هذي المصائب كثير ما تحصل
نسأل الله الستر والسلامه
تقول إحدى الفتيات:
إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبره لمن يعتبر هذه قصتي
كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.
كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الانترنت كان دائما يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعا أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشه المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول كيف أعرف أثبتي وكلميني مرة وحده.
رضيت... وكان يوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمه قلت: ألو أنا فلانه عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيرا وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أن أحببته حبا شديدا وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شابا وسيما زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثه أشهر تقريبا قال لي: ( أبي أشوفك ) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت وياليتني لم أوافق واعدته في أحد المنتزهات العائليه ورايته وتحدثنا معا ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقه ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته وأعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها- جزاهم الله خيرا- تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو أحترق العالم لأطفأته بدموعي أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.
هذي المصائب كثير ما تحصل
نسأل الله الستر والسلامه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)