النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قاسم: طريق الأمان أن تدخل الحكومة حواراً جاداً مع المعارضة

  1. #1
    الصورة الرمزية جعفر الخابوري
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    54
    المشاركات
    882

    قاسم: طريق الأمان أن تدخل الحكومة حواراً جاداً مع المعارضة

    قاسم: طريق الأمان أن تدخل الحكومة حواراً جاداً مع المعارضة

    صحيفة الوسط - 14/02/2009م - 6:48 ص | عدد القراء: 125


    طالب الشيخ عيسى قاسم في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز أمس (الجمعة) بالإفراج عن الناشط السياسي حسن مشميع والشيخ محمد حبيب المقداد، وسراح كل المعتقلين المحسوبين على قضايا سياسية وأمنية عاجلاً، داعياً الحكومة إلى إنهاء هذا الملف بصورة كاملة،

    وقال: «ادخلوا في حوار مع ممثلي المعارضة، تستريحون وتريحون ويعيش الكل في الأمن والأمان».
    وتابع قاسم «إن محاولات الإصلاح من داخل المجلس النيابي مسدود بابها، ودعوات الحوار من مساحات بسيطة من الصحافة والمؤسسات السياسية ومن المسيرات حتى المرخصة تقابل بالاستعلاء، أكُل ذلك ثقة بفاعلية أسلوب العنف والتنكيل، وإن بقاء مشميع والمقداد وعدد من شباب الوطن في السجون، والمحاكمة الجائرة إنما هي تأجيج للأوضاع».
    وأضاف قاسم «كان الناس في البحرين وغيرها من مستوى فكري وثقافي واجتماعي وديني ومعرفي بصورة عامة وعلى مستوى خاص من الاتصال بحوادث العالم وأخباره وقضايا السلم والحرب والحقوق وما إلى ذلك... نعم كان الناس في البحرين وغيرها على مستوى واليوم لهم مستوى جديد. كانوا أمة في ذلك وهم اليوم أمة في ذلك... ولا يقاس الأمس باليوم، ولا يقاس اليوم بالأمس فيما يحكم به على هذا الشعب، ما يناسبه وما لا يناسبه».
    وتابع «إن أمتين بمستوى واحد يمكن أن تحكمهما عقلية بمستوى واحد، أما الأمة وهي واحدة ولكن على مستويين فيستحيل عليك أن تحكمها بعقلية واحدة، بأسلوب واحد، بسياسة واحدة. وكلما رشد الإنسان كلما اختلف عن سابقه فيما يذعن له أو ما لا يذعن، وما يسلم به أو ما لا يسلم به. وهذا الشعب كان فيه، وليس كله، كسائر الشعوب في يوم من الأيام من يمكن أن يحكم بأسلوب السخرة، أما اليوم فيستحيل عليك أن تحكم طفلاً من هذا الشعب بهذا الأسلوب، وكان يمكن أن يحكم بالقهر والإذلال وأن تعمق فيه روح الصغار، بفقده مستوى من العلم والدين وكانت الناس لها عواطف دينية ولكن بلا وعي ديني كبير».
    وقال قاسم: «هذا بحكم التغير الهائل الذي صار إليه الإنسان ليس في هذا الوطن فقط، ولكن في كثير من الأوطان، هذا الشعب كيف كان في بداية القرن العشرين واليوم، هناك طفرة كبيرة في التصورات والرؤى والطموحات والإرادة، وفي فهم الدين، ومسألة الحقوق، وعلينا أن نسجل أن الشعب في الماضي كانت له وقفات أكبر من وقفاتنا. والمهم هو أننا بصدد التأكيد أن لهذا الشعب قيمة لا يصح تجاوزها، وأن إعمال العقل أبقى وأصلح وأنفع وأريح للجميع من أساليب العنف التي قد تعمد لها بعض الحكومات».
    وقال: «الشعب في السبعينيات له حجم وفيه رجال، ولكن اليوم الرجال كثروا والمستوى تقدم، والإرادة شبت أكثر مما كانت عليه، والثقافة الحقوقية توسعت والإعلام العالمي وحتى الإقليمي والمحلي يصب جديداً في صالح الوعي الحقوقي، وصور المطالبات الحقوقية وما يصحب هذه المطالبات تصلح إلى نفس الشاب والطفل في نفس المكان من خلال القنوات المرئية والمسموعة. وهذا كله يجعلك أمام إنسان جديد وتطلع جديد فلا تقس إنسان اليوم على إنسان الأمس. والشعب في السبعينيات استحق دستوراً أرقى من دستور اليوم، وكان له مجلس نيابي بصلاحيات أوسع من المجلس النيابي اليوم، وهذا منطق مقلوب، وعلى الحكومة أن تصحح منطقها».
    وتابع قاسم «في وسط عالمي، مليارات من الناس تنادي بمسألة الحقوق، والدنيا تمتلئ بالمظاهرات والاعتصامات، وكل ذلك من أجل تحسين الوضع الحقوقي، وفي هذا الوسط لا يصح أن تبقى السياسة الحكومية وأساليب الحكم عند مستواه السابق. والحكومة هنا تحاول تحديث الفن والدين، بينما توغل في الرجعية السياسية، وتعاقب الأصوات المؤمنة بهذا الطرح».
    ونوه قاسم إلى أنه «لا أمن بلا عدل، وأرضية العدل لا تستقر مع الظلم على الإطلاق، وقد يدفع الخوف للظلم، والأمن هو ما قام على الرضى والاطمئنان من غائلة الطرف الآخر، وليس ما قام على قاعدة سجن وتعذيب حتى يغلب المظلوم على أمره ويرضخ. ومتى شعر الشعب والحكومة هنا بالأمان، حصل ذلك مع تباشير الإصلاح، يوم أن وثق الشعب في الحكومة، وربما وثقت الحكومة بالشعب من خلال مظاهر الولاء في كثير من المناطق. وحين بدأت هذه العلاقة بالتنافر بدأ الخوف يدب من جديد، وباستطاعة الحكومة أن تجعل الجو آمنا لو أصلحت».

  2. #2

    رد: قاسم: طريق الأمان أن تدخل الحكومة حواراً جاداً مع المعارضة

    ينقل للقسم الثقافي

    شكرا لك اخي جعفر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML