رواية قيد الكتابة
أحب أن تكون لروايتي فيك من غير خاتمة ..
سأتركها لك معلقة المصير ..
فخمن وتخير من النهايات ..
أما أنا.. فمازالت لدي قدرة على حبك وتجديد عشقك في قلبي ..
فأنت الوحيد الذي أثار جنوني..
وانتعشت إنجازاتي الكتابية لأجله .
قبلك ..
لم أذق الحب ..
وما أحببت يوماً الكتابة عنه
ولم أُتقن حتى كتابة أحرفه .
معك ..
تذوقتُ الحب ..
وبداتُ أحلم ..
ونسيتُ كتابته .
بعدك ..
فقدتك .. فقدتك ..فقدتك
فرحتُ أكتب الحب ..
وأكتُبك ..
وتجرأتُ بكتابة نفسي معك .
وبدأتُ أتقن فنون الكتابات العاطفية ..
حتى ملأت دفاتري حباً وافتقاداً .
وهذه روايتي ..
تراك ستقرؤها ؟
تراك ستمر بهدوء على تضاريس كلماتي ..
ويغويك همسي وهياجي ..
وتستعذب انتحابي العشقي على الصفحات ..
أتحداك سيدي ..
وستتعب أكثر كلما فتشت عن وجودك بين أسطري .
عن ملامحك ..
عن أشياء تدل عليك ....
أحبك سيدي أحبك جداً ..
لذا أكتمك في صدري سراً ..
ولن أجاهر كالنساء بحبنا عبثاً ..
سأكتبك في رواياتي
وسأواربك
ستتوارى طيفاً..
وسأدهشك حتماً ..
وطبعاً ..
بانتظار ولادة الرواية ..
رائحة الفجر
بقلم : لولوه أحمد