشاطيء ارمق وجهها في كل رذاذة

مع الصمت يحكي لسانها عنها وهي غائبة

مع الإزعاج توشوشني مصبرة ..

في كل لحظة أرفع قدما .. يرفع طيفها قدمه معي ..

وفي كل لحظة أضع الأخرى .. تمضي معي التي داخلي رائعة تعيش بي وأعيش عليها ..

أحيانا أقول إنها ليست أنت .. رغم انها أنت بكل الأوصاف .. إنها الأمنية الحالمة

المقتولة .. التي أنت لا تقبلين ان تفعلي لي ما تفعل هي .. وأن طيف الحبيب أكثر كرما منه ..

ها أنذا أكتب وأنت تحسنين الصمت لأجل العجز النابت في أضلعك ..

كم تمنيت أن تتحرري .. ولو مني .. فتكونين لهبا يحرق كل أجوائي ..

حذي وردة وانتفيها ..

ربما تجدينني أحبك

اقلبي الكتاب كله ..

فإني أفهم كل جواب يخطر على بالك لكل حرف كتبته لك

انما اردت ان انقل لك .. انني لا زلت معاتبا لك .. في اعماقي ..

نعم .. انني لا ارحم ضعفك .. قاس أنا والحب نيراني

قولي حقيقة أشعر بها .. فلا يضير الشاة أن تكون شاورما ..

أعلم انك أحببتني وهما .. وأنك في الحقيقة والواقع رغم انف وهمك لا تحبينني حياة على الأرض..

هل تريدين أكثر من هذه المعرفة بك اكثر منك

قلت وهما .. وجدت رجلا يسبح بك في الأطياف يجري بروحك أغنيات يمتلك وقتك

وجدت روحا تساكن روحك وانت لا تملكين لها الا القبول

انا لا اتهمك .. انا احكي عن حقيقة تصيبنا كلنا ..

ليس الوهم كالخداع ابدا

ما يؤذيني هو إخفاء ما نحس به حين ندهنه بأحاسيس مرغمة

ساكون لك حتى اخر لحظة من حياتي .. ولو لاجل ان تسعدي باعتزالك لي..

معك حبيبتي

لو هربت مني اقسم ان الحقك .. ولكن لن اكون إلا كنسمة مرت قرب رقبتك

كل ما تحسين به اعلمه دون ان تخبريني به

اعرف انك بين حب واقعي وحب حالم

حب واقعي مخالف للحلم وحب حالم مناقض للواقع

تتمنين لو انهما انجمعا معا .. ولا تطاولين الامنية

لو نظرت لاعماق داخلية فيك لوجدت ان حرمانك قديم قدم تكوينك

الكبت الذي عانيت منه سبب لك حالة من التصادم بين الحلم والواقع

حتى صار ما يمكن ان يكون في حب حالم بينك وبين رجل قفز من الحلم للواقع فظل الحلم ساريا فيك ..

يكاد يصبح كابوسا على الواقع

ويظل تحت الاجفان إغماضة دافئة بسامة

وما هو على الأرض في حب عطاء رجل صابر لأجلك .. دون إمكانية أن يحقق

احلامك التي تكونت من كبت لم يعرف عنه شيئا أو حرمان لم يكن عليه ان يصل لخبره ..

متناقضات كونت شخصيتك المتضاربة الأبعاد .. بين تقوى الأرض وهيام الخيال

بين تعوذ بالله من الحال وحلم بأن تصبح الخطايا ممرات للنور

بين من تحيين لأجله .. وليس عليك أن تمنحيه حرف عطف أو رغبة او إعلان شوق

هيامك تاه بك نحو أكثر من تجربة ..

