الموضوع: شَصَا الكواكب

[align=center]
عزفك على الاوتار وضاحا سيدي

لك تحياتي
[/align]

أحلامي تصرخ بـ / كلِّ الحروف

التي كتبتك بـ / صدقٍ لم يقرأه أحدٍ في حرفي

ولن يقرأه أحد غيرك

لـ / أهرب منك إليك

وسوف أظل هكذا ..!

لا أستقر فيك إلا فيك..!

:::::::::::::

يا من يصرخ بـ / حبي
من خلف أسوار الغياب..!

جاء شباط يهزُّ عصب شوقي إليك

وأنا في ضمور وموت

لا أعترف بـ / أعرافِ الحبِّ

ودعوات جنونك ترسمني الحلم الجميل

أي نهرٌ سوف يجرفني إليك ..؟!

وأنا صخرةٌ عتيدةٌ هوت في باطن الأرضِ

وتبلْورتُ صخراً نارياً

يضمُّ أغلى المعادن

ولا أدري ..!

مخبأة حروفي في تلك الصخور

كـ / أميرةٌ تنتظر سيلاً عارماً ينحت ما حولها من صخر..!

حصار البوح يطأ أرض قصائدي

نداءات الحب تجثم على قلبٍ نسى طعم السُكّر

وسماسرة العذاب تعرضه للبيع في مزادات الانتظار

وتسرقني في ليلةٍ قمرها حباً يقدّني إليه

وأقدّوهُ إليِّ إليك

علّي أعلو أسباب العشق

كـ / حمامةٌ ترنو إليك

وسهام القبيلة تصوبها بـ / سهمٍ مسموم

لـ / يتمخطر السمَّ في أوردتها

وتسقط ضريحة الهوى

ما الحبَّ إلا نجوماً تنير ليلاً ويأفل نهاراً

ينام دون لهوٍ بريء في عتمة الأشواقِ..!

أن اهتدى يوماً للبراءةِ

أذرف كلِّ ذنوبِ العاشقين في بئر العفاف..!

::::::::::::::::::::::

مساء الزهر

أيها العاشق
طابت أوقاتك
ومن الأعماق أشكرك على عزفك هنا
فقد راق لي كثيراً
ذقتُ طعم لذيذ المذاق هنا ..!

احترامي وتقديري لك

وبكاء قلبي على قلبها ..

كالبردِ قيثارتها وعازف أوتار

أأقل الهوى أم أكثرهُ فصنوان(5)

بيننا .. كألواح ِوالأدسار(6)

-------------

قيثارة تعزف أنغام الوجود

وقلبي تعلثم بأسمى المعاني

فيا راحلا لدار وجود

بلغ وجود أحر التهاني

وأخبرها أني وجدت حروفا

لعاشق مجنون حلو البياني

----------

تقبل حروفي المتواضعة
ومروري

العاشق الجميل مساء عطر

جميل عشقك والأجمل تعبيرك الراقي عنه

دمت بهذا القلب العاشق المحب

تقبل مروري

وانك لابدعت بمعنى الكلمه

وامتعت اعيننا بروائع الكلمات

حين تاخذنا بين كلماتك

فلا اتمنى ان اخرج منها

ايها المرتفع بحروفك

دمت فخرا لنا

أختاه سهد الليل ..

وجمال تصفحك على منبر جنوني .. ارعد كل أوتاري ..

دمت كما ينبغي ..

تحياتي الجنونية ..

حمامة الجنون

أختاه همى الروح ..

آيا حمامة جنوني ..

تعجبني أحلامكِ لم تصرخ ..

وتتدحرج منكِ إليّ ..

وتارة تقرأك ِ ثم تارة تقرأني ..

وتحاول جاهدة كي تستقر فيّ

آيا حلمي الأول والأخير ..

جاء كانون ورحل ..

وأخوته صنوانه تترى عليّ..

والشوق قد كساه الشبق ..

وبين خصركِ المتماوج ألف سؤال

عتيا

يجرني إليك الجنون ..

ينتشلكِ من عالمكِ الناري

إلى عالمي الهوائيّ

ومعادنكِ الماسية ..

تجذبني حيث أعراف الحب الجنونية ..

وحروفك المخبئ في كينونتكِ

تبنجس من الأوجاس

قصائد الحب الشهية

نداءات كالشهدِ

وأكراكم العنب

على شفاه تسرقني من ليلتي القمرية

إلى طمار الجنون

وسماسرة العذاب ..

تدق أوتار قلوبنا فريدية

والابتسام يعزف لنا لحن جميل ..

أنت محايد الانتظار

وأنا مع سماسرة العذاب

أبدى صفقة جديدة أزلية

بالحب السرمدي

وسهام القبيلة تبارك لنا ..

التحرر من ومن وجس السموم

المتاركمه بين خفايا النفوس الحنظلية

قادوك إليّ بعدما أمتلكتكِ

ولون السماسرة قد تمحور بين لونين

ألوان المقت ..

وألوان انتقامية

وأنا وأنت نتقاسم

قبل الأنتظار ..

قبل اللقاء ..

بعد العفاف الملائكية!

أذرفِ آيها الأشوق قبلا ..

فالحنين لموطن الحنين ..

بأختصار ..

أحبك .. آيا حمامة الجنون ..

القمحية !!

مساء الجنون ..

أجد في كتابتكِ سفر طويل .. لا يكل .. فما أجمل الشعور عندما يكون بين أناملكِ المتساقطة كالدرر ..

دمت كما ينبغي ..

تحياتي الجنونية ..

أخي العزيز السندباد ..

رجوت رب بموطن السجود ..

ورتلت أيات من القرآني

آيا رحال لجنون ورودي ..

فأن قلبي لقلبك سجاني

أنا المجنون بجنون قيود ..

فمني أن صبرت وأن أعاني

فآيا أيها السندباد ردك ..

يمسي عالي الصيت والمكان

دمت كما ينبغي ..

تحياتي الجنونية ..

أخي العزيز الغيث ..

الجميل هو الودق المتساقط منك .. يروي ضمأ مجنون .. لا ولن يرتو من جمال حروف التي يداب قلبي المجنون .. سيدي ..

دمت كما ينبغي ..

تحياتي الجنونية ..