منْ أقصاهُ إلى أقصاهْ هذا المركبُ ينزفُ من عينيهْ وأنا ما بين يديهْ ملاَّحٌ في مقهى الموجِ أدخِّنُ غليونَ الحكمةْ وأرتِّبُ أوضاعَ الأنواءْ وكثيراً ما نحرقُ طينَ مواجعنا ونُغنِّي في حالاتِ الحزْنِ بغيرِ بكاءْ أكثر يا غيث من هذا أكثَر فوالله من شاهد هذا القمر ضاع بين حنايا اللحن والوتر سلمت يداك من بين كل البشر كلمات تأخذني في غياهب السحر