وأنا أبقى كذلك..أترنح أوجعاً
تنهش أعماق قلبي
تقلبني بين الحنين.. وتقتلني بالأنين
الآه تتردد بصمت
يخرس صوت الأمل
ويستغيث من همس دفين
تغلغل بين أنفاسي
واستشرى بين أوردتي
يهزمني ألف مرة
وألف مرة يقتلني
ألوذ بكل التعاويذ المفرحة
لعلها تنصف بعضي
وتعصف بي بعيداً بعيداً
ولست أدري لعلها تجدي..!!
شكراً لك يا غيث على حروفك الموجعة..
ويبقى الأمل..دائماً ما يبرق في ظلمة الأيام..
وسنستمر في قرأت سلسة الآلام..
تقبل مروري وما تناثر من أشباه حرف..
كن بخير