حكاية سكندرية
قلبى مدينة تنام تحت عطر الياسمين
وجبهتى
جزيرة تميل فوق راحة المساء
فى اتكائه على نوافذ المدى هنا بدايتى
ميلاد نسمة على مشارف الربيع
البحر بعض عطرها البديع
ولونها يرف مثلما ترف ذكرياتها
أنوارها سجادة تلفها
وحينما تمد فوق ساحة الفصول
اعطافك الحنين
وسرك الهوى
ولحنك الذى تردد ..رغبتى
وأمرك الذى تتمتم ..قصتى
من شرفة صغيرة أحبها القمر
دنا فمد ضوءه ململما
جدائل الليل الطويل..
عن شطوط خصرك النحيل
قال..
لوصعدت خطوة؟
قلت..
لو نزلت خطوة؟
تتلاقى بيننا النبضات
تندمج أروحنا
لم يرى المدى سوى إلتحام نجمتين
لم ترى البحار غير مزج موجتين
الله يا الله
أفرغ الفنار خمره المضيئة
فى كأس كل موجة
وزغردت رمال الشط
وأوقدت شموع كل نخلة
تبدأ حكاية
بدايتها اعجاب
فارس مغوار
اسمه اسكندر
بعروسة البحار
يلتقوا على شواطئ الغرام والحنين
فيكون اسير عطرها
فيخرق القيود نحو دفئها
يقوده الهوى
كأنه من ألف عام عن عيونها يعود
يترك قلبه فى عيونها
يرفعا ملكة
على عرش البحار
يعطيها من اسمه
من رسمه
تخرج من ضلعه
تجعله سيد العاشقين
تمنحه من روحها
يتآلف المحبان
فتكون مليكته ويكون مليكها
هكذا أصبحت حكاية سكندرية
يحكيها الموج للموج
والشط للشط
سلام عليكم
سلام على الورد فى كل لون
وكل أين
ارجع معكم يعد طول غياب ارجو اكون على المستوى الرائع لمشاركتكم واتمنى تشرفونى بزيارة خاطرتى ولكم جزيل الشكر
ترانيم الحب
كنت هنا
و كانت القصة تحمل للحب شهادة
منارة أسطورية تبقي على الغرام
سناه من عمق الأزرق
فيعلم الطريق كل من يعشق
سكندرية جمال البر و البحر
و إبداعك منارة أخرى
كل الود
أخوك الحلم الرمادي
سلمت يداك
منتظرين كل جديد لك
من كلماتك الراقية
نورت عاشق السمراء ومرورك الرائع زاد موضوعي جمالا وجعله يشع أبهى الألوان
ما ننحرم أبدا من تواجدك العطر
سلام عليكم
سلام على الورد فى كل لون
وكل أين
ترانيم الحب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)