تعلمنا أن نصمت في حضور حرفة
وأن نطرب لإيقاعات خياله
كبير صغير ...وصغير كبير
حرفة قواميس تتلالى في سماء القصيد
وكلماته لغة لا تحتاج إلى قاموس
ومعانية لا تعرف الوسط تنقلك بين سهول وقمم ...
كأنها السهل الممتنع ....
كتب للوطن حرف بحجم الوطن ... فتراه يعزف لحن الوفاء والوطنية الحق ...
ورسم للأنثى صورة ... ما أن تقرأ حرفه وتشعر أنه ضحية أنثى
حتى يبدأ بطمس الصورة بصورة الرجل الذي لا يهزم ...والفارس الذي لا يبارى
للحب كبرياء ... للحب قداسته ... للحب خلقت أنثاه
ولكنه بكل ثقة وغرور الرجال يقف ليقول : لا للحب لأنحني
شامخ أنا ... ليتك يا أنثى تدركين
تقراه فتحبه ... تدخل أعماق حرفه
فتحتاج إلى طوق نجاة لتنجوا من الغرق ...
بكى الأم ... فأبكانا حتى شعرنا بجنان تحتضننا
ولم يغفل غزة وجراح تنزف ...وبغداد بلد الكروم والنخل
:
:
:
:
محارب لا يقبل الفشل
قتيل هو ...من يكون نده
مبارز بالحرف ... وبالقدم
للكوره ... نصيب وقت // وحرف // وعشق
وكأنها تنافس أنثاه
يا لا المفارقات والمقاربات
كيف جمع بين هذه وتلك ...
:
:
:
عاشق السمراء
وقصة عشق أخوي ربطته بالضيف المهاجر
ما أن يأتي عاشق إلا وتأتي صورة ضيف والعكس بالعكس
بمباركة أقلامكم الألماس التي تتوهج بالمحبة
والرقةّ والعذوبة يسعدنا أن نرحب بطيف ٍ
شغل الكثيرين وأرواحهم بفواصله العطر
وأسطره السحر فضموا أفئدتكم أحبتي
كي نمـّثل له رداءاً يليق بحضوره معنا ،،،،
سنشرعُ بهذا العناق فتح بوصلة الإبداع له
لنمثّل غمامة ً من حنايانا التي ستستظل
بوهج دفئه ورقتهّ وثورة بنانه