بسم الله الرحمان الرحيم.


ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ,واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله وحبيبه .بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين.







قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ""
يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر , يفر بدينه من الفتن.

رواه البخاري -كتاب الفتن



..................


ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
رواه البخاري-كتاب النكاح


لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه ""
رواه البخاري -كتاب الفتن






..........

ان من يتجول في المدن الاسلامية والعربية منها خاصة ليرين ما ينكر.
.
.
.







وربما لم يكن اعداء الدين من اليهود والنصارى
يطمحون في ان يبلغوا في مجتمعنا ما بلغناه اليوم من الفساد الاخلاقي.

































.
.
.


وقد صرنا نسمع على افواه شبابنا الفاظا
تقشعر منها الاسماع.




.










.
.



وترى العين






















ما يبكي دما !!!!!!!!!!!!!!!




























واني لأستحي ان اصف المظاهر التي
نتاسف عليها كل يوم.











































والمشهد لا يخص دولة او مدينة


















.
.
.


وانما كل البلدان الاسلامية...














فحتى التي تعتبر محافظة فان ما يحدث فيها في الخفاء افجع ..










ناهيك عما يفعله افراد هذه البلدان خارج دولهم (باقي البلدان الاسلامية).


.
.
.




والاختلاط المفرط



















صاحب الفضل الكبير علينا في هذه المصيبة

.
.













ان من يهتكون اعراض الرجال ليسو غرباء عنا




بل كثير منهم يحمل














































اسم محمد
.


.

ومحمد الطاهر الامين صلى الله عليه وسلم
لم يصافح النساء قط .






























ولم نعلم اغض لبصره منه.

























وقد مات صلى الله عليه وسلم وهو

يقول :


اود لو ارى اخواني.




































فكيف اذا اراناه الله .




































ونحن غارقين في اللهو ومغازلة النساء..










.
.
.










































اوليس عارا علينا ان ندعي حب النبي صلى الله عليه وسلم












ونحن














هاجرنا القران



واخلاق الامين صلى الله عليه وسلم



















اخشى ان الدموع التي نبكيها على غزة














لن تكون الاخيرة





















والدليل ان الاعداء كانو ا يحيكون مؤامراتهم ضدنا سرا




























اما الان
















































فيخرجون بها الى المؤتمرات الصحفية قبل تنفيذها















.
.













فليس هناك من معارض

يقول لا.. الا من رحم الله





































ذالك انهم لا يابهون الى الشعارات والاقاويل


































ولكن




















































عيونهم على شباب الامة

يراقبون كل خطواته.





































وللاسف فاننا بلغنا من الردائل ما لم يبلغ عرب الجاهلية.























على الاقل


















كانت فيهم الغيرة على نسائهم


اما نحن





فصرنا اشبه ما يكون بالنصارى
والنصارى اشبه بالخنازير
لا غيرة فيهم













































ولعل الكثير من الناس يبررون اخلاقهم بدواعي العصر ومتطلباته..
















.
.
.


.
.
.
.
.
.





























لا ياسيدي
















































ان الذي خلقني واياك اعلم مني ومنك بما يصلح لنا وللعصور التي ستاتي بعدنا
















وان بدا ان الساعة اقرب ما يكون





































































رسالة محمد صلى الله عليه وسلم واضحة
فراجعوها رجاء












































ومن بنودها ان من اراد امراة




































فعليه ان يطلبها من اهلها ويتزوجها على سنة المصطفى عليه الصلاة السلام
















لا

ان يطوف بها في الشوارع والمقاهي....
.








































وعفوا ان اطالت عليكم.









اللهم اصلحنا واصلح احوالنا
وقيم اللهم خلقنا

امين


والسلام عليكم ورحمة الله