النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أنثى تعمِّد ُ الأفق َ

  1. #1
    الصورة الرمزية aimanabouras
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    344

    أنثى تعمِّد ُ الأفق َ

    أنثى تعمِّد ُ الأفق
    .....
    من يعمِّد ُ أفقي
    بشهد ِ الموت ِ ..وعبير ِ الأرجوان ْ
    غمامة ٌ فوق َ ضريح ِ الياسمين ْ
    من لهفة ِ الظمأ ْ
    تصرخ ُ على الملأ ْ
    سأهديكم رحيلي
    وهج ُ حضوري قد انطفأ ْ
    علَّني أعود ُ في الشتاء ِ القادم ِ
    سحابة ً حُبلى
    تُسقِط ُ مولودَها خدجا ً
    قبل َ الشتاء ْ
    تكذب ُ المواعيد ُ
    لاتأتي في وقتها الأشياء ْ
    لم ْ تشرق ُ الشمس ُ بموعدها
    مل َّ الليل ُ انتظارَه ُ
    لأنثى ساطعة ٍ حمقاء ْ
    ستسحقُه ُ نصف َ يوم ٍ
    ليعتليها بعد َ نصف ٍ
    ويلِد ُ البدر ُ
    يُزف ُّ للسماء ْ
    ويسألني :من يُعمِّد ُ الأرض َ غير الندى ؟
    إن كانت الغيمة ُ ترحل ُ
    تهدينا ظلالَها فقط ْ
    وبراعم ُ اللوز ِ تبكي ..
    ترسل ُ نداء ْ
    وتنشد ُ : اسق ِ العطاش َ يامطر ْ
    وتستجدي من كاهن ٍ دعاء ْ
    فتأتي في الأفق ِ بوادر ُ غيمة
    أراها جليَّة ً عابسة ً
    مدلهمَّة ً سوداء ْ
    تحتجب ُ أنثى الكون ِ خلفها
    عويل ُ قطراتها يكسر ُ الصمت َ
    تخاف ُ حبّات ُ المطر ِ السقوط َ
    ونحن ُ نسقط ُ ..لانبالي
    من يعمِّد ُ عرينا بالنفط ِ ؟
    ويرسمنا بين َ ذئاب ِ الكون ِ جراء ْ
    من يغسل ُ قبح َ واقعنا ؟
    ويُخرج ُ سخامَنا وركامنا
    إلى العراء ْ
    ونحن ُ :
    لانرى ..لانسمع ُ ..لانتكلَّم ُ
    نحلم ُ بالماء ْ
    ونبحث ُ في ذاتنا
    عن أنثى تعمِّدنا
    عمياء َ ..صمَّاء َ ..بكماء ْ
    نزوِّجها لأحلام ٍ في ذاتنا
    لتلد َ أجيالا ً تحلم ُ بالشمس ِ
    وتعمِّد ُ الياسمين َ بشهد ِ الموت ِ
    وتملأ ُ الأفق َ حكايات ٍ
    محض َ هراء ْ
    ...
    أيمن
    ‏01:44 م ‏26/‏12/‏2008

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد: أنثى تعمِّد ُ الأفق َ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aimanabouras مشاهدة المشاركة
    أنثى تعمِّد ُ الأفق

    .....
    من يعمِّد ُ أفقي
    بشهد ِ الموت ِ ..وعبير ِ الأرجوان ْ
    غمامة ٌ فوق َ ضريح ِ الياسمين ْ
    من لهفة ِ الظمأ ْ
    تصرخ ُ على الملأ ْ
    سأهديكم رحيلي
    وهج ُ حضوري قد انطفأ ْ
    علَّني أعود ُ في الشتاء ِ القادم ِ
    سحابة ً حُبلى
    تُسقِط ُ مولودَها خدجا ً
    قبل َ الشتاء ْ
    تكذب ُ المواعيد ُ
    لاتأتي في وقتها الأشياء ْ
    لم ْ تشرق ُ الشمس ُ بموعدها
    مل َّ الليل ُ انتظارَه ُ
    لأنثى ساطعة ٍ حمقاء ْ
    ستسحقُه ُ نصف َ يوم ٍ
    ليعتليها بعد َ نصف ٍ
    ويلِد ُ البدر ُ
    يُزف ُّ للسماء ْ
    ويسألني :من يُعمِّد ُ الأرض َ غير الندى ؟
    إن كانت الغيمة ُ ترحل ُ
    تهدينا ظلالَها فقط ْ
    وبراعم ُ اللوز ِ تبكي ..
    ترسل ُ نداء ْ
    وتنشد ُ : اسق ِ العطاش َ يامطر ْ
    وتستجدي من كاهن ٍ دعاء ْ
    فتأتي في الأفق ِ بوادر ُ غيمة
    أراها جليَّة ً عابسة ً
    مدلهمَّة ً سوداء ْ
    تحتجب ُ أنثى الكون ِ خلفها
    عويل ُ قطراتها يكسر ُ الصمت َ
    تخاف ُ حبّات ُ المطر ِ السقوط َ
    ونحن ُ نسقط ُ ..لانبالي
    من يعمِّد ُ عرينا بالنفط ِ ؟
    ويرسمنا بين َ ذئاب ِ الكون ِ جراء ْ
    من يغسل ُ قبح َ واقعنا ؟
    ويُخرج ُ سخامَنا وركامنا
    إلى العراء ْ
    ونحن ُ :
    لانرى ..لانسمع ُ ..لانتكلَّم ُ
    نحلم ُ بالماء ْ
    ونبحث ُ في ذاتنا
    عن أنثى تعمِّدنا
    عمياء َ ..صمَّاء َ ..بكماء ْ
    نزوِّجها لأحلام ٍ في ذاتنا
    لتلد َ أجيالا ً تحلم ُ بالشمس ِ
    وتعمِّد ُ الياسمين َ بشهد ِ الموت ِ
    وتملأ ُ الأفق َ حكايات ٍ
    محض َ هراء ْ
    ...
    أيمن
    ‏01:44 م ‏26/‏12/‏2008
    (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !! ))
    ومساء جميل !!


    وتلك حكاية هبطت
    سحابة صماء
    انثى تسامرني ..
    في ليلة ظلماء
    تعانق وحدتي صبرا
    اضمها بيداء
    تزيح الهم مدفونا
    في تربة سمراء
    اناجي الليل عن همي
    واسمع انينها بكاء
    يا حكاية كيف اكتبها
    وكيف النهاية البيضاء
    وكيف ان اعشق الدنيا
    وحكايتك منقوشة بعناء.........!!


    ايها الشاعر العزيز
    لخربشتي سطور هنا
    وقد حاولت ..
    انما حرفك سطع !!


    تقديري!!


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML