حياكم يالغالين بــ خـيمتنا الرمضانية
بكل الحب والود أسرتي الغالية أسرة نبض المعاني ..
من قلب
Omani princess و طفلــة العشــق
نرحب بكم جميعا .. في هذا التجمع المبارك .. الخيمة الرمضانية الجميلة ..
بحضوركم العذب .. وروحكم النقية ..
فــــ أهــــــــــلا وسهـــــــــــلا
أحبتي ..
بأي حروف نتكلم؟ وبأي عبارات نتحدث؟!
قبل أيام قليلة عم الفرح قلوبنا، وتحدث السرور إلى أفئدتنا، وصافح السعد أرواحنا.
قبل أيام قليلة عانقنا شهر الخير والإحسان، شهر الكرم والفضائل، وها نحن اليوم نلتقي على أعتاب العشر الأخيرة من شهر الخير والإحسان، نلتقي لنتذكر ذلك الفرح الذي غمر قلوبنا بقدوم هذا الشهر العظيم، ثم نعيش هذا الوداع الذي يعصر قلوبنا، الوداع الذي يسلبنا البسمة من أفواهنا، ويجعلنا نعاني ألم الفراق، وأي فراق؟ إنه فراق الفضائل والخيرات والبركات، فراق فرص عظيمة قد لا تعود على بعضنا مرة أخرى .. آه رمضان..
رمضان ما لك تلفظ الأنفاسا أولم تكن في أفقنا نبراسا؟!
لطفا رويدك بالقلوب فقد سمت واستأنست بجلالك استئناسا
أتغيب عن مهج تجلك بعدما أحيا بك الله الكريم أناسا
اسمع وداعك في نشيج مشيع ولظى فراقك يلهب الإحساسا
لكن رغم هذا فإننا أيضا نلتقي اليوم على أعتاب هذه العشر نهنئ أنفسنا ببلوغها فنقول: ما زال في الخير بقية، ما زال للفرصة أمد، لقد جاءت خير ليالي العام.
هاهي العشر الفاضلة قد أظلتك، عشر ليال هي خير عشر الدنيا كلها. لأن فيها ليلة واحدة رفيعة الشأن عظيمة القدر، إنها ليلة القدر ( وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر )
إخوتي الصائمون والصائمات .. والقائمون والقائمات ...
مازالت أبواب الجنة مفتحة، وأبواب النار مغلقة، ومردة الشياطين مصفدة.
مازلنا نعيش أجواء هذا النداء العظيم (يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر)
مازلنا نعيش ليالي العتق من النيران. وها هي خير الليالي أقبلت لتتوج هذا الضيف الذي أوشك على الرحيل.
فالبدار البدار..
أسرتي الحبيبة
ما أروع أن نكتب بالنور على شاشة ذاكرتنا بعضاً من
مقتطفات مشاعرنا .. لنضعها على صفحات أروع
فننقش على جدرانها وعلى جدار الزمن
الماضي و الحاضر
ترحيب نرويه بصدى الذكرى
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً وسروراً
ولأجلكم نفرش الأرض ريحان وزهور ..
فحياكم