لأن الحلم يتعدد

أما الواقع فلم يأخذك لأكثر من رجل بقيت له وصبرت عليه وعشت له وفي أعماقك

تحبينه تحبينه تحبنيه .. مع ان الامنيات ان يكون لك اجمل .. لم تنعدم فيك ابدا

فهي ظروف .. وها انت على طريق الصحو .. يمسك بيدك حبيب محروم .. لا

يحرص ان تكوني له بقدر ما يحرص ان تكوني لنفسك اولا .. مبصرة

احبك نعم

سيكون غدك اجمل ان شاء الله

لكن هناك مشاكل كبيرة تحتاج منك التركيز الكبير للخلاص منها لانها لو بقيت ستظل تعيدك لنفس الدائرة

دائرة الضياع بين الحلم والواقع

كان لا بد من رجل يعيش معك العمر لكي تري انه تجربة حلم لا بد له من فواق

ولو انني مضيت قائلا هي لا تحبني .. لما كنت احبك الا طمعا فيك .. ولما كنت انت

كل فترة إلا وتجدين نفسك في حلم ووهم جديد .. بينما أخسر الحياة معك..

لأني احبك .. صبرت إليك ..

لأني احبك .. قسوت عليك

نعم حبيبتي .. طبيعة لا بد ان تعترينا .. هل ترين انني اتهمك .. نحن كلنا هكذا .. من

كان منا بلا حب فليقل اني حجر ..

اعرف كل لحظة تنقرين بها نقلا مختارا من مجمل كلامي .. اعرف شعورك اني

اتهمك .. وادرك ابعاد شعورك .. وانك تطلبين مني الحكم عليك ..

لن احكم عليك .. فأنت حبيبتي .. ستبقين حبيبتي طيلة ما تنفست هواء الحياة.

صارحيني .. هل كنت تحسين يوما انك تخدعيني .. انك لا تحبينني ولكن ترين ان

الوقت معي يجذبك ..

هل كنت مريدة ان تكذبي علي بانك تحبينني .. هل قلت لي ولغيري في وقت

واحد .. احبك انت وحدك ؟

هل كنت تحسين يوما انك تخدعيني

لم أصدق مع مخلوق يوماً صدقي معك..

هنيئا لي حين ارتشف من ريقك

في غيابي في حضوري أعيش معك

قال لي قلبي وانا عطش للماء : لا تكون العاشقة ضعيفة ابدا .. إلا ان يكون حبها وهما .. لا تملك له حياة .

لو كانت تحبك لتركت العالم لأجلك .

حبيبتي .. انا بانتظارك .. لو بقي في حياتي يوم .. امكنك فيه ان تكوني لي وحدي ..

فساتخلى عن كل العالم لاجل ذاك اليوم الذي تمنحيني فيه اتحاد روحينا على الأرض

ولو لأول مرة رغم التحافنا عناء السنين ..

ولكني اعذرك ..

ولا الومك

احبك .. وهذا قدري

وسيدوم إن شاء الله

أعاتبك ولا الومك

العتاب محبة واللوم ندم المنتصف الذي ليس له من غرام.

من بين دموعي ارتسمت على شفتي ابتسامة عندما استعدت الذكريات ..

اعاتبك لاني اتعلق بأهدابك .. وكلما سقطت قلت .. ليتها تحملتني قليلا .. لربما تكون

لي وقتها جناحا الحبيب فأطير بها للسماء وتحتضننا الغيوم

ذكريات .. هي عمري وحياتي

ذكريات أنت فيها أغنياتي

الوهم تلبسك وصار جزءا من روحك

ولو انه كان حقيقة .. لحاربت العالم لأجل أن تدافعي عنها ..

ضعفك .. كان جميلا .. حيث أنني دخلت محبا كل حصونك ..

ضعفك كان جميلا حيث تمتعت روحي بكل مساماتك ..

تكثر النساء من الأيمان .. ويحلفن كل مرة أنهن لن يتغيرن أبدا في كل لحظة تكامل

جمالها قبل أن ينتهي ذوق عسلها ..

خضوعك لي .. كان مساميرا ثبتتني مصلوبا على عودك

طبعك الساحر العطاء ظل يلهبني .. كل ما أتمنى ها هنا ..

أن ترشقني بمائها ذوائبك

سافري لو في الخيال إلي

وامنحيني نظرة أروي بها عطش السنين



مع تحياتي

نورالدين توميرت.